ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 31/01/2012/2012 Issue 14369

 14369 الثلاثاء 08 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

 

الحداوي شيء من التاريخ والجغرافيا وكثير من الشعر
جمع أحديات الشام والعراق والجزيرة العربية

 

 

 

 

 

 

 

 

رجوع

 

كتب - زبن بن عمير

قال الملك عبدالعزيز رحمه الله بعد دخوله الرياض عام 1318هـ ثم خروجه منها:

يا دارنا لا ترهبين

لا بـــد مــا نرجــع عـليــك

اعطـيـك انـــا العـلم اليـقين

لــو نــنــتخـي لازم نجــيـك

أحدية حربية قالها الملك المؤسس أتت في كتاب الحداوي، ذلك الكتاب الذي يكاد يكون الفريد من نوعه في العصر الحالي للمؤلفات الشعبيه أو التي تهتم بالتخصص في الموروث الشعبي فهذا الكتاب القصة والذي جمعه وألفه الأمير الراحل محمد بن أحمد السديري عبر عقود طويلة أبان تنقلاته في إماراته التي تم تعيينه بها حيث كان الكتاب مهماً بسبب ريادته في أنه أصبح الأول من نوعه وشموليته للجميع وليس حصراً حيث جمعت فيه أحديات قبل مئات السنين، وبعد جمعه وبين فترة ما بين 1396هـ - 1399هـ حيث عكف على الكتاب وسجله صوتيا ووقف بذلك وربما يعيد البعض أسباب تأخر هذا الكتاب إلى ما يقارب 33 عاما للصدور بعد جمع مادته هو صعوبة محتواه وندرته وقلة مراجعه حيث يعتبر هو الآن المرجع الأول لذلك فالكتاب الذي جمع فن الحدا وهو الفن الشهير على الخيل حيث أشار المؤلف رحمه الله بعنوان فرعي للكتاب قائلا: هكذا يقول الأجداد على صهوات الجياد.

الحداوي الذي أظهره للناس مشكوراً يزيد بن محمد السديري هو الكتاب المثير للجدل جداً جمع بين الشعر في فن الحداء وبين الجغرافيا حيث تمت شرح بعض المواقع المذكورة وبين التاريخ وهو الذي ربط الأحداث بالشعر فكان مؤلفاً شائكاً جداً استطاع المحقق البارع سليمان الحديثي السير على منهجية الأمير محمد السديري وأبنائه في الحرص على المصداقية والبعد تماماً عن إثارة العصبيات والعنصرية فكان مؤلفاً سلساً حتى في سيره بين ألغام الأحداث والقبائل والشعر.

الجميل في الحداوي أن مؤلفه أبو زيد رحمه الله يحظى باحترام الجميع وبمصداقية لا تضاهيها أخرى بينهم فقبلوا مؤلفه وفرحوا به.

وقال الملك عبدالعزيز رحمه الله:

يا سربة ما تستريح

دون الحـــــدود مصــالـيـه

بنحـورهـا نــــرم الطـريــح

ونرخــص عــمــار غـاليــه

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة