ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Wednesday 29/02/2012/2012 Issue 14398

 14398 الاربعاء 07 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

أتمنى على وزير الصحة أن يشكل فريقاً علمياً لدراسة الظاهرة الغريبة التي حصلت في إحدى مستشفيات جدة. فقبل إسبوعين أصيبت أم وأبناؤها السبعة بهلوسة حادة مفاجئة، وقام عم الأسرة بنقلهم إلى طوارئ مستشفى الملك عبدالعزيز لتلقي العلاج، حيث وقف الأطباء عاجزين عن تشخيص المرض، مما دفعهم إلى إرسال عينات إلى مركز السموم لإجراء فحوصات مخبرية أكثر دقة لمعرفة النتائج.

في جازان أعرف أسرة كاملة مصابة بالعمى، ويحاول الأب الكفيف منذ سنوات طويلة أن يثير اهتمام الأطباء والباحثين ليعرفوا أسباب هذه الظاهرة المرضية، ولكن دون جدوى. هنا لن أتحدث عن كيف تعاملت المستشفيات مع الحالة الأولى أو الحالة الثانية، لكنني أريد وسط هذه الزحمة أن اشير إلى أن التعاطي مع الحالات الطبية النادرة الحدوث، قد تقود إلى اكتشافات علمية غير مسبوقة، فلماذا نفوِّتها، لأسباب عجيبة، كعدم توفر سرير، أو ذهاب الطبيب في إجازة، أو عدم رغبة الإداريين في فتح ملفات لهؤلاء المعدمين.

التحدي الأكبر الذي يواجه وزارة الصحة اليوم هو المستقبل و ليس الحاضر، فالمشكلات الراهنة يمكن حلها عبر تغيير المواقف الإدارية، أما المستقبل فلا حل له سوى توفر الرؤية الإستراتيجية التي تراهن على الطبيب و الطبيبة، وعلى الباحث والباحثة.

 

باتجاه الأبيض
هلوسة العمى
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة