ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 05/03/2012/2012 Issue 14403

 14403 الأثنين 12 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الطبية

 

تضخم البروستاتا مرض يثير القلق.. ودعامات Spanner تنهي المعاناة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مشكلات المسالك البولية واحدة من أكثر الأمراض شيوعاً وتنوعاً حيث تشمل تضخم البروستاتا والتهابات المسالك وحصوات الكلى وغيرها الكثير من الأمراض التي تحتاج لخبرات طبية متميزة ووسائل تشخيصية وعلاجية متقدمة تساعد في تخفيف الألم عن المريض بدقة وسرعة وأمان وتوفر له الخدمة الصحية بالجودة التي يتطلع إليها.

ولأهمية تلك المشكلات عند الكثير من الأشخاص كان لنا هذا الحوار مع عدد من الكفاءات الطبية بمجموعة د.سليمان الحبيب وهم:

الأستاذ الدكتور سعيد قطان والحاصل على الزمالة الكندية والبورد الأمريكي، الأستاذ الدكتور خالد فودة والحاصل على الزمالة الإيرلندية وزمالة جراحة المسالك البولية من جامعة أوتـاوا في كندا والمتخصص في أمراض المسالك البولية عند الأطفال، والدكتور جافيد أرشد والحاصل على الزمالة البريطانية، والدكتور داني رباح والحاصل على البورد الكندي والزمالة الأمريكية، والدكتور صالح بن صالح والحاصل على الزمالة الكندية، الدكتور صفوان قطمة والحاصل على البورد الفرنسي، والدكتور عزمي عمر والحاصل على الزمالة البريطانية، والدكتور محمد القوقزة والحاصل على الزمالة، والدكتور نزيه بطرس والحاصل على الزمالة البريطانية.

دوالي الخصية من أكثر الأسباب للعقم

الإصابة بدوالي الخصيتين أحد أهم الأسباب الشائعة التي تؤدي لعقم الرجال لأنها تتسبب في حدوث ارتجاع للدورة الدموية وإفراز الكلى لبعض السموم توجهها إلى الخصية بالإضافة إلى زيادة حرارة كيس الصفن مما ينتج عنه حيوانات منوية ضعيفة لا تستطيع تخصيب البويضة وبالتالي لا يحدث الحمل، ومرض دوالي الخصية يمثل حوالي 38% من حالات العقم عند الرجال وتتم معالجته بعملية جراحية بسيطة للغاية، بعدها تزيد كفاءة الحيوانات المنوية بنسبة 70% وتزداد فرص حدوث الحمل بنسبة من 40 إلى 50%.. ويمثل انسداد القنوات المنوية حوالي 13% من حالات العقم عند الرجال، وتتم عمل عدة أشعات لتحديد مكان الانسداد ثم تحديد طريقة علاجه.

تحليل السائل المنوي المدخل للتشخيص الأمثل

وأهم التحاليل في هذا الإطار هو تحليل السائل المنوي لأنه البوابة التي يدخل منها الطبيب لباقي الأبحاث، ويجب أن يتم بعد مرور أربعة أيام تماماً منذ حدوث آخر قذف، ويفضل أن يتم في معمل التحاليل.

فحوصات أخرى

وهناك عدد من الفحوصات الأخرى التي يمكن إجراؤها في حالة العقم عند الرجل مثل قياس الطول والوزن وتحديد نسبة الطول للوزن BMI، فحص الخصيتين للتأكد من طبيعتهما، إجراء تحليل للحيوانات المنوية لتحديد عددها وحركتها وشكلها. يجرى فحص السائل المنوي بعد انقضاء ثلاثة إلى خمسة أيام من الجماع، إجراء تحليل هرمونات الغدة النخامية إن كان تحليل الحيوانات المنوية غير طبيعي، وكذلك تصوير إشعاعي لكيس الصفن والبروستاتا.

تضخم البروستاتا مشكلة تؤرق الرجال

تضخم البروستاتا من الأمراض الشائعة عند الرجال ولتشخيصها يقوم الطبيب بإجراء فحص شرجي للتأكد من حجمها وأي تشوهات فيها.

هذا وينصح عدد كبير من الأطباء بضرورة إجراء تحليل PSA للكشف عن سرطان البروستاتا مرة كل ثلاث سنوات بعد الأربعين وفي وجود حالات إصابة وراثية للمرض يفضل إجراء التحليل كل عام وكذلك أصحاب التاريخ العائلي للأورام والمدخنين بعمل فحوصات والتحاليل الخاصة بدلالات الأورام بعد سن الأربعين للوقاية والفوز بفرصة الاكتشاف المبكر للأمراض.

أحدث تقنية علاجية

وقد وفرت مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية أحدث تقنية علاجية لمشكلات تضخم البروستاتا وهي دعامات السبانر (Spanner) المؤقتة التي تتيح العديد من المميزات للمرضى كسهولة تركيبها في العيادة دون الحاجة إلى تخدير أو استعمال المنظار.

تجنب المعاناة

استعمال تلك الدعامة الجديدة يجنب المرضى المعاناة التي كانوا يتعرضون إليها من قبل استعمال الأنابيب الخارجية الاعتيادية عبر مجرى البول اتصالاً بالكيس الخارجي لإفراغ المثانة الذي كان كثيراً ما يسبب الجهد والإحراج للمرضى فضلاً عن إمكانية وضع الدعامة الجديدة لمدة ثلاثة أشهر متواصلة دون الحاجة للتغيير. بالإضافة إلى النجاح الكبير الذي حققته الدعامة منذ توفرها عام 2010 م.

مزايا عدة

استخدام الدعامات الجديدة أعطى كلاً من المرضى والأطباء الحرية في اختيار الوقت المناسب للعملية إن لزمت الحالة وحرية الحركة بدون كيس بولي خارجي وفي بعض الأحيان القدرة على المعاشرة الجنسية. كما أنه عند دراسة تقبل المرضى لهذه الدعامة مقارنة بالأنبوب الخارجي كان الفرق كبيراً في صالح الدعامة.

البكتريا عامل مؤثر للإصابة بالالتهاب

ننتقل بالحديث عن أسباب التهاب المجاري البولية إذ إن البول بشكل عام يعد خالياً من أي تلوث بكتيري أو فيروسي أو فطري وهو مكون من الماء والأملاح والمواد الضارة التي تم التخلص منها عن طريق الكلى.

ويحدث الالتهاب في المجرى البولي عندما تصل بكتيريا الجهاز الهضمي الموجودة في فتحة الشرج القريبة جداً من المجرى البولي عند النساء إلى فتحة إخراج هذا المجرى البولي ومن ثم تبدأ هذه البكتيريا بالتكاثر والنمو.

تحديد الأعراض وعلاجها

تختلف أعراض التهاب المجاري البولية حسب العمر، فعند الأطفال دون أربع سنوات قد تقتصر الأعراض على ارتفاع درجة حرارة الجسم والقيء وانعدام الشهية للأكل، وعند الأطفال الأكبر سناً الحرارة والقيء وآلام البطن. أما عند الكبار تتظاهر بتكرار الذهاب للحمام وإفراغ كميات قليلة من البول وآلام أسفل البطن، وقد تترافق في بعض الأحيان مع التبول الدموي وإذا انتقلت إلى المجاري البولية العلوية يرافقها آلام الخاصرة والحرارة والقيء، وفي كل الأحوال يجب مراجعة الطبيب لتحديد المسببات وعلاجها.

التصوير الطبقي

يجب على المريض عمله عند شعوره بمثل هذه الأعراض من زيارة الطبيب حيث سيقوم بأخذ سيرة مرضية تفصيلية وإجراء الفحص السريري الذي يتضمن أخذ العلامات الحيوية وفحص البطن وفحص الأعضاء التناسلية الخارجية والبروستاتا عن طريق الشرج عند الذكور ويتم عمل فحص للبول الروتيني وزراعة البول. وقد يلجاً الطبيب إلى إجراء السونار Ultrasound أو الصور الطبقية لمعرفة أسباب الالتهاب.

أهمية العلاج المبكر تفاديًا للمضاعفات

بعد إجراء الفحوص والصور يبدأ الطبيب بإعطاء المريض مضاداً حيوياً تجريبياً يعالج أغلب الجراثيم لمدة ثلاثة أيام حتى تستكمل نتائج الفحوص ومن ثم تعديل العلاج حسب نتائج الزراعة، وفي أغلب الأحيان يكفي العلاج لمدة ثلاثة أيام. وفي أحيان أخرى يتطلب العلاج تنويم المريض داخل المستشفى لأخذ المضاد الحيوي عن طريق الوريد. ويجب التنويه هنا إلى أهمية العلاج المبكر لتفادي المضاعفات من تحول الالتهابات البسيطة إلى التهابات معقدة وما يتبعها من التهاب الكلى والتهاب الدم.

الزوجان يزوران الطبيب إذا أصيب أحدهما

ونشير إلى أن هناك أنواعاً خاصة من التهابات المجاري البولية تسببها جراثيم مثل الميكوبلازما والكلاميديا تصيب خاصة الرجال وينحصر وجودها في المجرى البولي للقضيب والجهاز التناسلي. وقد ينتقلان عن طريق المعاشرة الجنسية لذلك كلا الزوجين حال إصابة أحدهما يجب علاج الآخر أيضاً.

الحصوات وتضخم البروستاتا من أهم المسببات

وهناك بعض الناس لهم قابلية أكثر من غيرهم للإصابة بالتهابات المجاري البولية. فأي خلل في الجهاز البولي يعوق حركة مرور البول أو حتى انسداده (مثال ذلك حصى الكلى أو تضخم البروستاتا) تزيد من قابلية الإصابة بالتهاب المجاري البولية، وذلك بسبب ركود البول وإعطاء الفرصة للبكتيريا أن تتكاثر.

الكشف المبكر يقي الأطفال من المضاعفات

أما التهابات المسالك البولية عند الأطفال فلها أهمية خاصة لأن الكلى عند الأطفال أكثر عرضة للتأثر بالجراثيم مما قد يؤدي إلى قصور الكلى أو ارتفاع ضغط الدم أو تأخر النمو عند الأطفال، كما أن أكثر التشوهات الخلقية للجهاز البولي عند الأطفال تبدأ بالتهابات البول مثل الارتجاع البولي من المثانة للحالب أو تضيق حوض الكلى الخلقي، لذا إذا اكتشف تشخيص التهاب البول بشكل مبكر وعلاجه بشكل صحيح يقي من الكثير من المضاعفات ويكشف أمراض إذا تم علاجها بشكل مبكر قد يشفى منها الطفل.

فحص البول أمر ضروري

لذا ينصح بإجراء فحص البول وزراعته واستقصاء أسبابه عند الأطفال وننصح بإجرائه خصوصاً إذا اشتكى الطفل من حرارة أو تقيء أو انعدام شهيته للأكل دون معرفة السبب. التشخيص عند الأطفال يصعب تحديده ويستلزم زيارة المختص في الأطفال غالباً ما يختلط الأمر ويصعب تحديد السبب ويشخص تشخيصاً مختلف لذلك يجب وضع التهاب المجرى البولي في قائمة الاحتمالات وخصوصاً عندما يكون الطفل متوتراً ولا يأكل الطعام بشهية مفتوحة مع ارتفاع في درجة الحرارة في السنة الأولى من العمر لسبب غير معروف وإسهال مما يستلزم زيارة الطبيب للتشخيص والعلاج.

ضرورة إجراء الفحص الروتيني للبول عند الحوامل

وكذلك فإن المرأة الحامل أكثر عرضة من غيرها للإصابة بالتهابات المجاري البولية, وإذا ما حصل هذا الالتهاب فإن انتقاله للكلى يكون أكثر احتمالاً عند النساء الحوامل. لذلك كثير من الأطباء ينصحن الحوامل بإجراء فحص للبول روتيني أثناء الحمل للتأكد من خلوة من البكتيريا، والتي قد تكون إن وجدت دون أعراض أحياناً مما يضر بالمرأة الحامل وجنينها بشكل كبير.

مرضى السكري أكثر المصابين لضعف المناعة

كما أن مرضى السكري أكثر عرضة كذلك لإصابات المجاري البولية بسبب التغير في الحالة المناعية والتي تنخفض لديهم، وهذا ينطبق أيضا على جميع الذين يعانون نقص المناعة وينبغي إجراء الفحص الدوري لتلافي المضاعفات.

فحوصات مخبرية عديدة

يتم تشخيص التهاب المجاري البولية بأخذ عينة من البول وإرسالها إلى المختبر لإجراء الفحوص اللازمة وزراعتها وذلك بإعطاء المريض وعاءً معقماً. وأهم ما ينتظره الطبيب هو نتائج الفحص الأولية من عدد كريات الدم البيضاء والحمراء الموجودة في البول ووجود البكتيريا التي تظهر خلال أقل من ساعة ومن ثم نتائج الزراعة والنظر في نتيجة اختبار حساسية أو استجابة البكتيريا إن وجدت للعلاج ببعض أنواع المضادات الحيوية واختيار المضاد المناسب للقضاء عليها.

تشخيص دقيق للجهاز البولي باستخدام الأشعة

عندما لا يشفى المريض من مرضه مع المداومة على استخدام العلاج الموصوف له من قبل الطبيب عندها يقوم الطبيب بطلب تصوير خاص للكلى والجهاز البولي عامة بواسطة الأشعة الصوتية أو الملونة.

الوصول للحل العلاجي المناسب بالمنظار

استخدام المنظار Cystoscopy كإحدى الوسائل التي يلجأ إليها الطبيب لمشاهدة المجرى البولي للقضيب والبروستاتا والمثانة من الداخل ومن ثم الإسهام في تحديد المشكلة للوصول إلى الحل العلاجي المناسب.

المضادات الحيوية

ويتم علاج التهاب المجاري البولية بواسطة المضادات الحيوية, ونوع المضاد الحيوي والزمن اللازم للعلاج يعتمد على القصة المرضية للمريض ونوع الميكروب المسبب للمرض واختبار حساسية البكتيريا للمضاد الحيوي.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة