ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 20/02/2012/2012 Issue 14389

 14389 الأثنين 28 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

قسطرة القلب بمستشفيات د.سليمان الحبيب تتم بـ innova الأحدث عالمياً للأطفال والكبار

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Previous

Next

أمراض القلب والأوعية الدموية هي المسؤول الأول عن ارتفاع معدل الوفيات على مستوى العالم وقد انتشرت بشكل كبير أمراض مثل النوبات والسكتات القلبية، ولكن المشكلة الأكبر تكمن في انتشار أمراض القلب بين الشباب بطريقة متزايدة جداً. ولأهمية هذا الموضوع ولمزيد من الإيضاحات حول ما توفره مستشفيات مجموعة د. سليمان الحبيب الطبية لمرضى القلب التقينا نخبة من أطباء القلب بالمجموعة وهم د. أحمد حسونة الحاصل على الزمالة البريطانية، د. جمال عطاونه الحاصل على الزمالة البريطانية، د. سيد رازا الحاصل على الزمالة البريطانية والبورد الأمريكي، د. عادل ديماسي الحاصل على البورد الأمريكي، د. محمد هيثم عوده الحاصل على الزمالة الفرنسية، د. محمد إدريس الحاصل على الزمالة البريطانية، د. محمد أكرم الحاصل على الزمالة البريطانية الأيرلندية والدكتور محمود بكور الحاصل البورد الأوروبي.

اتخاذ سبل الوقاية

* هل أمراض القلب مستبعدة الحدوث لدى الشباب ؟

- بالطبع لا.. ولكنها أقل انتشاراً وحدوثاً إذ إن في الولايات المتحدة يبلغ متوسط العمر لحدوث نوبة قلبية لدى الرجال 65 سنة. ولذلك توصف أمراض الشرايين التاجية بأنها أمراض الأشخاص المسنين. إلا أن ما بين 4 و10 في المائة من كل النوبات القلبية تحدث قبل عمر 45 سنة، وتقع أغلبها لدى الرجال. وبما أن تصلب الشرايين يمكنه أن يظهر ويتطور في مرحلة الشباب، فإنه إشارة إلى ضرورة الشروع باتخاذ سبل الوقاية منذ مراحل الحياة الأولى قبل أن تتطور المشكلة.

الشرايين التاجية

* وما هي مضاعفات إصابة الشرايين التاجية ؟

- تؤدي أمراض الشرايين التاجية إلى حدوث نسبة عالية تصل إلى 80 في المائة من النوبات القلبية حيث تؤدي الإصابة في أحد الشرايين التاجية بأكثر من 60% من النوبات القلبية، فيما تكون الإصابة في اثنين أو ثلاثة من الشرايين التاجية عند 40% من المرضى.

أسباب النوبات القلبية

* حدثنا عن مسببات النوبات القلبية ؟

- كما أوضحنا تعد أمراض الشرايين التاجية هي واحدة من أهم أسباب النوبات القلبية المبكرة، إلا أن هناك أسباباً أخرى تصل لنحو 4 في المائة من النوبات القلبية التي تقع لدى البالغين من الشباب نتيجة العيوب الخلقية في الشريان التاجي، كما يرتبط 5 في المائة منها بحدوث جلطات من خثرات دموية تكونت في موقع ما من الجسم وانتقلت نحو الشريان التاجي السليم الأمر الذي يؤدي إلى انسداده، وهناك 5 في المائة أخرى أيضا من النوبات القلبية ترتبط بعدد من اضطرابات تخثر الدم التي تؤدي إلى خطر تكون الخثرات في مختلف أنحاء الدورة الدموية والشرايين التاجية.

تصلب الشرايين يبدأ من الدم

* كيف يحدث تصلب الشرايين، ومن أين يبدأ ؟

- يبدأ تصلب الشرايين من الدم وليس الشرايين، فالزيادة في كميات الكولسترول منخفض الكثافة LDL (الضار) وتنتقل عبر الدم نحو البطانة الداخلية للشرايين، وتقوم تدريجيا بتكوين الترسبات، بدءاً من بلورات صغيرة جداً، تصبح لاحقا شرائط من الترسبات الدهنية التي يمكن رؤيتها. كما تتضرر الشرايين بممارسة التدخين، وبارتفاع ضغط الدم، ونتيجة الإصابة بمرض السكري، ولا تتسبب الشرائط الدهنية في أي ضرر ما لم يحدث لها مضاعفات، وإن حدث وكان مستوى الكولسترول العالي الكثافة HDL (الحميد) عاليا، فإنه سيتمكن من سحب الكولسترول الضار وإبعاده عن الشريان.

عوامل مرضية تزيد من التصلبات الشريانية

ولذا فإن تقليل مستوى الكولسترول LDL الضار، وتقليل ضغط الدم المرتفع، والتحكم في مرض السكري وفي السمنة، وتجنب التدخين، كل هذه العوامل بمقدورها أيضا المساعدة في ذلك، ولكن، ومن دون هذه المساعدة، فإن الشرائط الدهنية ستتحول إلى طبقات من الترسبات المتراكمة. وتكون أولى الطبقات المترسبة صغيرة ولينة، وعندما تقوم خلايا الدم البيضاء المسماة (الخلايا البالعة الكبيرة) بالتهام الكولسترول، فإنها لا تقلل الأضرار وذلك لأنها تحفز على حدوث الالتهابات. ومع تطور هذه الأمور تتضخم خلايا العضلات الموجودة في جدران الشريان، وتتضخم طبقات الترسبات لكي تسد جزئيا مجرى الشريان.

فحوصات ضرورية للكشف

* كيف يتم التشخيص المبكر لأمراض القلب ؟

- هناك عدد من الفحوصات والقياسات الطبية التي تساعد في تشخيص الأمراض والعوامل المؤدية إلى مرض تصلب الشرايين مثل: قياس نسبة الدهون والكولسترول في الجسم، التأكد من فعالية ووظيفة الكلى والكبد، وكذلك التأكد من عدم وجود مرض السكري، إضافة إلى استخدام جهاز الدوبلر والايكو، استخدام جهاز التشخيص المقطعي، وأيضا استخدام الأشعة الملونة للشرايين.

الإيكو لتشخيص فعال لأمراض القلب

نعلم أن للإيكو دور فعال في تشخيص أمراض القلب ؟

- بالفعل فالإيكو يعد واحداً من أهم الأجهزة التي يتم استخدامها في تشخيص أمراض القلب المختلفة وهو تصوير خاص تستخدم فيه الموجات الفوق صوتية لفحص القلب ويوفر هذا الفحص الأمان التام إضافة إلى أنه غير مؤلم ولا يحتاج لأي تحضير خاص ويساعد الأطباء على تشخيص مشاكل القلب المختلفة.

جهاز التصوير المقطعي

لدراسة الشرايين

كما يعد جهاز الأشعة المقطعية CT SCAN الأحدث لدراسة شرايين القلب إذ يساعد في تصوير الشرايين التاجية بشكل أوضح وإظهار وجود أي تضيق في هذه الشرايين من عدمه، وكذلك درجة تكلس الشرايين، ويتميز بالسرعة الفائقة والدقة المتناهية في التصوير والتشخيص ويساعد في الكشف المبكر عن إمكانية الإصابة بالجلطات القلبية والرئوية.

القسطرة القلبية

تشخيص وعلاج

ننتقل من التشخيص للعلاج فهل يقتصر دور القسطرة على التشخيص أم يمتد للعلاج أيضاً ؟

- القسطرة القلبية واحدة من الوسائل الدقيقة التي نستخدمها للتشخيص والعلاج خاصة في الحالات شديدة الخطورة حيث يتم إجراء القسطرة القلبية التشخيصية والتي قد تتحول إلى علاجية تداخلية في آن واحد ويتم إزالة الخطر عن المرضى نهائياً.

معالجة فورية

وتعد القسطرة القلبية بمثابة العلاج الفوري لحماية عضلة القلب من التلف وموت الخلايا فيها حيث يتم إدخال القسطار في الشريان التاجي المسدود ويتم التداخل العلاجي عن طريق شفط الجلطة ومن ثم إدخال قسطار بداخله بالون يمتلئ بالهواء لفتح الجزء المسدود في الشريان وأخيرا وضع دعامة معدنية مطلية بالعلاج المانع للتخثر، وفي بعض الحالات الأخرى من الإصابة بالجلطات الدموية قد تحقن من خلالها أدوية لإذابة التجلطات الدموية مثل (Streptokinase) أو (Adenocin) لضمان جريان الدم في الشرايين الدقيقة وإعادة التدفق الدموي في الشريان وتروية العضلة.

مراكز طب وجراحة القلب

ما هي تجهيزات مراكز القلب لديكم ؟

- وفرت مجموعة د. سليمان الحبيب مراكز متخصصة لطب وجراحة القلب تضم كافة الأجهزة والملحقات والكوادر الطبية الحاصلة على أفضل الشهادات الأوروبية والأمريكية لتقدم خدمة صحية ذات جودة عالية.

حيث يتم إجراء القسطرة التشخيصية لتصوير الشرايين التاجية المغذية لعضلة القلب، كما تقوم بإجراء القسطرة التداخلية لتوسيع تلك الشرايين بالبالون وتركيب الدعامات التاجية التي تضمن نتائج أفضل للتوسيع وفرص أقل لعودة التضيق بالشرايين.

طوارئ متخصصة

وتشمل الخدمات المخصصة لمرضى القلب كذلك وجود طوارئ متخصصة لهم يتم إنعاشهم فيها في أسرع وقت حيث إن مجموعة د. سليمان الحبيب واحدة من أهم المراكز المعتمدة من جمعية القلب السعودية لتقديم دورات الإنعاش القلبي والرئوي الأساسي والمتقدم، كذلك فقد استقطبت كفاءات عالمية متخصصة في تشخيص وعلاج مرض القلب من الأطفال.

أحدث الإمكانات الطبية

كما تضم وحدة القسطرة القلبية أحدث الأجهزة العالمية في هذا المجال والتي تعد آخر ما توصل إليه العلم الحديث مثل أجهزة المراقبة السريرية من Philips وتتميز بقدرتها العالية على قياس الناتج القلبي على ضخ الدم. كما قد تم تأمين عدد من الأسرة من شركة سترايكر Stryker والتي تعمل بشكل كهربائي يضمن توفير أكبر قدر من الراحة للمريض.

أدق أجهزة القسطرة

وتضم غرفة العمليات جهاز Innova من شركة جنرال الكتريك GE والذي يقوم بإجراء القسطرة التشخيصية والعلاجية للقلب وكذلك الأوعية الدموية وهو ما ينفرد به هذا الجهاز عن التقنيات القديمة إذ إن كل الاجهزة الأخرى تقوم بوظيفة واحدة إما القسطرة للقلب وإما للأوعية الدموية فقط، وتوفر مجموعة د. سليمان الحبيب في مستشفياتها وحدات مجهزة وفق أعلى المعايير للعناية المركزة بمرضى القلب.

رؤية الشرايين والأوعية الدموية من الداخل

ويتمكن الأطباء لدينا من رؤية الشرايين من داخلها وتشريح مفصّل للقلب ورؤية واضحة لأدق الأوعية الدموية في الجسم إذ نتمكن من تحديد مكان الانسداد وكميته وكذلك طوله من خلال العمل على جهاز (IVUS) والذي يستخدم التكنولوجيا المتطورة في التصوير الرقمي المبتكر.

تطورات مذهلة

كما ننفرد في مراكز طب وجراحة القلب بمجموعة د. سليمان الحبيب بإجراء القسطرة القلبية عبر شرايين اليد وهي الطريقة الأحدث عالمياً والأكثر أماناً وتتم بدون أدنى شعور بالخوف ولا يحتاج المريض لتخدير بنسبة عالية، كما أن إبرة القسطرة صغيرة جداً في شريان اليد وهو ما يعني عدم وجود نزيف.

منع حدوث التهابات

أو مضاعفات

تلك المزايا من شأنها منع حدوث التهابات أو مضاعفات مكان القسطرة بعد العملية، وأهم ما توفره تلك التقنية هو الراحة الكاملة للمريض والحرية في الحركة بعد القسطرة إذ إنه بعد العملية التقليدية يحتاج للنوم 8 ساعات على ظهره حتى لا يحدث نزف مكان إبرة القسطرة أما في تلك الطريقة فإن المريض يحتاج لعدم تحريك اليد لساعتين فقط، كما أنه يتمكن من مغادرة المستشفى بعدها بساعتين.

تجنب مشكلات

القسطرة عبر الفخذ

والأهم من ذلك كله هو تجنب المشكلات المحتملة من القسطرة عن طريق شريان الفخذ مثل التورم الدموي أو تسرب الدم حول البطن أو النزيف أو تفسخ الشريان وحدوث الوصلات بين الشرايين والأوردة. وهذه المشكلات قد تؤدي إلى الوفاة أحياناً. إضافة إلى أن المرضى كبار السن اولئك الذين يعانون من آلام الفقرات والظهر والذين لا يستطيعون التبول وهم مستلقون على ظهورهم فإن هذه الطريقة تمنحهم الحرية التامة للحركة وتجنبهم هذه المعاناة.

مناسبة لمن يأخذ

أدوية مسيلة للدم

الأكثر أهمية في هذا الإطار هو إمكانية عمل قسطرة شرايين القلب عند المرضى الذين يأخذون أدوية مسيلة للدم، ففي العادة يطلب من هؤلاء المرضى أن يوقفوا الدواء المسيل للدم لغاية عمل القسطرة عن طريق شرايين الفخذ، بينما يعمل القسطرة بالطريقة الحديثة عن طريق شريان الرسغ، فلا يلزم إيقاف أي علاج مسيل للدم.

تقلل من حدوث جلطات الدماغ

أضف لهذه الميزات أن القسطرة بالطريقة الحديثة هذه تقلل من حدوث جلطات الدماغ التي قد تحصل خلال القسطرة بالطريقة التقليدية القديمة، كما توفر الخصوصية والراحة النفسية للمريض إذ إن الشريان الفخذي يقع في منطقة حساسة للألم وحساسة من الناحية النفسية خاصة عند النساء.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة