ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Saturday 18/02/2012/2012 Issue 14387

 14387 السبت 26 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

فـن

 

في ليلة بكى فيها فنان العرب .. في ليلة كانت (الجزيرة) حاضرة المشهد
ليلة الخفاجي استفاقت لها قلوب المحبين وترنّمت لها أغاني المتنافسين في حبه

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

جدة - صلاح مخارش

تلك الليلة الاثنين الماضي لم يستطع الشاعر الكبير إبراهيم خفاجي وهو يغادر مكان احتفاء الأسرة الفنية به في بادرة الاحتفال به التي دعي له فنان العرب محمد عبده لم يستطع تمالك دمعته التي سقطت وهو يرى الكل سعيدا وفرحا بتكريمه من خادم الحرمين الشريفين الذي قلده وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى. إبراهيم خفاجي قال لـ(الجزيرة) شكرا لكم لحضوركم ومشاركتكم والشكر أيضا لرئيس تحرير (الجزيرة) الذي شارك وتحدث هنا نيابة عن الإعلاميين في هذه المناسبة والشكر أيضا لهذا الوطن الكبير الذي منحني وسام حبه.

من جهته قال الفنان محمد عبده إن الشاعر الكبير إبراهيم خفاجي يحتاج إلى مجلدات ومجلدات حتى نتحدث عنه وعن ما قدمه للوطن وللثقافة والفن في هذه البلاد منوها أن الاحتفاء به في جدة ما هو إلا ثمرة تعاون كافة الزملاء في الوسط الفني والثقافي فالحفل هو واجبنا تجاه هذه الشخصية ومن خلال جريدتكم المحبوبة (الجزيرة) أقدم شكري للأمير المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز على رعايته وتشريفه لهذا الحفل وأشكر كل من حضر وشارك وأخص بالشكر عبر (الجزيرة) جريدتكم ورئيس تحريرها الأستاذ خالد المالك الذي حضر خصيصا لهذا الحفل وشارك في إلقاء الكلمة الجميلة المعبرة للإعلاميين.

من جهته أيضا تحدث لـ(الجزيرة) الكاتب الدكتور حمود بو طالب فقال: كانت ليلة العروس والعريس جدة وإبراهيم خفاجي البحر والشعر .. التاريخ والوفاء، تاريخ شاعر يغرد منذ أن انبثقت من وجدانه أول خاطرة شعر حتى وصل عتبة العقد التاسع من عمره، استمر شعره متدفقا متميزا بروعة نكهته وعذوبة جرسه ورقة حسه وخصوبة معانيه .. دلف إبراهيم خفاجي قاعة الاحتفالات وهو يجر أذيال المجد بزخم الحب الذي استحقه في قلوب الكل وبتاريخ زاخر من العطاء الذي جعل للأغنية نكهة (خفاجية) لها ملامحها الخاصة وخلطتها المتفردة التي لا يعرف سرها إلا هو .. فاح شعره عطرا انتشى به الإنسان في كل مكان في الوطن وخارجه، نثر درره للحب وللقيم الإنسانية وللوطن والانتماء، وبعد أن حاز على أعلى وسام تكريم رسمي من يد الملك الإنسان، كانت ليلة الاحتفاء به في جدة وسام حب ووفاء آخر من كل الذين تعلموا منه المعاني الجميلة وكان في مقدمتهم فنان العرب الأستاذ محمد عبده الذي كان مايسترو تلك البهجة والاستثنائية في ليلة استثنائية ليلة إبراهيم خفاجي.

(العم إبراهيم خفاجي الإنسان الشاعر)

الكاتب والأكاديمي الدكتور ناصر محمد الجهني قال بمناسبة الاحتفاء بالشاعر الكبير إبراهيم خفاجي وحصوله على وسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى تشرفت بمعرفته قبل عشر سنوات في مناسبة اجتماعية فإذا هو يقع بين القلب والنفس شيخ في جسده .. شاب في نفسه .. طفل في قلبه ..لا تمل حديثه وهو يغترف من بحور معرفة ثرية وتجارب حياة وخبرات عيش لا تنضب .. كنوز تعجز عن وصفها تمثل عصارة أكثر من تسعين سنة احتوته بإمعان .. شموخ نفسه .. وتواضع شخصه .. وعشقه لمكة .. والحطيم تبهرك .. ثم يأتي تفرده بالجمل .. شعره .. للحياة والأرض والإنسان .. وشعره للوطن .. يتيه بعشق أهله وناسه وبلده .. ويقدم الكل على نفسه .. يتحدث بلباقة وإيجاز .. وحكمة .. فتعجز عن مقاومة احتوائه لها وأسره لذاتك .. ومتابعتك له بانبهار .. ذلك هو العم إبراهيم خفاجي .. الشاعر .. الفنان .. الحكيم .. لا أملك الآن إلا أن أدين له بتعليمي الحب والمحبة.

(قالوا)

من حضور تلك الليلة في جدة للاحتفاء بالشاعر إبراهيم خفاجي مجموعة من المثقفين وزملاء الوسط الفني وكل وصف الحالة تلك الليلة بطريقته وباختصار:

_ الملحن طلال باغر: تكريم الخفاجي من الملك .. تكريم لنا جميعا.

- الملحن سامي إحسان: ما أروع الخفاجي .. أرجو أن يطيل الله في عمره.

- الدكتور محمود محمد بترجي : منذ ان عرفنا الفن ونحن نعيش إبراهيم خفاجي كشاعر متألق وكبير ومحمد عبده كفنان يشدو بأجمل الكلمات والألحان ومناسبة اليوم جمعت أجمل الفن وقمته.

- ثامر الميمان: الخفاجي مدرسة تعلمنا ونتعلم منها والشكر هنا لصاحب هذه البادرة في الاحتفاء محمد عبده.

- مصطفى فؤاد علي رضا: حبي الكبير للشاعر الكبير لإبراهيم خفاجي والفنان القدير محمد عبده جعلتني أساهم في هذا الحفل من خلال تكفلي بإصدار كتاب (أوراق من حياة الخفاجي).

- حسن أسكندراني: كل ما يكتبه الخفاجي من شعر هي موائد شهية لنا نشعر معها بلذة التذوق.

- أحمد البايض: حرصت كثيرا على حضور هذه الليلة والاحتفال بالشاعر الكبير إبراهيم خفاجي والشكر للأستاذ الكبير محمد عبده.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة