ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Saturday 18/02/2012/2012 Issue 14387

 14387 السبت 26 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

ينصح العلماء بتغيير سلوكنا (الروتيني) مع كل صباح، وذلك من أجل البحث عن أفكار ومقترحات جديدة، وحتى لا نقتل الإبداع والتفكير الخلاق بداخلنا..!!.

بمعنى لا تتعود على ذات (الحركات اليومية) عند النهوض من السرير, ابتداءً بطريقة مقاومة (النعاس), والأصوات التي تطلقها عند تحريك ذراعيك, لا تفتح عينك على نفس المناظر اليومية في المنزل أو نفس (الأشخاص)!! اجتهد في التغيير ؟! مع الاعتذار للزوجة فليس لي علاقة العلماء يرون ذلك..!!.

يبدو أن المعددين من الرجال وزوجاتهم، (خلاقون) لدرجة كبيرة, ويشعرون بالذكاء رغم أنهم يدعون معاناتهم (اليومية) من آثار المشاكل والصراع القاتل للإبداع كما يعتقدون بسبب التعدد، وهذا (علمياً) ثبت بطلانه.. بالدراسات والأبحاث.

مجلة (التايم)، وصحيفة (الجورنال) الأمريكيتان، نشرتا (مؤخراً) دراسة تتحدث عن الكثير من هذه النقاط، والتي ينبغي الاستفادة منها في كسر (الروتين اليومي)، وعدم (سماع) نفس الأصوات في كل صباح، وإيقاف ما يقوم به الشخص من الأعمال المتشابهة، (طبعاً باستثناء الصلاة لدينا كمسلمين)، لأن كل ما سبق يرفع هرمون (الكورتيسول) الذي يؤثر بدوره على مادة (المايلن) المحيطة بخلايا الدماغ، المسئولة عن الاستجابة، مما يجعل من يتعرض لذات الأصوات, والحركات اليومية الصباحية يكون نشاطه وتفكيره أقل (بعد الوصول للعمل) خصوصاً عندما يسلك (طريقاً) واحداً كل يوم، فهو يحفظ تفاصيله في (اللاوعي) ويسير للعمل ولو كان نائماً؟!.

وهنا يمكن تفسير و(فك طلاسم) سبب وجود الموظف (المفهّي) إن جاز لنا التعبير في أي منظمة حكومية أو خاصة لدينا..!!.

وللحصول على (نتائج إبداعية وخلاقة) أكثر بقية ساعات النهار، تنصحك هذه الدراسة القيمة بتغيير (سلوكك الصباحي اليومي)، وعدم القيام بنفس الأدوار, وسماع نفس الإذاعات أو الأغاني، أو قراءة نفس الصحف، أو ارتداء نفس الملابس، أو الألوان...الخ.

غيّر ففي التغيير راحة على كل الأصعدة..!.

إن سر (القدرة العالية) في التفكير، والبحث عن الحلول المناسبة، والقرارات الصحيحة والموفقة لكل المشاكل العملية أو الشخصية بحسب هذه الدراسة، يكمن في عدم سماع أخبار سيئة صباحاً، أو الدخول في مشادات أو مهاترات مع أحد... ابتسم وأنت تسير في الشارع، ولا تعكر مزاجك بمن حولك، خصوصاً عندما يتعلق الأمر (بمديرك) في العمل..؟!.

فالمدير والزوجة هما أهم (شخصيتين) يمكن أن تحددا مسار يومك !! الزوجة (بالتغيير) والمدير (بالضحك)..!!.

فالدراسة (تنصحك) بالضحك, وإطلاق الابتسامة في (وجه المدير) كل صباح, مهما قابلك بوجه (عبوس)، فهذا أرجى أن يؤلف الله القلوب ويجمع بينكما في العمل على كل خير..!!.

وعليك بعد ذلك التوجه بحسب الدراسة أيضاً إلى (جهاز الحاسوب)، لتبحث عن (مقاطع الفيديو) المضحكة، وتقضي بعض (الدقائق) مستمتعاً قبل بدء العمل... حينها ستكون خلاقاً.. مبدعاً.. وقادراً على حل مشاكلك, ومشاكل مديرك إن لزم الأمر!.

بدأت أشك أننا نحن (العرب) خلف نتائج هذه الدراسة الأمريكية..!!.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
 

حبر الشاشة
اضحك مع مديرك..!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة