يؤمن النادي الأدبي بالرياض إيماناً راسخاً بأن العمل الجماعي والتعاوني مع الجهات العلمية والثقافية التي تشترك معه في الهمّ الثقافي مطلب مهم في هذه المرحلة التي لا يمكن فيها أن تعمل وحيداً بمعزل عن تجارب الآخرين.

ولقد بدأ النادي الأدبي من خلال مجلس الإدارة السابق (1427-1432هـ) توقيع شراكات مع عدد من الجهات، وعزّزها في المجلس الحالي (1432هـ...) بمباركة من جميع أعضاء مجلس إدارة النادي الجديدة بقيادة زميلنا العزيز الدكتور عبد الله الوشمي بأفكاره النيّرة وخططه المدروسة التي تتجه إلى التعاون والاندماج مع الجميع لتحقيق فعل ثقافي متميز بعيد عن الفردية والأنانية.

وتعد شراكة النادي الأدبي بالرياض مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن من خلال كرسي بحث الجزيرة بقيادة الدكتوره نوال الحلوة أنموذجاً للتعاون البنّاء المثمر الذي تمخض عن العديد من الأفكار، بعضها جرى تنفيذها، وبعضها الآخر في الطريق بإذن الله.

وتأتي شراكة النادي مع الكرسي في ملتقى «المرأة والنص» برعاية من جريدة الجزيرة ليمثل نوعاً من التكامل بين ثلاث جهات: علمية وثقافية وإعلامية، وهو شكل من أشكال النجاح وأنموذج للتعاون المثمر، ومُخرج يمثل صورة مثالية لنتائج الاندماج والتنسيق بين الجهات المتوحدة في رؤيتها وفي تطلعاتها لتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى.

ولقد سعى النادي الأدبي بالرياض من خلال هذه الشراكة إلى إشراك بعض الطاقات الفاعلة من أعضاء الجمعية العمومية في النادي، وهما الزميلان عبد الهادي القرني وفيصل المشوّح؛ لينهضا بالتنسيق والتنظيم جنباً إلى جنب مع الزميلات في الملتقى من الجامعة، وفي المقدمة: الدكتوره نوال الحلوة والدكتوره ابتسام التميمي والدكتوره زكية العتيـبي والأستاذة منيرة المبدّل وغيرهن.

كما أشعر بالفخر لاشتراك عدد من أعضاء الجمعية العمومية في النادي الأدبي من النساء والرجال في بحوث الملتقى، وأكرر الشكر والتقدير نيابة عن الزملاء أعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي بالرياض للعاملات في كرسي الجزيرة بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وأسأل الله التوفيق للجميع.

* نائب رئيس النادي الأدبي بالرياض