ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 08/02/2012/2012 Issue 14377

 14377 الاربعاء 16 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

في لقاء نظمته غرفة الرياض
فتيحي يستعرض مشروعه لصناعة نموذج لرعاية صحية شمولية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - الرياض

استعرض الطبيب والمفكر الدكتور وليد بن أحمد حسن فتيحي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمركز الطبي الدولي مسيرته الحياتية في لقاء مفتوح نظمته لجنة شباب الأعمال بغرفة الرياض مساء أمس الأول الاثنين.وشهد المحاضرة حشد كبير من رجال الأعمال، وشباب وشابات الأعمال، يتقدمهم عبدالرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض، وحسين العذل الأمين العام للغرفة، وفهد الثنيان عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة شباب الأعمال. وأدار المحاضرة بدر العساكر عضو لجنة شباب الأعمال، وعدد من الأكاديميين ورجال وسيدات الأعمال.

وروى فتيحي قصة رحلته العلمية والأكاديمية في أمريكا التي استمرت ربع قرن، وأسباب تحوله من دراسة الهندسة إلى الطب، وكشف عن سر تفضيله طريق العمل الأكاديمي الطبي والاستثمار في هذا القطاع بدلاً من الانضمام للصرح التجاري لوالده الذي يعمل تاجراً للمجوهرات، فأوضح أنه عندما زاره والده في أمريكا طلب منه أن يحقق له أمنية كان يطمح لبلوغها، لكنه لم يتمكن من تحقيقها، وهي أن يصبح طبيباً، وقال إن ما منعه هو اختياره للوقوف بجانب «والده» الذي فقد بصره آنذاك، وآثر رعاية والده على تحقيق طموحه بدراسة الطب، وطلب الوالد من المحاضر أن يحقق هو له الأمنية.

وقال المحاضر إنه «التحق بجامعة جورج واشنطن التي تخرج منها ببكالوريوس الهندسة وحصل على المركز الأول على دفعته بمرتبة الشرف الأولى، ليدرس الطب، لكنه لم يكن يصدق أنه سيجتاز الشروط وينجح في القبول، لكن الله سبحانه أراد أن يحقق أمنية أبيه، فعندما ذهب ليملأ نموذج الالتحاق بكلية الطب استخدم قلم رصاص في كتابة النموذج، لشعوره بعدم القبول، وأنه سيخسر 20 سنتاً هي قيمة ورقة الطلب، لكنه فوجئ بقبول الجامعة، وحاز على شهادة البكالوريوس في الطب ثم الدكتوراه ليصبح أول سعودي يحصل على شهادة (MD) من الولايات المتحدة، ثم أتم تدريبه في المستشفيات التابعة لكلية طب جامعة هارفارد الأمريكية الشهيرة ثم تبوأ مركزاً أكاديمياً مرموقاً بالأخيرة (هارفارد)».

وتحدث فتيحي عن حلمه لنشر الدعوة الإسلامية في أمريكا، وكيف خاض حملة لبناء مركز إسلامي مرموق في مدينة بوسطن يضم مسجداً، ومركزاً للدعوة، ومكتبة إسلامية، وقاعة للاحتفالات بالأعياد والمناسبات الإسلامية لأبناء الجالية الإسلامية هناك، مشيراً إلى أن المركز كان ينجح في جهود الدعوة في هداية اثنين إلى ثلاثة أسبوعياً إلى الإسلام، كما يتحدث عن مناظراته التلفزيونية مع حاخامات يهود أمريكيين، وكيف كان يوفقه الله للفوز فيها على مناظريه بقوة الإسلام ونصاعة رسالته.

وكشف عن سر قراره بعودته إلى المملكة رغم المكانة الأكاديمية المرموقة التي وصل إليها في جامعة هارفارد الأمريكية، فقال إنه كان يطمح لتأسيس مركز طبي يقدم الرعاية الصحية بمعايير إسلامية، تضاهي المعايير الأمريكية والكندية، واستطاع أن يؤسس المركز بالفعل، وقال إنه لم يكن يتصور أن يتم افتتاح المركز برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- والأمير سلطان بن عبدالعزيز -رحمه الله- عندما كان ولياً للعهد.

وكشف عن أن المليك رفع خلال الاحتفال شعار المركز الذي جاء فيه أنه «يهدف إلى صناعة نموذج فريد لرعاية صحية ذات نظرة شمولية لشفاء الإنسان جسداً وعقلاً، باتباع أفضل المعايير الطبية العالمية واقتفاء المعايير الربانية في المعاملة الأخلاقية» وقال فتيحي إنه كان يستثمر هذا الحدث في محاربة البيروقراطية في الجهات الحكومية.

ومن جهته شكر فهد بن ثنيان الثنيان عضو مجلس إدارة غرفة الرياض ورئيس لجنة شباب الأعمال للدكتور وليد فتيحي استجابته لدعوة اللجنة ليروي تجربته المميزة لشباب وشابات الأعمال، وفتح حوار صريح وبناء معهم إثراء لثقافتهم وتعزيزاً لقدراتهم وصقل مواهبهم وخبراتهم في ميادين العمل الحر.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة