ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 01/03/2012/2012 Issue 14399

 14399 الخميس 08 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

احترام المنافسين وحفظ حقوق الآخرين حتى في المسميات الرسمية والألقاب الجماهيرية سمة من سمات الأندية التي بالفعل هي كبيرة وهذا ما ينطبق على الهلال وتعامل به الهلاليون مع البقية.. فالهلاليون لم يتطفلوا في يوم ما على ألقاب الآخرين ولم يزاحموا المنافسين على مسمياتهم ولم ينازعوا البقية على مكتسباتهم وهذا الرقي بعينه عندما مارسه الهلاليون فعليًا على أرض الواقع ولم يتخذوه شعارًا يرفعونه متى ما شاءوا ويتخلون عنه متى ما أرادوا!..

ما يميز الهلال والهلاليون أنهم جعلوا الألقاب والمسميات تبحث عنهم أكثر من بحثهم عنها واستماتتهم في إثبات أحقيتهم بها، فالهلاليون اكتفوا بالخطابات الرسمية والبطولات المعتمدة والمثبتة وتسلحوا بتعدد المنافسات والإنجازات ولم يركزوا على بطولات معينة..

وهذا بالتأكيد يعود إلى ثقافة هلالية توارثها الهلاليون وهو الاعتزاز بما حققه ناديهم والتفاخر بإنجازات فريقهم والعمل على زيادة رصيدهم من الألقاب والبطولات الرسمية التي تسجل في تاريخ ناديهم..

وما يحسب للهلاليين أنهم نأوا بناديهم عن الألقاب الوهمية أو البطولات التنشيطية أو المسميات المسلوبة لأنهم باختصار ينتمون للهلال الذي لم يكن يومًا من الأيام صغيرًا ليضاف إلى سجلاته ألقاب غير حقيقية ولم يشعر يومًا ما بالدونية ليسطو على مسميات الآخرين بأعذار واهية ومقاييس غير صحيحة..

مسمى الهلال النادي الملكي والمتعارف عليه في الوسط الرياضي منذ سنوات هكذا وبدون مقدمات حاول البعض أن ينتزعوه من صاحبه الرسمي وهو الهلال ويلبسوه لأنديتهم لأسباب تافهة ووهمية، وكأن المسألة في وضع تاج على شعار النادي الجديد أو من خلال الأمنيات الجماهيرية والكتابات الصحفية..

قصة تغيير اسم النادي الأولمبي إلى الهلال بموجب برقية الملك سعود -رحمة الله- قصة معروفة ومشهورة تحدث عنها مرارًا وتكرارًا شيخ الرياضيين الشيخ عبدالرحمن بن سعيد -رحمة الله- في وسائل الإعلام وهي السبب الحقيقي والمنطقي لتسمية الهلال بالنادي الملكي..

هذا الوسام الذي تشرف به الهلال ويفخر به الهلاليون حصل عليه منذ تاريخ (21-5-1378هـ) هو سبب كافٍ لمن يبحث عن الحقيقة ويؤمن بما فرضته المنافسة الشريفة في احترام حقوق الآخرين وعدم اختطاف مكتسبات المنافسين..

فمهما حاول البعض من تغيير الحقائق والتلاعب في الوثائق والتشكيك في النتائج سيظل الهلال في الزعامة والريادة؛ لأنه بكل بساطة لم يكتف بتحقيق البطولات، بل وتفرد في الإنجازات، فالهلال يكفيه فخرًا أنه الوحيد الذي حقق بطولة كأس المؤسس وهذه ميزة تضاف إلى مزايا بطولات الهلال حتى بات بالفعل الهلال هو النادي الملكي الرسمي عن جدارة واستحقاق.

هجوم حسن الناقور مكرر

عرف الهلاليون الأستاذ حسن الناقور منذ أن كان يتكفل باستضافة الفريق الهلالي في المنطقة الغربية وتحديدًا في جدة قبل عدة سنوات واستمر الناقور في دعمه للهلال حتى بات عضوًا مهمًا وفعالاً في مسيرة الهلال.. وظهر أكثر عندما أصبح عضوًا في مجلس إدارة نادي الهلال الذي يعشقه واستمر دعمه للنادي في عدة مجالات وبعد ما أدرك البعض حماس الناقور وتفانيه في دعم ناديه بدأت الحملات المتتالية عليه في وسائل الإعلام.. تلك الحملات التي لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة في محاولة تطفيش رجالات الهلال الداعمين والفاعلين الذين أراد البعض أن يصورها على أنها خلافات شخصية بين حسن الناقور ومذيع، بل إن محدودي الفكر تجاوزوا ذلك عندما حاولوا أن يقحموا قناة العربية ويشعلوا خلافًا بين القائمين عليها وبين الهلاليين!!..

إنما في حقيقة الواقع والمتتبع لمنهج برنامج في المرمى يدرك أن المقصود من تلك الحملات المتتابعة هو كيان الهلال واستكثروا على الأستاذ حسن الناقور دفاعه عن ناديه وكشف المهنية المزعومة.. ولدي تساؤل لمن يريد أن يقنعنا بأنها خلافات شخصية ليس للهلال علاقة فيها لماذا كثرت إسقاطات برنامج في المرمى ضد الهلال بعد صفقة انتقال سعد الحارثي للهلال؟..

في البداية كان تأليب عيسى المحياني على فريقه ومن ثم نبش صورة أصبع إيمانا المزورة فضلاً عن تكرار الإساءات للاستاذ حسن الناقور.. الذي وجد كل الدعم والمساندة المعنوية بعد هذه الحملة الشرسة عندما تصدى لها جمهور الهلال بكل قوة في منتدياتهم أو في وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت أشعرت حسن الناقور (فخر الهلال) كما أطلق عليه شيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد -رحمه الله- بأنه لا يمكن أن يسير وحده وخلفه جمهور مثل جمهور الهلال.. فهنيئًا للهلال بحسن الناقور وهنيئًا للناقور بجمهور الهلال.

نقاط سريعة:

** مرت أسابيع وحصل فيها عدة اجتماعات وخرج منها عدة قرارات ولم توضح لجنة الانضباط موقفها من صيحات مدرج نادي الاتحاد المسيئة ضد الحكام!!.

** احترم وأقدر رأي استاذنا الكبير صالح الهويريني فيما يخص اهتمام الهلاليين بمسمى النادي الملكي، فهذا حق مكتسب للهلال من حق الهلاليين الدفاع عنه.

** إذا كان الهدف من وضع سيرة لاعب النصر ماجد عبد الله في منهج اللغة الإنجليزية للحديث عن أخلاقه العالية فهذا ممكن أن يقبل أما إن كان على مستوى الإنجازات الرسمية والدولية مع المنتخب فبالتأكيد هناك من هو أجدر منه.

suliman2002s@windowslive.com -- saljuilan@hotmail.com
للتواصل عبر التويتر: SulimanAljuilan
 

الهلال النادي الملكي الرسمي
سليمان الجعيلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة