ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 03/02/2012/2012 Issue 14372

 14372 الجمعة 11 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

عزيزتـي الجزيرة

 

(بلدية) لخدمة قرى جنوب البدائع

رجوع

 

سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد المالك المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طالعت في صفحة عزيزتي الجزيرة جهود وتفاعل إدارة العلاقات العامة بوزارة الشؤون البلدية والقروية «وكان آخرها» التعقيب بشأن سوق اللحوم برماح في تاريخ 6 ربيع الأول 1433هـ وهذا التواصل مع الإعلام وسرعة التجاوب يدل بأن وزارة الشؤون البلدية والقروية تقبل بكل سعة صدر الرأي والرأي الآخر، مما شجعني أن أتطرق إلى بلدية محافظة البدائع التي لم تغب عن الإعلام وخصوصاً في السنوات الأخيرة وأصبحت تجبر كثيراً من رجال الإعلام بأن يكتب عن جمال البدائع التي بفضل الله ثم بلديتها التي صنعت منها مدينة تمتع العيون بمناظرها الخلابة التي تفوح منها أزكى وأروع روائح الورود والزهور وأسعد كثيراً حينما أجد عدداً من زوار البدائع وهم يتوقفون بكاميراتهم و يلتقطون صور الإبداع والجمال من قرطبة نجد (البدائع) ومما جعلني أشعر بالاعتزاز والفخر حينما قابلت أحد الإخوة المسلمين من بريطانيا وهو يتنقل بكاميرته في ربوع البدائع وقال بأن هذه الصور سوف أعرضها على زملائي في بريطانيا من أجل أن أنقل لهم كيف أن المملكة العربية السعودية حولت تلك المناطق الصحراوية إلى أراضي خضراء غاية في الجمال والهندسة.

والبدائع اليوم أصبحت منطقة ذات كثافة سكانية كبيرة وهي في نمو مستمر في السكان والمساكن فهي منطقة جاذبة للسكن وذلك لوجود عدد من مقومات طبيعية وبشرية. وبلدية البدائع مازالت تبذل جهودها وإبداعها بقيادة رئيسها الأستاذ يوسف عبدالله الخليفة، والبدائع يتبع لها عدة مراكز وقرى وهجر في القطاع الجنوبي من أهمها علباء ودهيماء والأحمدية، مما يتطلب في الوقت الحالي افتتاح بلدية في قرى جنوب محافظة البدائع لأن البدائع ليست كما هي قبل بضع سنوات، فقد توسعت في السكان والمساكن ففي كل عام تحدث أحياء جديدة فيها مما يصعب على بلديتها تغطية خدمات تلك القرى مثلها مثل المحافظات القريبة منها حيث تم احداث بلديات في قراها مما ساهم في تخفيف وتنظيم العمل في المدن وأتمنى من المسؤولين في وزارة الشؤون البلدية والقروية أن يقوموا بجولة في البدائع والقرى التابعة لها وسوف يجدون أن البدائع وقراها بحاجة إلى بلدية أخرى. والعجيب أن بلدية محافظة البدائع تلك البلدية وشهرتها في تنفيذ الخدمات كماً وكيفاً ما زالت فئة (ج) والجميع يتفق بأن تلك الفئة لا تناسب مدينة بحجم البدائع وبإذن الله تعالى نجد من الأخوة في العلاقات العامة التعقيب الذي يثلج الصدر ونسأل الله أن يديم نعمة الأمة والأمان والرخاء على بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.

ودمتم

- خالد عبدالرحمن الزيد العامر - البدائع

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة