ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 26/02/2012/2012 Issue 14395

 14395 الأحد 04 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

دكتور-عبدالعزيز العمر... دعني أفصح لك عن خواطري وهمومي لعلمي أنك مهتم بالتعليم. منذ بداية الأسبوع الماضي وأنا أشعر بتوتر شديد وضيقة صدر واضطرابات نفسية بسبب أنني بدأت التدريب في المدارس كمعلم. هذا الشعور يأتيني عندما أفكر بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقي، أنا ببساطة يا دكتور لا أصلح أن أكون معلماً، ولا أستحق وأعترف بذلك. لا أدري ما أقول إلا أن أضع اللوم على عمادة القبول، فأنا لم أختركلية المعلمين. أعرف أن هناك أشخاصا مصممين بالفطرة ليكونوا معلمين، أما أنا فلا. أنا ما خلقت لأكون معلماً، فأنا أخشى ألا أؤدي عملي على ما يرضي الله ثم ضميري. مدارسنا تقوم على مسلمة أن الطالب يريد النجاح فقط والمعلم يريد الراتب، حسب ما سمعت من المدرسين الذين التقيت بهم. والله لو أعطوني كنوز الدنيا لا أصلح ولن أصبح معلماً, اعذرني على ركاكة الأسلوب، إلا أني مضطرب نفسياً، المعلمون يقولون لي أعطهم أي شيء، بالله عليك هذا معلم. لماذا وزارة التربية لا تضع أقسى الشروط لتعيين المعلمين. المعلم يحتاج أن يكون راغبا لهذه المهنة. يا دكتور أتمنى أن تدعو لي بأن أقدم ما يرضي الله لأني البارحة بكيت بشدة عندما فكرت بأني لن أستطيع القيام بواجبي التعليمي.

* أستاذ المناهج بجامعة الملك سعود

 

تعليم 21
رسالة من معلم قلق
د.عبد العزيز العمر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة