ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Saturday 03/03/2012/2012 Issue 14401

 14401 السبت 10 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

      

من قدر له التعامل المتواصل مع حفظة كتاب الله الكريم وطلابه أيقن ما للقرآن الكريم من أثر بالغ في تهذيب السلوك والأخلاق، وهذا ما لمسته من التعامل مع الطلاب والعاملين لفترة تقرب من الثلاثين عاماً.

فالسلوكيات والأخلاق الحميدة سمة بارزة لحفظة كتاب الله الكريم، يؤكدها كل من تعامل معهم من معلمين، وقبل ذلك آباء وأمهات لمسوا أثر كتاب الله وما فيه من آداب وتعاليم في التعامل مع المجتمع، وقد أدى هذا السلوك الحميد من الطلاب إلى التأثير في بعض أولياء الأمور في سرعة إلحاق أبنائهم بحلق التحفيظ حينما رأوا ما اكتسبه طلبة التحفيظ من آداب وأخلاق فاضلة، ولذا فهم ينشدون لأبنائهم ويرغبون في تحليهم بالصفات الحسنة من احترام وآداب إسلامية نهلوها من القرآن الكريم، وتعلموها من معلميهم الذين لا يقتصر أداؤهم على التحفيظ والتلقين، بل يشمل ذلك العمل على التدبر والتأمل، وأخذ الدروس المستفادة من الآيات.

ولا يقف الأمر عند حد السلوك والتعامل المثالي من طلبة وحفظة كتاب الله الكريم فقط بل حتى التفوق الدراسي كان لهؤلاء الطلاب نصيب السبق وأثبتت الإحصائيات أن أكبر معدلات في القياس والتحصيل لطلبة الثانوية العامة ممن هم على أبواب التخرج نالها الطلبة الدارسون في مدارس تحفيظ القرآن الكريم وفي حلقات تحفيظ القرآن الكريم فقد نالوا من بركة القرآن وفوائده وما عند الله خير وأبقى.

alomari1420@yahoo.com
 

سلوك الحفظة
سلمان بن محمد العُمري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة