ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 29/01/2012/2012 Issue 14367

 14367 الأحد 06 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

* «هي» لا يمكن اختراق نظامها الأمني الإلكتروني لأنه على درجة كبيرة من التعقيد، كما قيل على لسان أحد أهم الشخصيات في المجال المعرفي الإلكتروني..

* و»الأكبر» يعمل مدير استخباراتها على إدخال تعديلات جادة في نظامها الأمني، لوقف تسربات ويكيليكس..

* و»ذلك» الموقع المنبسط للتواصل بين الناس، يعلن سعيه للتدخل بحظر ما لا يسمح به وفقا لما..

* والعصافير «تتفرج» على ساحات البشر، وتختنق بأبخرة تلوثهم...

* فالطبيعة ملوثة بعوادم الصناعات، والتكرارات، والإحراق، والانفجارات، وضخ الآبار، وفتك الذرات غير الصالحة تلك التي تصاعدت للعلياء فأحدثت ثقبا في طبقات الغلاف الأعلى...

واتقى البشر أشعة الشمس الصحيحة العافية..

* والإنسان ليست رئتاه الملوثتان من ثم، بل وجدانه، وإحساسه، ومداركه، وأفكاره...

* ولا تزال شمس كل يوم تنبئنا عن مخلفات ورواسب ما تمت النية عليه في فلسطين، والعراق، و..و.. ففي صباح أمس السبت استيقظنا على أعداد ضحايا انفجار شاحنة في مدينة عراقية، إذ لا تزال العراق تئن..

* ترى، أفكان ضروريا هذا السعي لضرب مزيد معقد وقوي فولاذي من جدر الحماية لوثائق ما يقال وما يفعل، ما يخطط وما ينفذ، ما يفكر فيه وما ينشأ عليه، بين البشر، من القمة للسفح، فيما إن وجدت النوايا الحسنة، بشكل صادق وشفيف..؟، وبُنيت أفعال الدول على نوايا صادقة لعمار الأرض، واحترام الحريات، والحقوق، وموازين حدود العلاقات بين الشعوب، والتوقف عند قيود التجاوز للهويات والخصوصيات..؟

* ما الذي يراد حمايته وحجبه، ومنعه، والناس تعي..

وقد انفلت الحبل على غاربه..

إن ما أشيع كان حلما للقرية الصغيرة المعبقة بالسلام..، والنجاح..، والأمان..، والطموح الفاعل..، والغنى المعرفي الشامل..، والصحي العام..،

كان حلما تقلصت أنسجته في وجود ما يشي بنوايا غامضة، غير مطمئنة لاستقرار نفوس البشر الذين ينامون، ويستيقظون على أنباء ما تفعله الدول من أجل ما تخفيه، وما تعمل على تقييده بأنظمة بالغة الحماية..

* إن معقد الأمن، والعمل الهادف لسعادة البشرية، والتخطيط لمواكبات استشرافية سليمة من الخبث والخبائث، وما تضمره النوايا لا يتحقق في ضوء عالم تحكمه الآلات فاتكة الإبادة، والرغبات واسعة الطموح في امتلاك الهيمنة، وفي ظروف إقبال منقطع النظير للشعوب النامية للسباحة في كل بحر يمده بين أيديهم، وعقولهم، وعيونهم، من يصنعون بخفاء، ويكشفون بمهارة، ويتصيدون بحرفية، ومن ثم يهيمنون على العقول والنفوس..

يا للنوايا العنكبوتية وما تفعل فوق الأرض..!!

* حتى العصافير سُرقت منها أصواتها، وطفحت صدورها بالملوثات..

* حتى القصيدة شريدة في غابات غربتها..

والأبجدية تنعى وحشة الزمن..

 

لما هو آت
حتى القصيدة والأبجدية...!
د. خيرية ابراهيم السقاف

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة