تونس - مكتب الجزيرة - فرح التومي:

بأمر سامٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومؤازرة لمتضرري الفياضانات الأخيرة التي شهدتها منطقة الشمال الغربي التونسي، وصلت تونس أول أمس أول طائرة سعودية محملة بمواد غذائية ووسائل تدفئة ومؤونة وألبسة وأغطية تولت السفارة السعودية بتونس بالتنسيق مع السلط المحلية ايصالها الى مستحقيها.

وكان سفير المملكة بتونس الأستاذ خالد بن مساعد العنقري أعلن في وقت سابق أن هذه الطائرة هي الأولى من مجموع خمس طائرات ستصل تونس خلال الأيام القليلة القادمة وذلك تنفيذا لتعليمات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الهادفة الى «التخفيف من معاناة متساكني المناطق التي اجتاحتها موجة البرد والأمطار الغزيرة» معتبرا أن هذه الحركة «هي واجب إنساني تجاه تونس ومعاضدة لمجهودات الحكومة التونسية في إغاثة المناطق المتضررة.»

وكانت الطائرة الأولى تحمل ما قيمته 108 أطنان من المواد الغذائية والخيام من جملة 530 طنا- حمولة الخمس طائرات جمليا- قد وصلت إلى مطار تونس قرطاج الدولي حيث كان ينتظرها سفير المملكة وكاتب الدولة لدى وزير الخارجية المكلف بالشؤون العربية الذي ثمن وقوف المملكة إلى جانب تونس في محنتها وتوجه بتحية حارة باسم الحكومة إلى خادم الحرمين الشريفين وإلى كافة الشعب السعودي على هذه الحركة الإنسانية النبيلة التي تقيم الدليل مرة أخرى على عمق العلاقات الثنائية التي تربط بين الشعبين الشقيقين.