ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 08/03/2012/2012 Issue 14406

 14406 الخميس 15 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

عبر أسبوع من (الصياح النياح).. وكثير الكلام غير المباح، سمعنا وشاهدنا وقرأنا عن.. اتحاد (النكسة) أندية النكسة ولاعبو النكسة و.. و..، ولم يبق إلا (الجمهور) ليوصم بتلكم (النكسة).. بينما لم نسمع أو نشاهد أو نقرأ عن.. إعلام النكسة.

والحقيقة التي ليس منها (مناص) أن مجتمعنا الرياضي ابتلي في (إعلامه) وإن بدرجات متفاوتة، لم يخرجه ذلكم التفاوت عن أن يواجه (الحقيقة المرة) والتي تقول: إن (إعلامنا وتحديدا الفضائي منه) هو (النكسة الكبرى) في خراجنا الرياضي مؤخراً.

وحتى لا نخلط (عباس بدباس)، نتفق أن الإعلام المقروء الذي واكب (عصر الطفرة) إن جازت التسمية في تضاد لمفردة (النكسة)، ذلكم الإعلام مقروؤه ومشاهده ومسموعه المتمثل في الصحف الرزينة والإذاعات الرسمية والقناة الرياضية الرسمية حينها.

تلكم الوسائل الإعلامية التي واكبت (الطفرة الرياضية) يشهد لرزانة من بقي منهم (شاهد عصر حتى هذه اللحظة) إن كثيرا من أولئك المسؤولين الذين لا تزال تناط بهم (الثقة) شهد لهم رجال بقامة الأمير الرياضي الكبير رحمه الله - فيصل بن فهد بن عبدالعزيز والأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز - وهما صناع المجد الرياضي الحقيقي لعصر الطفرة - بأنهم شركاء، شركاء في الإنجاز.. إذ لم تكن لمفردة (النكسة) محل من الاعراب في معاجم رواد الزمن الجميل.

الحقيقة التي غفل عنها من اكتسى بالسواد (بعد الخروج الوارد في عالم الكرة) عند الأسوياء.. أنهم هم نكستنا الحقيقية ان في إعلام (كل من ايده اله) في صحافة التدميريين أو من خلال (قنوات النقازي) غير تلك القائمة أساسا على (هز الوسط)، تلك القنوات التي لم تضع شاردة ولا واردة الا وألحقتها كـ(ثلمة) بالاتحاد السعودي والرياضة السعودية والاندية الرياضية وكل من ينتمي اليها من لجان وإدارات ومنشآت ورجال.. وكأننا مجتمعيا نعيش في كوكب (افلاطون) لا ينقصنا شيء.. ورياضتنا وكل ما يمت لها بصلة في كوكب آخر كله مثالب وقلة خاتمة.

وبعيدا عن الحديث عن :

وعين الرضا عن كل عيب كليلة

كما أن عين السخط تبدي المساويا

التي سبقنا الامام الشافعي للحديث عنها أقول: إن الأسوأ من ذلك (الجحود) هي تلك (الإثارة الرخيصة) التي يتبعها (النقازي) ويقع ضحيتها (نفر من البسطاء) تنطلي عليهم (لحن قول إعلام النكسة) وكان بإمكان من تنطلي عليه مضرمو نار (بهرجة النكبات) أن يستنجدوا بالعم (قوقل) ففي محركه لكل واحد منهم بالاسم معطيات تكشف من هو وماهي توجهاته وماهو تاريخه قبل اجابة سؤال.. (قل من تعاشر أقول لك من أنت).

أقولها بالفم المليان.. لا يفرح من ظن أنه انتصر باستقالة نواف.. الاستقالة التي بينها وبين عمق (مشاعرها الفياضة) وفرحتهم البليدة ما بين المشرق والمغرب، فنواف بن فيصل الذي تشرفت بمحادثته قبل إعلان استقالته لن يأتي من يسد مكانه قل شأن من أتى أم علا.. بل إن سموه إن رشح (سمه) للانتخابات القادمة فلن يجرؤ أحد على مقارعته وهو الذي جاء ليصلح شأنا كان قابلا للإصلاح لولا وجود ثلمة وخنجر في خاصرة (تقدم الأمم) إذا ما ابتليت بمثل.. الام النقازي.. وهز الوسط.. وهم النكسة الحقيقية للرياضة السعودية.

الدكتور الخالد.. النقد الهادف المتخصص.. سمة الناضجين

في وسط الجعجعة وحديث من لا حديث له؛ تسمع في آخر (النفق) صوتا رزينا هادئا؛ متكئا على قاعدة (التخصص) ومتسلحا بنور (العلم) ووممتلئا ثقة تكسوها حلة (الخبرة الفنية)، ذلكم هو الدكتور الخبير الاكاديمي الفني المدرب عبدالعزيز الخالد.

لمن يهمه أمر رياضتنا، وتحديداً كرة القدم عليه مراجعة ما ذكره الدكتور عبدالعزيز الخالد حول الكرة شؤونها وشجونها عبر الحوار (الهادئ) الذي أجراه الزميل سلطان الحارثي على صدر الصحيفة الالكترونية المتزنة قول أون لاين.

الخالد ذكر عدم رضاه الكامل عن عمل (أكاديمية الأهلي) وان كان قد أعطاها حقها من الإطراء الذي تستحقه دون شك.. ما أرجوه ألا يطل علينا (بقبح) من يفسر حديث الخبير على أنه انتقاص، لُغطى على (نقص العمل) بعباءة الميول (الممجوجة)، فقط عودوا لذلكم اللقاء الصريح.. وتذكروا كم رجل مثله تحتاج رياضتنا اليوم..؟!

يا تركي.. المبتعثون.. لا بواكي لهم!!

قد لا أجد من المعاناة ما يجده مبتعثونا في مشارق الأرض ومغاربها، ذلكم بفضل الله أولا وأخيرا ثم لكون مرحلة الدكتوراة (الدراسات العليا) لمن هم بالأساس موظفون مبتعثون من جهة عملهم، فأوضاعهم المادية لا تقارن بالطلبة المبتعثين لنيل درجة البكالوريوس وليس لهم بعد الله عائل في الغربة سوى (مكافأة طالب) لا تسمن ولا تغُني من جوع.

الحالة التي أشير لها في الإعلام (حالة الإعلامي تركي العبد الواحد) عبر أحد البرامج كما علمت، وهبة الاتصالات (للنجدة) لم تتعد في حقيقتها (الشوى - الفرجة) ان إعلاميا أو من جانب أولئك المتبرعين الذين تنكروا لحالته كما ذكر الزميل العبد الواحد بنفسه. ومثل حالة الزميل تركي مئات ومئات الحالات.

ندائي هنا بعد الله لوالد الجميع سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ليشمل بنظرته الأبوية الحانية حال أبنائه وبناته المبتعثين والنظر في زيادة مخصصات (الطلبة المبتعثين) وتفعيل التأمين الطبي بالملحقات السعودية بالخارج لتشمل المبتعث ومن يعيل.

ضربة حرة

وإذا أصيب القوم في أخلاقهم

فأقم عليهم مأتماً وعويلاً.

 

بصريح العبارة
إعلام النكسة
عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة