ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 31/01/2012/2012 Issue 14369

 14369 الثلاثاء 08 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

مدارات شعبية

      

مدخل..

إذا الشعر لم يهززك عند سماعه

فليس حرياً أن يقال له شعرُ

في ظل كثرة المهرجانات والمسابقات التي تخص وتحتفي بالشعر والشعراء ومن خلال متابعتي لها لدي ملاحظة وهي بالطبع انطباع ورأي شخصي وهو وجود ضعف في حضور بعض الشعراء ليس على مستوى القصيدة بل حضورهم المسرحي إن صح التعبير أي أن هناك ضعفا في الإلقاء وأداء القصيدة مع العلم أن الجميع يدرك أن للإلقاء أهمية كبيرة؛ فهو الوسيلة الأولى التي يمكن أن يستخدمها الشاعر لإيصال ما يريد إيصاله للآخرين لذلك أنصح الشعراء وخصوصا الشباب بالإلقاء الجيد وهو عبارة عن قيام الشاعر بنقل مشاعره وأحاسيسه عن طريق الكلام الموزون المقفى إلى المتلقي مستخدما في ذلك ما يمكن استخدامه من أجزاء جسده ونبرات صوته وأن لا يكون الصوت ضعيفا لا يكاد يسمع ولا قويا جدا يؤذي السامعين ولكن بين ذلك وذاك، وأن لا يكون الصوت بطيئا يجلب الكسل والنوم ولا سريعا جدا لا يكاد يفهم بل بينهما. ومن المفيد والنافع تنويع الأداء الصوتي فلا يكون على وتيرة صوتية واحدة بل يخلط في أدائه بين رفع الصوت وخفضه وبين السرعة والبطء جاعلا ذلك يأتي بشكل متجانس وسلس ومن غير رفع مزعج ولا خفض لا يسمع كما أنصح باستخدام العينين واليدين وتعبيرات الوجه والالتفات يمينا وشمالا وأن يكون عرض الموضوع بطريقة الإلقاء لا القراءة كما أنبه أن من أهم ما في القصيدة ( مشدها ) أي مطلعها لأن المتلقي ينتظر ويريد أن يعرف بسرعة ما إذا كان النص الذي سيلقى يستحق انتباهه واهتمامه أم لا وهنا تبرز مقدرة وموهبة الشاعر فينبغي عليه أن يحرص على جذب المستمع من أول بيت.

خروج..ضيدان المريخي..

راع الهوى قلبه سوات المهفه

متمرجحٍ ماغير يومي بجوفه

تجيه خدرات العيون وتضفه

خرسٍ تجور ولا تعرف المروفه

tkmkfn@hotmail.com
 

بيت القصيد
الإلقاء
تركي المريخي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة