ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 14/02/2012/2012 Issue 14383

 14383 الثلاثاء 22 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

بعد أن سجلت رأيي في موقع تويتر، اكتشفت أن الوقت لا يزال مبكراً جداً للطرح الهادئ، فالناس كلها كانت محتقنة، ومعها كل الحق، ضد الإساءة التي طالت سيد الخلق، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. والهدوء لا يعني عدم الغضب، ولكنه محاولة لقراءة المجريات بشكل يخدم المصلحة العامة للدين. ولا أظن أن من مصلحة الدين، إبراز أشخاص لديهم مشاكل خاصة، ممن أساءوا لرسول هذا الدين!

كل الحوارات الهادئة التي جرت بيني وبين متخصصين في مثل هذا المجال، اتجهت إلى إحالة مثل هؤلاء الأشخاص المتوترين إلى ذوي خبرة وعلم، لمحاولة كشف أسباب توتر علاقتهم مع دينهم، خاصة إذا كانوا قد اهتموا بحفظ القرآن الكريم وقراءة السنة النبوية الشريفة. ومثل هذه المحاولة، لا شك ستثمر في الوصول إلى ما قد يخدمنا في منع غيرهم من الوصول إلى نفس مناطق التوتر.

البعض سيعتبر أن مثل هذه الحلول ربما لن تقع في دائرة الذب عنه صلى الله عليه وسلم، والغيرة عليه. وفي رأيي أن الدفاع عن خاتم الأنبياء والمرسلين، يبدأ بالتزامنا بأوامره واجتناب نواهيه، وعدم المزايدة عليه، خاصة من بعض أولئك المقصرين في اتباع سنته!

 

باتجاه الأبيض
هل نبرزهم كأنداد؟!
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة