ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 01/03/2012/2012 Issue 14399

 14399 الخميس 08 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

أكتب هذه الأسطر بعد سويعات من مباراة منتخبنا الأول أمام نظيره الأسترالي أمس، وكل ما أتمناه أن يكون الأخضر قد عاد بما يفيده مستقبلاً من دروس بعد هذه الهزيمة القاسية في واحدة من أصعب المراحل التي واجهته في السنوات الأخيرة، وعلى كل حال فإن الواقع يقول: إن الأخضر يحتاج للكثير حتى يعود الفريق الآسيوي الأقوى الذي يحسب له ألف حساب، وأن الأخضر يجب أن يستفيد من هذه التجربة القاسية حتى يعود لأيامه الخضراء البديعة الماتعة، التي كانت فيها مثل هذه التصفيات تحصيل حاصل فقط فالتأهل مضمون، ويبقى التحدي في المرحلة الأخيرة من التصفيات.

سقى الله أيام الأخضر في تلك السنوات، وكل الأمل أن يكون لنتيجة أمس التأثير القوي على خطوات الإصلاح المطلوبة للمنتخب الذي يدرك الجميع انه يعاني ويعاني ويعاني، وأنه يحتاج للكثير وعلى كافة الأصعدة، بدلالة وضعه في التصفيات، ونتائجه في كل البطولات، والترتيب الذي وصل إليه في تصنيف الفيفا الشهري.

إن العمل يجب أن يبدأ من اليوم قبل الغد من أجل إصلاح حال المنتخب، وعلينا عدم نسيان الواقع وغض الطرف عن حقيقة الحال، وعدم التأهل يجب ألا يكون مثبطاً للقائمين على المنتخب عن العمل من أجل عودة قوية للأخضر ولو بعد حين... والحمد لله على كل حال.

لماذا لا يحبون الهلال؟؟

يردد بعضهم بين الفينة والأخرى مقولة أن جميع مشجعي الأندية السعودية - باستثناء الهلاليين بالطبع - يكرهون الهلال، ويتمنون خسارته، ولا يحبون لاعبيه، ويرجعون السبب في ذلك الى الإعلام الهلالي، وطريقة تعامل الهلال مع القضايا المختلفة، لكن الواقع يقول: إن جميع منافسي الهلال يكرهونه لسبب واحد فقط، وهو أنه لم يترك لهم لا أخضر ولا يابسا، وأنه تعود أن يسقطهم الواحد تلو الآخر في جميع البطولات، حتى أصبح الفوز عليه بطولة بحد ذاتها، ولأن شمسه ومنذ تأسسه قبل ما يقارب الـ55 عاما لم تغب عن المنصات، ولم تشرق إلا على أراضي الإنجازات، ولأنه حاضر حتى في أشد حالاته سوءا وظروفه تمكنا، ولأنه قد يختفي يوما لكنه لا يلبث أن يعود لترتيب الصفوف، ووضع الأمور في نصابها، فهل بعد ذلك كل تتوقعون منهم أن يحبوا الهلال أو يتعاطفوا مع الهلال؟ الواقع يقول لا، لأنهم لو فعلوها يوما فسيكون ذلك اعترافا منهم بقوة الهلال وسيطرة الهلال، وهم لايريدون ذلك، لذا يسعون دائما لذر الرماد في العيون، والبحث عن أسباب يبررون بها هجومهم على الهلال وكرههم للجمال، بدلالة أن هذه المبررات التي يلوكونها صباح مساء، منطبقة عليهم، وعلى طريقة تعاملهم مع أنديتهم التي يقولون عنها مالم يقله المتنبي في سيف الدولة، على الرغم من أنها لم تحقق ربع ما حققه الهلال، ولم تصل الى شيء يذكر مما وصل اليه الهلال.

مراحل.. مراحل

- ما شاء الله على أنديتنا.. رغم الأزمات المالية تسابقت الى معسكرات خمس نجوم في الخارج، على كل ستعود عجلة المنافسة للدوران، ونشاهد نتائج هذه المعسكرات، وينكشف كل شيء.

- أعتقد أن على لجنة الحكام الكثير إن أرادت أن تعيد للتحكيم هيبته، وأول ما يجب أن تقوم به هو التخلص من بعض الاسماء التي أثبتت أنها لا يمكن أن تتطور، وأن تترك عنها المجاملات في التعيين.. فالبقاء للأجدر والأفضل فقط.

- علاقته بالنائب وبعض النافذين هي ما أوصله فقط.. وعندما يرحل هؤلاء يوما ما سيجد نفسه خارج القائمة، لأنه لا يمكن أن يقنع أحداً بإمكانياته إطلاقا.

- تسابقهم للإشادة بالوجه الصاعد ليس من أجل الثناء والتأكيد على الموهبة، ولكنه مخطط يسعى لإسقاط اللاعب في الخطوة الأولى، ومع ذلك يدعون الحرص، ويتمسحون بالغيرة والاهتمام.

- توقيت مباراة الفتح والاتفاق (الاثنين الماضي) كان مفاجئا للجميع، بل إن بعض الرياضيين لم يعرف عن إقامة المباراة إلا بعد بداية النقل التلفزيوني للمواجهة، خاصة في ظل انشغال الجميع بمتابعة تحضيرات الأخضر لمواجهة أمس.

- المنتخب الأولمبي خسر فرصة الوصول إلى لندن... ولا جديد، فقد تعودنا على هذه النتائج للأسف، وكل الأمل بأن نسمع ونرى قرارات إصلاحية كافية شافية تعيد للكرة السعودية وضعها وهيبتها وحضورها.

- فرق الفئات السنية في نادي الهلال بحاجة إلى تدخل عاجل يعيد الأمور إلى نصابها، حيث تدنت مستويات هذه الفرق (أولمبي وشباب وناشئين) وأصبحت نتائجها لا تتجاوز التعادل أو الخسارة وتضاءلت فرصها في المنافسة على الألقاب.

- الفرق السنية في الهلال بحاجة إلى توحيد الجهود بين أعضاء الشرف وإدارة النادي بدلاً من إهدار الجهود بلا فائدة.

- مع احترامي للجنة الحكام، وتقديري لجهودها طوال الموسم، إلا أن الواقع يقول: إن مستوى التحكيم قد تراجع في الفترة الأخيرة، بل وتراجع بشكل مخيف في كافة المسابقات، على سبيل المثال: أتمنى أن يشاهد المهنا مردود الحكم الهويش في مباراة الهلال والأهلي في بطولة الامير فيصل بن فهد، أو مباراة الهلال والنصر في دوري ممتاز الناشئين.

- أتمنى من مدير الفريق الأولمبي الهلالي أن يتفرغ للأمور الإدارية وأن يترك الأشياء الفنية للمدرب بونان.

- في المباراة الودية الأخيرة حمل اللاعب إشارة القيادة.. في لمحة طريفة قال أحدهم: (ليته يستغل الفرصة ويعلن الاعتزال بعد هذا التكريم...).

- إعلاميو ذلك النادي يتسابقون على حضور الولائم أكثر من تسابقهم على الأخبار والخبطات الصحفية.

sa656as@gmail.com
aalsahan@ :تويتر
 

أكثر من عنوان
المنتخب.. يحتاج للكثير!!
على الصحن

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة