ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 22/02/2012/2012 Issue 14391

 14391 الاربعاء 30 ربيع الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

(أسلمان) المكارم والمعالي

 

 

 

 

 

 

 

 

رجوع

 

هذه القصيدة كتبتها بمناسبة حفل جائزة الأمير خالد السديري، بحضور ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأربعاء 30-3-1433هـ في (الغاط).

مقامك في العلا نورٌ وسعدُ

وسعيك في الدنا عزٌّ ومجدُ

وشيمتك الوفاءُ فما برحتم

على الميثاق مهما طال عهدُ

ربوع (الغاط) بالأفراح تزهو

وفي أعماقها شوقٌ ووجْدُ

وفي نبضاتها الحرَّى وفاء

تدفَّق بالمشاعر لا يُحَدُّ

ومَنْ كالزائر الميمون فضلاً

يُتوّج هامَهَ الرأيُ الأَسَدُّ

(أمير المكرمات) هفت قلوب

إلى لقياك ظلت تستعدُّ

ترى في وجهك الوضاح نوراً

تألَّق زانه هدي ورُشْدُ

تحف بك المشاعر وهْي جَذْلى

تساوى عندها قُرْبٌ وبُعْدُ

لأنك حاضر في كل قلب

وأنتم للعلا ركن أشدُّ

وقلبك نابض بالحب حتى

ليدنو منك هرَّابٌ أَلَدُّ

فللعافين حولك مستراح

لهم إليك إصدار وورْدُ

ولو حاولت قبض الكف عنهم

أبت يمناك وانطلقت تمُدُّ

فإنك قد جُبلت على المعالي

وباب الخير عندك لا يُسَدُّ

حظوظ خصَّها الرحمن قوماً

فشادوا من معالمها وجدُّوا

(أسلمان) المكارم والمعالي

مكانك في مسيرتنا مُعَدُّ

فأنتم فارس الميدان حقًّا

لكم في التنميات خُطَى وجُهْدُ

توليت الدفاع وأنت أهل

لما وُلِّيت أو ما يُستجَدُّ

وفي (عبدالعزيز) لكم منار

على جنح العلا عدل ومَجْدُ

وجيش يرفع الهامات قدراً

إذا ما هدَّد الخصمُ الأَلَدُّ

له في الأرض أثقال الرواسي

وفي الأجواء إبراقٌ ورَعْدُ

وتمخر في عباب البحر هوج

وذوَّادٌ عن الشطآن أُسْدُ

يذكِّر زحفهم (ذات الصواري)

بوارج كالجبال الشّم تَعْدُو

حماة بالأساطيل اللواتي

لها في البحر إرجافٌ وحشْدُ

وكم من فتية تحمي حمانا

لها في الأفق إنذارٌ ورَصْدُ

لهم في كل منعطف أبيٌّ

على الصاروخ ثبْتٌ مستعدُّ

وكم صدوا صواريخ الأعادي

إذا ما زمجر الخَطْبُ الأَشَدُّ

هي العزمات تقهر كلَّ خَصْم

إذا استجراه عدوان وحِقْدُ

بلادي في مراقي المجد تسمو

وليست عن مسيرتها تندُّ

رعاها قادة صيد أُباة

همُو أُسْد العرين أبٌ وجدُّ

أقاموا منهج الإسلام حكماً

له في سامق العلياء بَنْدُ

وصانوا صرحه من كل بغي

فلا عاش العدوُّ المستبدُّ

وما زال البناء بكل سفْحٍ

له من خادم الحرمين رفْدُ

***

وعذراً فالقريض له شجونٌ

وهذا اليوم أفراحٌ وودُّ

رعيتَ الحفل فازدان التلاقي

جسور من محبتنا تمدُّ

وأطياف تلوح بكل أفق

يزف الشعرُ موكبَهَا ويحدُو

فتشرق بالعطاء رحابُ (نجد)

فيحيا منبتُ الأمجاد (نجدُ)

و(جائزة السديري) قد تجلَّت

بها العشاق كم هاموا وجدُّوا

تنادى النابهون إلى حماها

يعطِّر أرضَهَا مسْكٌ ورَنْدُ

ويكفي أنها في كل عام

يحييها من الرواد حشْدُ

فأهلاً بالأمير بدار (فهدٍ)

هَفَا شوقاً إلى رؤياكَ (فهدُ)

- شعر: د. زاهر بن عواض الألمعي - عضو مجلس الشورى في دورته الأولى

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة