ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 26/02/2012/2012 Issue 14395

 14395 الأحد 04 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

أبدت بعض الأندية تحفظها على قرار تقليص عدد اللاعبين الأجانب إلى ثلاثة لاعبين بدلاً من أربعة؛ كونه يتعارض مع مشاركاتها في الآسيوية وارتباطها بعقود طويلة مع بعض لاعبيها الأجانب، وأرى شخصياً إمكانية التوفيق بين وجهات النظر بتأجيل تطبيق القرار إلى أن تنتهي فترة العقود الموقعة أو بالسماح بمشاركة ثلاثة أجانب والرابع احتياطاً في المنافسات المحلية، يكون بديلاً لواحد من الثلاثة الذين يمثلون الفريق داخل الملعب، لكن ليس هذا هو موضوعي؛ فما أود الحديث عنه يتعلق بكيفية وآلية تقييم مشاركة اللاعبين الأجانب، وكيف يُبنى التقييم على تطبيقات سلبية ويُغضّ النظر عن التطبيقات الإيجابية؟!

هنا أضع أمامكم نموذجَيْن يعكسان القيمة الفنية للاعبين الأجانب، الأول إيجابي يمثله الهلال؛ فلو نظرت لقرار التقليص من خلال النموذج الهلالي ستجد أن الأربعة عدد مثالي جداً؛ ففي الهلال نماذج للاعبين أجانب يقدمون المتعة الكروية في مسابقات الموسم، ويثرونها بعطاءاتهم الفنية المتميزة، ويساهمون مع نجوم الفريق في قيادته لتحقيق الإنجازات، وفوق هذا هم مجال استثماري خصب، كسب منهم الهلال مادياً، ولم يخسر. كما ستجد في النموذج الهلالي ما يفند تلك الآراء التي تقول إن الأجانب يحجبون الفرص عن العناصر الشابة؛ فالدوسري وعزيز والعابد وسالم والفرج والبيشي أسماء فرضت نفسها في الطاقم الأزرق الأساسي رغم الحضور القوي للأجانب؛ فالموهبة تفرض نفسها!

أما النموذج الثاني فهو سلبي، يمثله فريق لم يستفد من اللاعبين الأجانب، وأمام هذا النموذج لا شك في أنك ستصفق لقرار التقليص، بل ستتمنى لو تقلص العدد إلى لاعبين اثنين، لكن عليك أن تدرك أن المشكلة هنا ليست في اللاعب الأجنبي بل في الفريق الذي صار يتعاقد مع أجانب عالة عليه. ومما زاد الطين بلة أن تواضع الأجانب وبقاء بعضهم في الاحتياط لم يمنح الفرصة لشباب الفريق، بل منح الفرصة لرجيع الأندية الأخرى لتمثيل الفريق!

هنا عندما تريد أن تقرر أو تقيّم مشاركة اللاعبين الأجانب فيفترض أن تختار النموذج الإيجابي وتدعمه لتحفيز بقية الفرق على تطوير اختياراتها بما يضيف متعة أكثر وإثارة أكبر على مسابقات الموسم بدلاً من أن تختار الحل الأسهل على طريقة (باب يجيك معه الريح سدة واستريح)!

مباراتنا مع أستراليا وحملة (ما عندنا شيء)!

جرت العادة عندما يتعثر المنتخب أن تبدأ حملة (ما عندنا شيء في رياضتنا)، التي يشارك فيها كتّاب رياضيون واقتصاديون واجتماعيون لا يحضرون إلا حين يغيب المنتخب!

وحتى لا نمارس ضغطاً إعلامياً وجماهيرياً ينسف البدايات الطموحة التي نعيشها حالياً، ويعيدنا من جديد إلى نقطة الصفر فيما لو لم يوفَّق المنتخب - لا قدر الله - في مواصلة مسيرته نحو مونديال 2014م بالبرازيل أرجو أولاً أن يوفِّق الله المنتخب ويفوز، وإن لم يتحقق الفوز فأرجو ألا تظهر هذه المرة حملة (ما عندنا شيء)؛ لأن غالبية الذي قيل عنه بالأمس (ما عندنا) أصبح (عندنا) اليوم بتوفيق الله ثم بجهود ومبادرات الأمير نواف بن فيصل، لكنها لا تزال في بداياتها، وتحتاج إلى الوقت أولاً ثم المال؛ حيث إن معاناة الرياضة السعودية من استعجال النتائج أكبر وأكثر من معاناتها مادياً؛ فالدعم المالي متاح، وسيتضاعف بتنمية ذاتية وبتقدير حكومي لخطط التطوير الرياضي وانعكاساتها الإيجابية على شباب ورياضة الوطن؛ لتبقى مسألة الوقت ومنح الفرصة لبرامج التطوير الشامل لتسير وفق ما هو مخطط لها مسؤولية مشتركة، وما دام المنتخب هو محور اهتمام الجميع، ونتائجه كما يرونها هي التي تحكم على نجاح أو فشل المؤسسة الرياضية بكاملها وبمختلف أنشطتها وبرامجها، فمن أبسط حقوق المنتخبات الوطنية أن يقف معها الجميع في مواجهة النتائج الوقتية، ودعم خطة تطويرها المتفق عليها والمفترض أن تتواصل على مدى السنوات الثلاث القادمة، التي فيها الكثير مما تطالب به حملة (ما عندنا شيء)!

الرادار الهلالي خارج الخدمة!

بكل شموخ يقف المرشدي والكرة بين قدميه ينظر إلى الأمام بتمعن تثق معه بأنه سيضع الكرة أمام العربي، ويقول له (أنت وضميرك)!

يلتفت يميناً فتتخيل سالم الدوسري وهو ينطلق خلف كرة المرشدي بعيداً عن رقابة المدافعين!

ينتقل المرشدي بنظره من اليمين إلى الشمال والكرة لا تزال بين قدميه فيتوقع المشاهد أن التمريرة بالمسطرة لولهامسون!

لكن بعد كل هذا التأني والهدوء والحرص، وبعد أن يتفحص الملعب بأكمله، تنفجر قنبلة الهلال الموقوتة فتمريرة المرشدي لم تذهب لهرماش ولا للعربي ولا للدوسري أو ولهامسون، بل ذهبت لأقرب لاعب من الفريق المنافس؛ لترتد هجمة خطيرة على المرمى الهلالي!

المرشدي مدافع مجتهد، لكن مشكلته أنه يكرر أخطاءه، ولا يستفيد منها، والمشكلة الأكبر أنه عند المواجهة الثنائية مع المهاجمين أول ما يفكر فيه إعاقة الخصم، وهو لا يدري أنه يرتكب خطأ خطيراً على حدود منطقة الجزاء أو داخلها بدليل أنه يحتج على الحكم في كل قرار يصدره ضده!

بالمناسبة، وضعية الدفاع الهلالي الحالية لا تواكب قوة وجمالية الأداء في الفريق وسطاً وهجوماً، وهي بحاجة إلى تطوير في طريقة الأداء؛ حتى تصمد في المنافسات الآسيوية الصعبة!

(اختار ولا تحتار)!

عندما يبرز نجم شاب جديد يبدأ بعض منافسي ناديه بترديد (اللاعب تدرب معنا أو كان يبي يسجل في نادينا)، فماذا يعني هذا؟!

** الحسرة.. إذا فاتك اللحم لا يفوتك المرق!

** الفشل في استقطاب المواهب!

** يحلمون!

وسّع صدرك!

** قرار عودة مكبرات الصوت في ملاعبنا - باعتبارها صورة متخلفة - لم يكن من المناسب أن يدرج موضوعه في جدول أعمال اجتماع تطويري، وكان الأولى إعلانه بعيداً عن الاجتماع!

** برنامج إرسال بعد أن كان مجرد أقوال صحف أصبح مع الزميل ماجد التويجري مادة إعلامية مهنية احترافية ومصدراً للأخبار ومنطلقاً للآراء المتزنة بعد تطور اختيارات ضيوف البرنامج، وبات جديراً بالمتابعة، ويستحق الثناء والتقدير.

** يحسب للزميل وليد الفراج استضافته الأستاذ راشد الفوزان، لكن المرجو أن يكون الفوزان ضيفاً وحيداً في الحلقة، ويُمنح وقتاً أطول؛ ليستمتع المشاهد بحديثه الشيق والمفيد جداً، ثم إن وجود المتخصص الفوزان وحيداً يرفع الحرج عن الضيف الآخر الذي يبدو أمامه مثل الأطرش في الزفة!

** أمام الفيصلي فشل فريق الهلال الأولمبي في تقليص فارق النقاط بينه وبين الأهلي المتصدر نتيجة الفردية والاستعراض في الأداء والاستهتار بالخصم!

** عموماً، في الفرق السنية لأي نادٍ الحاجة ماسة جداً لتطوير الجوانب التربوية واحترام المنافسين والانضباط في الشكل والسلوك؛ حتى يصل اللاعب للفريق الأول بأحسن صورة وأفضل مستوى.

** أكثر من مليون ومائتي ألف طالب يشاركون في دوري موبايلي للمدارس مساهمة في بناء قاعدة كروية صلبة تقوم عليها المنتخبات السعودية.. شكراً موبايلي!

 

بالمنشار
قرار تقليص الأجانب تجاهل النموذج الهلالي!
احمد الرشيد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة