ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 24/02/2012/2012 Issue 14393

 14393 الجمعة 02 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

قافلة مركز الحوار الوطني حطّت رحالها قبل البارحة في منطقة حائل في لقائها التاسع الذي حمل عنواناً كبيراً كانت الحاجة مُلحة له في هذه الفترة التي قاد بها الإعلام الثورات العربية وأصبح سلطة فعّالة ومؤثرة وانفجرت ثورة الإعلام الجديد لتتحدى الرقيب وتحظى بمساحة أكبر من الحرية والانتشار والتواصل عبر الفضاء الإلكتروني الذي حوّل العالم لقرية صغيرة.

عنوان الملتقى: «الإعلام السعودي.. الواقع وسبل التطوير» سأنقل لك عزيزي القارئ أهم الآراء:

قينان الغامدي يجد أن وسائل الإعلام تنقصها الاحترافية وكليات الإعلام لم تُخرِّج إعلاميين مؤهلين لسوق العمل.

إحدى المشاركات من الجهة النسائية تعتقد بأهمية إشاعة ثقافة الرقيب الذاتي لأن الإعلام الجديد فتح الباب على مصراعيه وألغى الرقابة.

معالي د. عبد الله الجاسر نائب وزير الثقافة والإعلام في نقاش شفاف وصريح يؤكد وجوب تكثيف الدورات التأهيلية للإعلاميين لنحصل على أعمال احترافية نحتاجها في إعلامنا كي لا يهاجر الشباب إلى قنوات أخرى.

من الحاضرات من قالت بأن معظم أطفالنا إعلاميون وساعد في هذا التوجه لديهم تأثّرهم بوسائط الإعلام المختلفة التي صارت ملك أيديهم، بل في أجهزة جوالهم.

في مقال للكاتب محمد الزهراني يقول: تحوّل الفضاء الافتراضي إلى حلبة لتصفية الحسابات ووسيلة سهلة لإشاعة النزاعات.

الإعلام برأيي سلاح ذو حدين وأداة مؤثرة وموجهة، وليس من السهل إطلاق لقب إعلامي على الشخص لأن هذا اللقب بحاجة لمعايير ومقاييس لا بد أن تتوفر به، فليس كل من يكتب هو إعلامي وكل من يعمل في إطار قناة فضائية إعلامي ولا بد أن نعي هذا جيداً لنحترم هذه المهنة أو الحرفة.

حين أرى كل هذه السجالات التي حوّلت الفضاء الإلكتروني إلى فضاء من الخفافيش الليلية حيث تنشط في عالم افتراضي أتساءل هل مجتمعاتنا العربية تأهلت ثقافياً لقنوات الإعلام الجديد وشبكات التواصل الاجتماعي التي تشهد كما يقول الزهراني سجالاً ساخناً ومن قِبل من مثقفين راشدين؟

أصاب حقيقة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في اختيار موضوع ملتقاه ومكان انعقاده لننعم بشتاء حائل التي استنشقنا في كل ركن فيها تاريخاً تتنفسه أوديتها وجبالها ومضارب حاتمها.. الأسطورة التي تحكي قصة غفت على الحكاية وأصبحت ترويها جيلاً بعد جيل.

تحية لسيدة عظيمة من سيدات المملكة المبدعات والتي تقود دفة الحوار بجدارة ويتجلى جهدها من خلال المشاركة النسائية الفعّالة والمتنوعة ونشاطات أخرى في المركز وهي د. وفاء التويجري مساعدة الأمين العام لمركز الحوار الوطني معالي الأستاذ فيصل بن معمر.

كل عام ونحن أمة تجيد فن الحوار وتلبي الدعوة الإلهية إليه.

mysoonabubaker@yahoo.com
 

الأشرعة
الإعلام على مائدة الحوار
ميسون أبو بكر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة