ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 28/02/2012/2012 Issue 14397

 14397 الثلاثاء 06 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

* * مهمة صعبة تنتظر المنتخب السعودي في مشواره نحو التأهل لنهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل.. حيث يلتقي غداً نظيره الأسترالي في مباراة صعبة وصعبة جداً أمام الكنغر الأسترالي.. فالمنتخب المضيف الذي تأهل للدور الثاني قبل هذه المباراة لن يكون صيداً سهلاً وبأي تشكيل يدخل به اللقاء نظراً للفوارق الفنية بين المنتخبين.. حيث لن يقبل الأستراليون الخسارة على أرضهم وبين جماهيرهم وهم الذين تعودوا اللعب بكل جدية والتزام حتى في المباريات الودية.. في حين عانى المنتخب السعودي في التصفيات ولم يفز سوى على تايلندا على أرضه وبين جماهيره وخسر أمام الأسترالي نفسه في الدمام وتعادل في ثلاث مباريات أمام تايلند في بانكوك وعمان في الرياض ومسقط.. وهذا يُفسر صعوبة المباراة وتجاوزها أمام منتخب قوي ولا يُستهان به مطلقاً.

ورغم كل الفوارق الفنية وكون المنتخب السعودي ليس في المستوى الذي يؤهله لتجاوز أستراليا على الأقل على الورق وقبل المباراة.. فإن الأكيد أن الصعوبة ستتضح في اللقاء ما لم يكن لنجومنا ومدربنا رأي آخر.. صحيح أن كرة القدم لا يمكن التوقع أو التنبؤ بنتائجها.. إلا أن المعطيات قبل اللقاء لا تُبشر بالخير.. لكن هذا لا يمنع من التفاؤل والبحث عن الفوز كحق مشروع لأي فريق.. والأكيد أن الفوز يحتاج لمجهود مضاعف وتوفيق من الله سبحانه وتعالى فقد تلعب جيداً لكنك تخرج خاسراً.. وقد لا تلعب وتكسب اللقاء وهذا ما نتمنى أن يحققه الأخضر السعودي، وأعني الفوز بأي طريقة كانت لأنه هو السبيل الوحيد للاحتفاظ بحظوظنا في التأهُّل واستمرار الأمل بتحسُّن الأوضاع مستقبلاً.

* * المباراتان الوديتان اللتان لعبهما منتخبنا في أستراليا أمام المنتخب النيوزيلندي الثاني قدمتا شيئاً إيجابياً واحداً وهو القدرة على التسجيل.. وهذه كانت معضلة أمام الأخضر في المباريات السابقة.. فالوصول للشباك حتى وإن كان خلال التدريبات يعطي مؤشراً جيداً بوجود أكثر من لاعب قادر على الوصول للمرمى.. وهذا بحد ذاته تطور إيجابي جيد مهما ملكنا من قوة وقدرة الخصم.. ولذلك نتمنى أن نسجل اليوم وأن نلعب مباراة كبيرة فليس لدينا ما نخسره.. فإما الفوز الذي نبحث عنه أو الخسارة وهذه متوقعة قبل المباراة ما يعني أنه لا مانع من المحاولة والبحث عن الفوز بجدية وقوة طالما أن هذا سيكون متاحاً داخل أرض الملعب.. ولنا في منتخب تايلند القدوة حيث نجح في التسجيل وإحراج المنتخب الأسترالي وقبل ذلك فعلت الكويت والبحرين حين قدمت مستويات جيدة وإن لم تكسب.. إذاً كل شيء سيكون مرهوناً بما نقدمه في المباراة.. فليس هناك فريق لا يخسر أو من المستحيل الفوز عليه وهذا ما يجب أن يعرفه نجومنا جيداً فالمباراة بين أحد عشر لاعباً لكل فريق ولذلك فمثلها مثل أي مباراة أخرى كل الاحتمالات متاحة خلالها.. ويبقى الأمل قائماً ما بقيت الحياة، فلاعبونا لديهم من الخبرة والتجربة ما يمكنهم من السعي نحو الفوز وتقديم أداء مشرف والنتيجة في علم الغيب فلا يجب أن ننشغل بالنتيجة بقدر انشغالنا بالبحث عن الفوز واللعب الجيد لأن خسارتنا لو حدثت فإنها ستكون حدثت قبل هذه المباراة وخروجنا - لا سمح الله - لن يكون بسبب مباراة واحدة، بل هو نتيجة مشوار كامل لم ينجح خلاله الأخضر في تجاوز سقوطه في أمم آسيا الأخيرة وظل يتأرجح باحثاً عن نفسه بعد تاريخ طويل مع نهائيات كأس العالم لم نغب عنه سوى في النتيجة الأخيرة بعد أربعة نهائيات كان خلالها الأخضر حاضراً مع الكبار.. كل التوفيق للأخضر في لقاء الغد فقلوبنا جميعاً معهم ليعودوا بالانتصار بحول الله.

لمسات

* تأجيل الجولة القادمة للدوري سيكون في مصلحة الفرق المشاركة خارجياً.. حيث سيعطي لاعبيها المزيد من الراحة والاستعداد للجولة الآسيوية القادمة.. وهنا يؤكد الاتحاد السعودي أنه يهمه مصلحة الفرق السعودية تماماً كما تهمه مصلحة المنتخب.

* قرار إلغاء الأجنبي الرابع في الدوري السعودي لن يكون له تأثيرات سلبية أو إيجابية على الدوري والفرق فالغالبية العظمى ليس لديها ثلاثة لاعبين جيدين فكيف بأربعة.. ولا يُوجد لديها لاعبون محليون يمكن أن ينافسوا الأجانب ويبعدوهم عن التشكيل الأساس والفرق الآسيوية عامة لا تلعب بأربعة أجانب إلا ما ندر.. ولذلك نترك الموضوع للأندية وإداراتها فهو الحل الأفضل!!

* * *

* خروج المنتخب الأولمبي من السباق على بطاقة التأهل للأولمبياد أمر طبيعي ومنطقي ولا يجب أن نعطيه أكبر من حجمه.. فالعملية فقط ثلاث مباريات في الأولمبياد.. لكن الأهم أن نضع خططاً وبرامج تعيد الكرة السعودية للطريق الصحيح مستقبلاً!!

* * *

* لم نلمس أي تغييرات جوهرية في القرارات الأخيرة لاتحاد الكرة.. مجرد مسميات وتنظيمات لا تمس جوهر المشكلة أو تسعى لحلها.. فكل المشاكل الرئيسة معلّقة سواء على مستوى المسابقات أو الفئات السنية أو الدعم المالي ومداخيل الأندية.

* * *

* لا أفهم كيف يُجبر الاتفاق على خوض مباراة دورية دون نجومه الدوليين فأي فكر احترافي هذا يتيح للاتفاق دون سواه عدم الاستفادة من لاعبيه في الدوري؟!

 

لقاء الثلاثاء
أستراليا بداية أم وداع؟!
عبد الكريم الجاسر

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة