ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 01/03/2012/2012 Issue 14399

 14399 الخميس 08 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

وَرّاق الجزيرة

 

موسوعة المملكة العربية السعودية نموذج لدعم ملكنا للعلم والعلماء
بقلم: أ.د. عبدالعزيز بن سعود الغزي

رجوع

 

يتصف الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحبه للعلم والعلماء، فملايين النسخ من المطويات والدراسات والتحقيقات تُنشر على حسابه الخاص أو بتوجيه منه -حفظه الله- عبر جهاز الإرشاد في الحرس الوطني والأجهزة الأخرى في الدولة. يتصف بالكرم الذي نشاهده بأم أعيننا متمثلاً بمشاريع عملاقة في جميع أرجاء بلادنا الغالية والتي أُنفقت عليها مئات المليارات من الريالات. يتصف بحبه لشعبه له وما من مكان في بلادنا الغالية إلا ويشهد لملكنا بحب شعبه، والشعب بحب ملكه، ويدل على ذلك الحب آلاف المشاريع التعليمية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية. يتصف بالنزاهة والعدل والنبل والوضوح وعشق الحق وإحقاقه أينما كان. يدعم العلم والعلماء بالمكتبات والجامعات والمدارس وفتح آفاق التعاون الدولي في هذا المجال، وما آلاف المبتعثين إلا أحد الشواهد على ذلك.

يتصف -حفظه الله- بحبه للتعليم، فقد رعى التعليم في الحرس الوطني حتى نقله من تعليم الأمية إلى صروح الجامعات والأكاديميات العسكرية والجامعات الصحية والشهادات العليا. ويتصف -حفظه الله- بالاهتمام بالكتاب ومن شواهد اهتمامه بالكتاب دعمه المستمر للتأليف والنشر، ويأتي في هذا المجال دعمه -حفظه الله- تأليف موسوعة المملكة العربية السعودية منذ أن بدأت حتى نشرت وأصبحت بين أيدي الباحثين في عشرين مجلداً تحتوي على ما يقارب العشرين ألف صفحة جميعها كتبت عن المعارف المختلفة في المملكة العربية السعودية.

لقد أتحفتنا مكتبة الملك عبدالعزيز يوم الثلاثاء الموافق 14-3-1433هـ بتوزيع نسخة كاملة من موسوعة المملكة العريبة السعودية مكونة من عشرين مجلداً على جميع من ساهم من كلية السياحة والآثار، وعددهم كبير، ومثل ذلك ثم في التخصصات الأخرى.

حقاً سعدت وأنا أتصفح مجلدات الموسوعة، وكان مصدر سعادتي توفر الوضوح فيها، وهو وضوح مستمد من وضوح وصراحة وصدق ملكنا الغالي الذي رعى هذا العمل منذ بدايته وحتى انتهائه. لقد زامن سعادتي بظهور هذا المشروع سعادة أخرى غمرتني بها النزاهة والتقيد بالأعراف والتقاليد العلمية والوفاء بدقة بحقوق المستكتبين العلمية واحترام مكانتهم الاجتماعية بإيصال كامل أعداد الموسوعة العشرين لكل مستكتب شارك حتى ولو لم تكن مشاركته إلا بضع صفحات، إنه تكريم يحسب للموسوعة والقائمين عليها.

فيحق لي كرئيس اللجنة العلمية للآثار في كامل الموسوعة، واللجنة العلمية للمجلد الأول، أن أفخر أمام زملائي، ومصدر فخري هو تقدير المسؤولين عن الموسوعة لهم في كل جوانب التقدير المتوقعة والمفترضة، وبتقديرهم أنا قدرت، وبهذا التقدير أنا أفتخر. هذا من جانب، ومن الجانب الآخر أفخر وأعتز أن المواصفات العلمية الكاملة قد تحققت في هذا العمل، فعشرات المحكمين فحصوا المادة العلمية، وعشرات الكتاب البارزين أعدوها، وهيئات استشارية وعلمية، ومصحيين لغويين، وفريق إداري متكامل، وفريق فني مساند. وأعتقد أن ما توفر للموسوعة هو كادر ومنهج كافيين لتقديم كل ما تحتاج إليه أي موسوعة من الموسوعات العلمية من إجراءات صارمة للارتقاء بالعمل إلى مستوى النشر العلمي المحكم المتصف بالنزاهة والحيادية وسرية التحكيم. وهو الشيء الذي تكاملت عناصره في موسوعة المملكة العربية السعودية. ويحق لكل جامعاتنا أن تفخر بهذا العمل وفي مقدمتها جامعة الملك سعود التي شارك في تأليف الموسوعة من هيئة التدريس فيها عدد كبير.

وفي الختام نتوجه إلى الله بالسؤال أن يمد بعمر ملكنا الغالي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإخوته الميامين، كما نتقدم بشكرنا كتاب ورؤساء لجان علمية ومحكمين لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- وللزملاء المسؤولين عن الموسوعة بدءاً بمعالي المشرف العام الأستاذ فيصل المعمر ونائبه الدكتور عبدالكريم الزيد ورئيس اللجنة العلمية الأستاذ الدكتور فهد السلطان وأعضائها وجميع الفرق الفنية واللغوية والمساندة على هذا العمل المشرف.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة