ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 10/02/2012/2012 Issue 14379

 14379 الجمعة 18 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

الفقيد عمر العسكري في قلوبنا

رجوع

 

أبو عبدالله (عمر عبد الله العسكري) انتقل مؤخراً إلى رحمة الله إثر حادث مروري صعب.. وفي تكاملية الحزن يظهر الفراق والأبطال أولهم وأوسطهم وآخرهم البكاء.. قال تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ}.

في جلساتنا الليلية مع الأصدقاء اتقنا الصمت والحزن على فراقك يا أبا عبدالله وننحاز ليلا إلى ذكرياتك ونترحم عليك كثيرا ففي حزن نعيشه بلا حدود يزداد الألم وتظهر قطرات الدموع على الخد وعلى حاضرنا ومستقبلا.

ها نحن نصحو..على الموعد المجهول... الغياب يعني الظلمة والحادث عندنا للأسف ترجمته (العاهات.. أو الموت..).

ستخلد ذكراك في قلوبنا.. ونتذكر كلماتك المازحة.. وبشاشتك في الحديث واحترامك للصغير والكبير وتعليقاتك (الله يصبرنا..) على فراقك (والحظ مع..) مع الحزن حظا صعبا لنا... ومجلسنا الدائم معك ومع الأصدقاء يستدعي كل لحظاتنا خلال أعوام طويلة جدا عشناها معك..

وبحسرة أقولها تلك صحراؤنا وشوارعنا نحن (خضبناها) بالدم الأحمر... ياااه يا كثر الحزن (حوادث - لاتقف) سرعة متزايدة.. فقدنا صديقا شهما (فزاع) مع الأصدقاء... رسم كثيرا من خطوط التواصل مع البعض يقدم استشاراته في مجال (العمار والتعمير) أحببناك كثيرا فأنت متعلق بحب الدين وصدق التعامل رحمه الله تعالى..

وقال الشاعر:

كل ابن انثى وإن طالت سلامته

يوما على آلة حدباء محمول

إلى بعض أصدقائه... (زيد، خالد, محسن, عبدالله, ناصر, فهد, عبدالرحمن، أبو حسين) تعالوا نتقاسم التدبر ونكثر الدعاء له ولجميع أموات المسلمين بالرحمة والمغفرة.

إلى عائلة العسكري مصابكم مصابنا وهذه هي حياة أغلب الناس فيها الفرح وفيها الابتلاء من (خالقنا سبحانه وتعالى).

إلى أبناء (أطفال) الفقيد..لكم هذه الرسالة عندما (تكبروا)

أنتم مثل حبات اللؤلؤ أمامكم المستقبل يشع لمعانا.. وتمتد بكم الأيام بلون السحاب الماطر.. وتكونوا قصيدة (مائية) حروفها تمتزج مع القمر لتلامس لحظات نجاحاتكم في كل شيء - بإذن الله - وتتربون بتواجد أهلكم وخوالكم ووالدتكم الكريمة.. ومنها تكبرون وينقل لكم (وتسمعون) (طبائع وميزات) أبيكم الجميلة. وتكونوا مثله.

إلى المولود الجديد(المنتظر) ستكبر يوما. وأنت مترفل بأثواب الصحة والسعادة (بمشيئة المولى) وتعرف لاحقًا إخوانك وتكون مسيرتكم الاجتماعية مقاربة لمسيرة (أبيكم) الغالي علينا جميعًا وتكونوا مثالاً ناجحا يحتذي بكم فلا تيأسوا من رحمة الله فهو أرحم الراحمين بكم وبكل مخلوق شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}.

فهد إبراهيم الحماد - حائل

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة