ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 08/03/2012/2012 Issue 14406

 14406 الخميس 15 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

الجيش يتأهب لمهاجمة إدلب وينتشر في دمشق.. وضابط كبير يعلن انشقاقه
وحشية الأسد تقتل 8500 شخص منذ بدء الثورة السورية

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق - بيروت - نيويورك - مدريد - وكالات:

تتأهب القوات السورية لتنفيذ هجوم موسع على محافظة إدلب، في الوقت التي انتشرت فيها قوات النظام في العاصمة دمشق وبدأت حملة اعتقالات بعد وصول التظاهرات إلى ساحة الأمويين.

وما زالت مناطق في حمص تتعرض لعمليات القصف المتواصل مما يجعل من الصعب على المدنيين الفرار إلى المناطق اللبنانية القريبة. وقتل سبعة أشخاص أمس بنيران قوات الأمن في محافظات إدلب وحلب وحمص. ورصد المجلس الوطني السوري دبابات وناقلات جند وقوات عسكرية متجهة إلى محافظة إدلب (شمال غرب)، حسبما جاء في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أمس الأربعاء.

وقال البيان إن «المجلس الوطني السوري رصد 42 دبابة و131 ناقلة جند انطلقت من اللاذقية منذ الصباح متجهة إلى مدينة سراقب» في محافظة إدلب، و»أرتالا عسكرية متوجهة نحو مدينة أدلب». وفي العاصمة دمشق،أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن قوات نظامية سورية انتشرت أمس في حي القابون بالعاصمة وبدأت حملة مداهمات واعتقالات، وذلك بعد ساعات من وصول تظاهرة للمرة الأولى لساحة الأمويين في قلب دمشق.

في غضون ذلك، واصلت قوات النظام قصف مناطق في حمص، وخاصة بلدتي الرستن والقصير، وذلك لليوم الثالث على التوالي. وقال الناشط أبو عماد: إن القصف المتواصل يجعل من الصعب على المدنيين الفرار إلى المناطق اللبنانية، وأكد أن قوات النظام تقصف الطرق الجبلية والأنهار والجسور التي يسلكها اللاجئون.

وفي هذه الاثناء،قالت متحدثة باسم الأمم المتحدة: إن فاليري آموس مسؤولة الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة أجرت محادثات في العاصمة السورية دمشق وهي الآن في طريقها إلى مدينة حمص. وفي ظل القمع المتواصل منذ قرابة العام،قتل حوالى 8500 شخص في سوريا غالبيتهم من المدنيين منذ بداية الثورة السورية في منتصف مارس 2011، حسبما أفاد المرصد أمس الأربعاء. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «قتل 8458 شخصا منذ بدء الثورة،بينهم 6195 مدنيا، و2263 جنديا وعنصر أمن، وبين هؤلاء 428 منشقا».

من جهة أخرى،أعلن ضابط سوري كبير انشقاقه عن الجيش وذلك في تسجيل فيديو بث على موقع يوتيوب مساء الثلاثاء وقال: إنه انضم لقوات المعارضة اعتراضا على قصف بلدته الرستن في إطار الحملة الرامية لقمع الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد. وقال العقيد ركن عدنان قاسم فرزات في شريط الفيديو: إنه يعلن انشقاقه عن الجيش بسبب القصف المدفعي الكثيف للمناطق التي تسيطر عليها المعارضة قائلا إن «هذا ليس من أخلاق الجيش السوري». ولم يتسن التحقق من صحة تسجيل الفيديو. وإذا تأكد انشقاق فرزات فسيكون هو ثاني ضابط برتبة عقيد ركن ينشق عن الجيش السوري،والعقيد الركن خامس أعلى رتبة في الجيش.

وعلى الصعيد السياسي،عقد الأعضاء الخمسة الدائمي العضوية في مجلس الأمن اجتماعا مساء الثلاثاء لبحث مشروع قرار أميركي جديدا يطلب من الحكومة السورية وضع حد للقمع الدموي للاحتجاج الشعبي.

واجتمع سفراء فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة والصين وروسيا مع السفير المغربي رئيس المجموعة العربية حاليا في مجلس الأمن في محاولة للاتفاق على مشروع قرار جديد. ومع ذلك، ليس من المتوقع إجراء تصويت حاليا.

ويطالب مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة الحكومة السورية بالوقف «الفوري» لكل أعمال العنف وسحب القوات المسلحة من المدن التي تشهد احتجاجات وإطلاق سراح المتظاهرين.

من جهتها،قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان مساء الثلاثاء: إن موقف موسكو بشان سورية قائم على القانون الدولي ولن يتغير بعد الانتخابات الرئاسية الروسية،حسبما ذكرت وكالة ريا نوفوستي إلى ذلك،أعلنت إسبانيا مساء الثلاثاء تعليق أنشطتها الدبلوماسية في سوريا بعد شهر تقريبا من استدعاء سفيرها في هذا البلد، احتجاجا على «أعمال القتل الوحشية التي يمارسها نظام بشار الأسد».

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارثيا-مارغالو إن «الحكومة قررت تعليق أنشطة سفارة إسبانيا في دمشق تعبيرا عن رفضها لأعمال القتل الوحشية التي يرتكبها نظام بشار الأسد».

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة