ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 23/02/2012/2012 Issue 14392

 14392 الخميس 01 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

علاج اصفرار الأسنان وتصبغها.. بين المنزل والعيادة
تجميل الأسنان بين التبييض والتركيبات

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

إن الاهتمام بالناحية الجمالية قد تزايد في السنوات الأخيرة متزامناً مع ظهور تقنيات حديثة لحل العديد من المشكلات التجميلية، فمَنْ منا لا يتمنى أن تكون أسنانه أكثر بياضاً عما هي عليه؟ وخصوصاً بعد تقدم العمر واصفرارها وتصبغها نتيجة تناول الشاي والقهوة أو الكولا أو نتيجة التدخين.

التبييض في العيادة

هناك العديد من المواد التجارية أو الطبية للحصول على ذلك، ولكن مؤخراً انحصر التبييض في أسس علمية طبية بتقنيتين رئيسيتين، هما التبييض في العيادة باستخدام الليزر أو ضوء البلازما والتبييض في المنزل.

وسوف نتحدث في البداية عن تبييض العيادة؛ حيث يقوم الطبيب بوضع الجل المبيض على الأسنان مباشرة، وتكون نسبة المادة المبيضة مختلفة عما هي عليه في مادة التبييض المنزلي، ثم يسلط شعاعاً ضوئياً، إما من جهاز ليزر خاص بالأسنان أو بواسطة قوة ضوء البلازما؛ فينشط هذا الشعاع الضوئي الحبيبات الموجودة في المادة المبيضة حتى تمتص الطاقة وتخترق طبقة ميناء الأسنان؛ لتزيد من شفافية السن، ويتم تكرار وضع الجل المبيض ضمن الجلسة الواحدة حسب شدة التصبغات لدى المريض.

التبييض المنزلي

يقوم الطبيب في البداية بأخذ طبعة لأسنان المريض، ووضع طابع أو ما يسمى بواقية الفم بحيث يكون هذا الطابع منطبقاً تماماً على أسنان المريض، بحيث لا يلامس حواف اللثة. بعد ذلك يقوم المريض في المنزل بوضع الجل المبيض ضمن الطابع وتطبيقه على أسنانه لمدة لا تقل عن أربع ساعات يومياً على الأقل. ويستمر التبييض يومياً بهذا الشكل حتى يحصل المريض على درجة اللون المطلوبة. وتعتمد النتيجة النهائية في التبييض على اللون الأولي للأسنان، فيما إذا كان غامقاً أو فاتحاً، وحسب عدد أيام تطبيق التبييض، وتختلف فترة استمرارية درجة اللون النهائي الحاصل من شخص إلى آخر تبعاً لكمية تناول المشروبات الملونة من شاي أو قهوة، وحسب مدى عنايته بالصحة الفموية.

أفكار خاطئة

يجب أن نؤكد هنا أن التأثيرات الجانبية للتبييض في المنزل من حساسية أسنان خفيفة أو احمرار لثوي خفيف هي تأثيرات مؤقتة تزول بزوال التبييض، وتختلف من شخص إلى آخر، والشيء المؤكد أن التبييض لا يجعل الأسنان أكثر قابلية للتسوس أو الإصابة بالتهابات لثوية، كما أن التبييض سواء في العيادة أو المنزل لا يغيّر لون الحشوات أو التركيبات؛ وبالتالي لا ينصح به في حال وجود العديد من الحشوات أو التركيبات، وخصوصاً على الأسنان الأمامية.

مزايا التبييض

من مزايا التبييض في العيادة أنه يتيح للمريض مشاهدة النتيجة مباشرة خلال ساعة واحدة، كما أن هذه التقنية غير مؤلمة، وليس لها أية تأثير جانبي على الأسنان أو الأنسجة اللثوية، وتمنح المريض فرصة تبييض سن واحدة أو مجموعة أسنان معينة فقط دون بقية الأسنان حسب رغبة المريض.

بدائل التبييض التجميلية

عندما تكون المشاكل التجميلية على الأسنان الأمامية تتعدى مسألة التصبغات فخيارات المعالجة تكون مختلفة.. نذكر منها:

1- طبقة البورسلين Porcelain Veneer.. فإذا كان لدى المريض فراغات كبيرة بين الأسنان أو نهاية الأسنان مكسورة أو أسنان ملونة أو متصبغة بتصبغات عميقة لا يمكن أن تزول بالتبييض أو هناك أسنان مشوهة في الشكل أو الحجم كما في الأسنان الوتدية الصغيرة على سبيل المثال فإن أمام المريض حلاً لهذه المشكلات عن طريق وضع طبقة البورسلين؛ حيث إن هذا الوجه الذي يكون بسماكة 0.5 ملم يلتحم التحاماً شديداً بالسن، ولا يتطلب اقتطاعاً كبيراً من الأنسجة السنية، وله شفافية السن الطبيعي نفسها، ويتمتع بمقاومة شديدة للتآكل والاهتراء أكثر من السن الطبيعية، ولا يتغير ولا يصطبغ لونه أبداً، لكنه لا ينصح به في حالات سوء الأطباق أو ازدحام في الأسنان أو سوء في اصطفافها، ولا ينصح به أيضاً إذا كانت السن الأمامية تشتمل على أكثر من حشوة لسانية، وهذا ما سوف يضطر الطبيب بالتالي إلى اختيار التركيبة الكاملة.

2- التركيبة الكاملة Complete Crown.. يمكن أن تكون على الأسنان الأمامية تركيبة مصنوعة بكامل طبقاتها من بورسلين فقط، وهذا الأفضل أمامياً بسبب شفافية هذا النوع من التركيبات التي تقارب إلى حد كبير شفافية السن الطبيعية، أو ممكن أن تكون التركيبة بورسلين ملتحماً بالمعدن.

3- وجوه الكومبوزيت.. وفيها نقوم بتشكيل الوجه أو الطبقة مباشرة في فم المريض، وهو من مادة الحشوات التجميلية البيضاء نفسها المستخدمة لإعطاء الشكل واللون للسن المعالجة، المتناسق مع بقية الأسنان، ولكن من سيئات هذه المادة أن لونها قد يتغير ويمكن أن تتآكل مع الوقت، وهذا يختلف من شخص لآخر تبعاً للعادات الشخصية من تناول المشروبات الملونة أو التدخين، وحسب مدى العناية بالصحة الفموية.

كان هذا ملخصاً للعديد من الحلول العلاجية للمشاكل السنية، ولكن اختيار الحل الأنسب يرجع إلى قرار مشترك لكل من الطبيب والمريض؛ حيث يقرران نوع الخيار العلاجي التجميلي المناسب.

د. يمان فلفلي

د. أحمد الراشد

د. هند الجاسم

د. ساجدة زاميرا

وحدة طب الأسنان

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة