الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح

اختتم أمس في الكويت اجتماع الهيئة الاستشارية العليا لمنظمة المدن العربية في دورتها الحادية عشرة وبمشاركة سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف وعضو الهيئة الاستشارية، وتم خلال هذا الاجتماع بحث العديد من المواضيع والتي تختص بالمجالات الإدارية والمالية للمنظمة والعمل على تعزيز العلاقات مع مختلف المدن العربية وتقديم الدعم اللازم لها للنهوض بمشاريعها الإنمائية والخدماتية كما تم خلال الاجتماع استنعراض الأنشطة والفعاليات التي ستنظمها أو تشارك فيها المنظمة.

الجدير بالذكر أن الهيئة الاستشارية العليا لمنظمة المدن العربية تجتمع مرتين في السنة المالية على الأقل، كما تعقد اجتماعات تنسيقية عشية انعقاد دورات المكتب الدائم والمؤتمر العام بهدف التنسيق والتشاور، وقد تم تشكيلها عام 2000م وتختص بالمشاورة في الأمور الطارئة التي تستلزم اتخاذ قرار يتعلق بمسار المنظمة ومصلحة مدنها الأعضاء في الفترات التي تقع بين دورات المكتب الدائم، ويستعين الأمين العام للمنظمة بالهيئة لتعاونه في اتخاذ القرارات في الأمور الجوهرية التي تستلزم أخذ المشورة والاستعانة بذي الخبرة ممن خدموا المنظمة ويتفهمون جيدا رسالتها وأهدافها وذلك في الفترة الواقعة بين فترات انعقاد المكتب الدائم.

وتضم الهيئة الاستشارية العليا في عضويتها، إلى جانب سمو أمين منطقة الرياض، كلا من: مدير عام بلدية دبي، ورئيس المجلس البلدي بدولة الكويت، ورئيس المجموعة الحضرية للرباط، ورئيس بلدية تونس، ورؤساء المؤسسات التابعة للمنظمة، ورئيس الدورة السابقة والحالية للمكتب الدائم للمنظمة.

وفي السياق ذاته أعرب سمو أمين منطقة الرياض د. عبدالعزيز بن محمد بن عياف عن سعادته وامتنانه للأجواء الجميلة التي واكبت تلك الاجتماعات وكذلك الحفاوة والاستقبال اللتين قوبل بها الوفد المشارك مؤكداً أن التوجيهات سوف تسهم في ترسيخ روح التعاون والتنسيق المشترك بين المدن الأعضاء ودفع عجلة تطورها ورقيها في شتى المجالات.