ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 15/02/2012/2012 Issue 14384

 14384 الاربعاء 23 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

كالعادة الزعيم العنيد يعانق الذهب من جديد.. ويوسع الفارق في سجل البطولات.. بما يخرجه حقيقة وواقعا عن أي منافسة مع فريق آخر.. الزعيم ينافس نفسه.. الأزرق وهو في أسوأ ظروف يمكن أن تصادف فريق.. يتمكن من خلال جوقة من الشباب الموهوبين الظفر بهذا اللقب الغالي كأسبقيه وأولويه جديدة..

أول فريق يستلم كأسا من يد الأمير نايف بن عبد العزيز.. وبهذ المسمى (كأس نايف).. وبطل الكأس لخمس مرات متتالية.. وبطل البطولة لثمان مرات في آخر عشر نسخ.. واللقب الحادي عشر كرقم قياسي.. وكسب 11 نهائي من 12 نهائي لعبة.. وهذا رقم إعجازي أتوقع حتى على مستوى العالم كفريق حسم.. أرقام تضع الفريق الأزرق في موسوعة جينيس.. حتى مع توالد بطولات وهمية على طريقة التناسخ.. وقص ولزق وتلفيق.. لا زالت كل الفرق بعيدة عن (النجم الأزرق)..

الهلال دخل ومنذ سنوات مرحلة البحث عن الإنجازات ليس على طريقة الكم فقط بل الكيف.. كأولويات وأرقام قياسية.. وستستمر وتيرة الإنجازات لنادي القرن الآسيوي.. في حال استمرار المشككين.. لأنهم الوقود الفعال للقافلة الزرقاء.. للاستمرار في الإنجازات للرد عليهم.. حتى يرفعوا الراية البيضاء..

(المخرج عايز كده)

الكاتب الكبير الأستاذ صالح رضا ذكر أنه تابع النهائي مع شخص نمساوي وأنه سأله أليس للفريق الأزرق جمهور..؟! فقال له (المخرج عايز كده).. وحقيقة إخفاء الجماهير الزرقاء أصبحت عادة مزمنة أو حقيقة ثابتة.. فالمخرجون السعوديون يستعرضون براعتهم في كيفية تفادي ظهور الجماهير الزرقاء.. وأثبتوا هنا براعة لا تضاهى.. معتقدين أنهم يخفون شعبية الهلال التي هي كالشمس لا تغطى بغربال.. فأفسدوا إخراج مباريات الهلال لهذا السبب..

يقولون إن النهائي نقل بـ26 كاميرة !.. كلها لم تستطع التقاط جماهير تفوق الـ30 ألف خصوصا عند الأهداف.. لأن المخرج من 26 لقطة أمامه يختار أسوأها واللقطة الباهتة.. ومن تكون خلفيتها مقاعد خالية.. فعطلت الكاميرات الأرضية المتحركة.. وأشغلونا بالكاميرة الطائرة والكاميرة الهليكوبتر..

وكما سبق وقلت ليست العبرة بعدد الكاميرات وتطورها.. فالعبرة بالأيدي والعقول التي تدير هذه الكاميرات.. ولو كانت المشكلة قلة مهنية أو عدم خبرة.. لقلت تابعوا وتعلموا من الإخراج بالدوري القطري.. بل سبق أن تبرعت شخصيا في عقد دورة مجانية لهم..

ولكن المشكلة أنها ميول مخرجين.. من لديه نفس ويطمح أن يقدم مباراة رائعة إخراجا.. يستطيع أن يفعلها بخمس كاميرات فقط.. ومن ليس لديه نفس ومغصوب فسيقدم مباراة باهتة ولو أمامه 26 كاميرة و26 لقطة..

النهائي تحديدا كان الأحرى أن يكون له عناية خاصة لأنه مناسبة وطنية كبيرة بحضور الرجل الثاني في البلاد وكان حريا أن يبرز الحضور الجماهيري الذي يعكس تلاحم الشعب مع القيادة.. وليس التركيز على المقاعد الخالية في إستاد ضخم.. في حين البلاد المجاورة يتفننون في الإيحاء بكثافة الحضور خصوصا في المناسبات الختامية بحضور قادة البلاد.. رغم الفارق الجماهيري وتواضعه في ملاعبهم.. وما سبق يوضح سبب عدم وضع اسم مخرج كل مباراة..

وإذ فتحنا حساب القناة الرياضية.. فكثير من الاتصالات تصلني عن تهميش إعادة المباريات التي يفوز بها الهلال حتى لو كانت على مستوى نهائي كأس ولي العهد في حين تعاد ولأكثر من مرة مباريات الفوز لبعض الفرق الأخرى.. حتى على مستوى الفئات السنية.. وفي ليلة النهائي تعاد مباريات دوري لفرق الوسط.. مع أن المعتاد أن يعاد النهائي السابق.. ولكن الفوز الأزرق الخماسي الكاسح هو سبب تهميش إعادتها !..

هل لدى (القناة) الشجاعة أن تقدم كشفا أسبوعيا كل سبت عن المباريات التي تم إعادتها.. كم مرة.. وتوقيت الإعادة !؟.. بهذه الخطوة والمنهجية يمكن تتعدل أمور كثيرة.. ولكن لا أعتقد أنهم سيقدمون هذا الكشف لأنه سيحرجهم كثيرا..

ضربات حرة

* الحكم مرعي عواجي يطالب بمنح الحكام المحليين فرصة إدارة المباريات الكبرى.. مرعي أتته الفرصة البارحة.. فماذا فعل في المحك ؟

* في مباراة البارحة لم يطلب الاتحاد حكما أجنبيا.. فهل يعني أن فريق الاتحاد تخلى عن كونه طرفا في الكلاسيكو الهام ؟.. أم أنه يعلق آمالا كبيرة على الحكم المحلي ؟!

* محمد نور يدغدغ عواطف جمهور الاتحاد بهزيمة الهلال.. الجماهير لا تريد الاستئساد ضد الهــــلال فقط.. والسقوط أمام الفرق الأخــرى.. تريد بطــولات يخلدها التاريخ..

* مباراة البارحة.. حشد الاتحاديون كل أوراقهم وسيرمون بها حتى في توقيت غير مناسب.. فالفوز على بطل الكأس هو طوق نجاة للاتحاد.. لو نجح واستغل ظروف الهلال الخارج من بطولة ومشوار مرهق مع بعض الغيابات.. والفوز الثمين لو حصل سيكون مسكن مؤقت وإبرة مخدرة لجمهور الاتحاد لبعض الوقت.

* لم يجدوا ما يطعنون به الفوز الهلالي بالكأس.. إلا احتفاء اللاعبين بزميلهم الجديد الحارثي كأول بطولة يحققها !!.. ولمن أغاظتهم اللقطة الجميلة.. نقول إلا الحماقة أعيت من يداويها ؟

* يريدون حرمان الهلاليين حتى من الحد الأدنى من الفرحة !!.. هل يريدونهم يبكون وهم يحملون الكأس.. من يغيظه من منظر الكأس بين الأيدي الزرقاء فلينم مبكرا.

* لحسن حظهم أن القناة الرياضية السعودية.. لا تغطي فوز الهلال بساعات بث مباشرة ومطولة من الحافلة ومن مقر النادي ومع الجماهير حتى الفجر.. كما تفعل مع أنديتهم.. وإلا لأصيبوا بالغيبوبة .

* فوز الهلال بأي بطولة.. يمنح إجازة سريعة تلك الليلة لمنسوبي القناة ويعيدهم مبكرا لمنازلهم.. وأهاليهم يقولون بارك الله بالهلال ليته يفوز كل يوم,

* من بين محللي القناة الرياضية يوجد محللين من اللاعبين السابقين للنصر والاتحاد والأهلي والاتفاق والشباب.. فقط الهلال لا يوجد.

* حمد الدبيخي.. ينسى نفسه أنه محلل في قناة رسمية يفترض فيه الحياد.. ويتجاوز كثيرا على الهلال.. إذا ترغب فتح ملفات مستعدين نفتحها ولكن احترما للاتفاقيين وفريقهم الطموح.. نتوقف الآن..

* يوم الجمعة.. فاز ناشئو الاتحاد على ناشئي الهلال 5 / 4.. النتيجه ظلت مثبتة في شريط القناة الرياضية حتى يوم الاثنين وربما لا تزال !!. حتى نتيجة النهائي على كأس ولي العهد أزيلت وهي باقية.. فعلا حيادية ومهنية عالية !!

* أحد الظرفاء في (تويتر) يقول ربما علقت (نتيجة الناشئين) في شريط القناة.. على طريقة تعليقات مثبت السرعة.

* القناة الرياضية توضح أسماء مخرجي البرامج الحوارية رغم أن أهمية الإخراج هنا ثانوية.. ولكن لا تعلن أسماؤهم في المباريات.. وهذا بهدف حمايتهم من الانتقاد.. وليأخذوا راحتهم !!

* مدرب منتخب يرحل ويأتي آخر.. ولا زال السؤال الرئيس للصحفيين المشجعين لماذا ضميت فلان ولم تضم علان..!!.. ويقولون لماذا نتائج المنتخب تتدهور !..

* مشاركة أبوسبعان أمام الهلال تعني أنه لم يتأثر هو ولا ناديه بعقوبة دعسه على ظهر العابد.. لأن غيابه عن المباريات السابقة تحصيل حاصل لانضمامه للمنتخب الأولمبي..

* الأستاذ عبد العزيز الهدلق أثناء حوار معه على الهواء وصلته (رساله) تتهكم وتقول الحارثي انتقل (من دكة إلى دكة).. فكان الجواب المسكت لأبي ريان.. بل انتقل (من دكة إلى منصة)..

* الهلال الزعيم يفوز عليهم بالملاعب.. وهم يغلبونه في الفضائيات.

حسابي في (تويتر).. @salehhenaky
 

السهل الممتنع
(النجم الأزرق).. يبتعد بسنوات ضوئية
صالح السليمان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة