ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Saturday 11/02/2012/2012 Issue 14380

 14380 السبت 19 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

 

سوق الأسهم يسحب السيولة من القطاع
عقاريون يفسرون ركود السوق بالأحساء بأنه تمهيداً لحركة تصحيح قريبة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأحساء - عايض العرجاني:

يعيش سوق العقارات بالأحساء ومنذ بداية العام حالة من الركود، والتذبذب في عمليات بيع وشراء الأراضي، مع تراجع طفيف في الأسعار خصوصا أسعار أراضي المخططات غير المخدومة (أراضي المضاربات), في وقت ظلت أسعار الوحدات السكنية والإيجارات على حالها دون تغيير يذكر, وقال عقاريون لـ»الجزيرة»: العروض الحالية فاقت الطلبات بشكل كبير وهو ما انعكس على السوق، وخلق حالة من الحذر والترقب لدى كثير من المتعاملين بسوق العقار، فسره البعض على أنه مؤشر لتراجع السوق في المرحلة المقبلة، تمهيداً لعملية تصحيح قوية في المستقبل القريب، عقب ارتفاع الأسعار خلال الفترة الماضية، ويرى آخرون أن أسباب الركود تعود إلى نقص في السيولة الحالية، بسبب استحواذ المخططات التي طرحت مؤخراً في المحافظة على معظم السيولة متوقعين استمرار الركود في السنوات القادمه, فيما يرى البعض أن السبب هو التضخم الكبير في السوق العقارية، متوقعين توجه السيولة إلى سوق الأسهم والاستثمار فيه كبديل عن العقارات، بعد دخول السوق مرحلة الاهتزاز والمخاوف.يقول العقاري عايض الشماخ إن الركود الحالي يعود لأسباب عدة، منها الانتظار والترقب لحالة السوق في المرحلة المقبلة وما ينتظر من قرارات حكومية سواء بخصوص أنظمة الرهن العقاري أو قرار فرض الرسوم على الأراضي البيضاء، أو قرارات جديدة تخص آلية الإسكان، وهذا ما ترك لدى الكثير من المتعاملين بالسوق مخاوف وحذر من انعكاس مثل هذه القرارات على السوق, ومن الأسباب أيضاً طرح خمسة مخططات بالمحافظة مؤخراً والتي استحوذت على سيولة كبيرة من العقاريين وهو ما يعني الاستثمار طويل الأجل.

وحول عدم تراجع الأسعار مقارنة بضعف التداول ذكر الشماخ أن من اشترى أثناء فترة غلاء الأسعار لن يبيع بأسعار اليوم الحقيقية والتي تتناسب مع ضعف الطلب بمعنى أن الأسعار يفترض أن تكون أدنى بكثير مما عليه الآن لذلك نلاحظ أن الذي يحرك السوق هو المضطر للشراء والمقتنص للفرص والمضطر للبيع بقدر حاجته للسيولة, وتوقع الشماخ ركود السوق العقارية بالأحساء في السنتين المقبلتين ما لم يحدث مسببات توجب التغيير فيه.

من جهته لم يستغرب فهد السبيعي صاحب مكتب عقارات هذا الركود واعتبره إنذاراً ومؤشراً على تراجع أسعار الأراضي في الفترة القادمة وقال: الأسعار وصلت إلى أرقام فلكية في الفترة الماضية، حيث وصل سعر المتر في بعض الأحياء التي تفتقر للخدمات600 ريال، وهذا غير معقول ومبالغ فيه ولكن بسبب المضاربات العشوائية ودخول فئات لا تدرك كيفية التعامل مع السوق، أو بعض تجار العقارات والذين دفعوا السوق بهذا الاتجاه حصل هذا الارتفاع، والآن السوق مقبل على حركة تصحيح كبيرة وستتراجع الأسعار بشكل كبير خلال الفترة القريبة المقبلة.

واتفق العقاري خالد العياش مع فهد السبيعي حيث يرى أن السوق يسير نحو الانخفاض في الأسعار، وتراجع التداول في الأحساء خصوصاً وباقي مناطق ومدن المملكة عموماً، مؤكداً ارتفاع الفجوة بين العرض والطلب، وقال: إن بعض من تمسك بسقف معين للبيع تنازل عنه نتيجة ضعف الطلب مقتنعين بربح قليل خشية من خسارة محتملة.

وتوقع العياش أن يفقد السوق في الفترة القريبة المقبلة حوالي 30%، من قيمته الحالية مرجعاً السبب إلى التضخم الكبير في الأسعار الحالية، ومشيراً إلى اتجاه السيولة حاليا إلى سوق الأسهم خصوصا بعد أن سجلت سوق الأسهم السعودية في الأيام الأخيرة ارتفاعا في حجم التداول لم تصل له منذ سنوات.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة