نيويورك - د ب أ:

تتصدر أحداث الربيع العربى مناقشات مجلس الأمن الدولي غداً الاثنين وذلك بعد عام من خروج جماهير المحتجين في عدد من دول منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط للمطالبة بالديموقراطية واحترام حقوق الإنسان. ويناقش المشاركون في الاجتماع بالمجلس، الذى يضم خمسة عشر عضواً، بمقره في نيويورك «التحديات والفرص» الناتجة عن الانتفاضات العربية، بمشاركة دول لا تشارك المحتجين أهدافهم بنفس الدرجة حيث يحضر وزراء خارجية روسيا وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة للتطرق فيما يبدو إلى قضايا أخرى بينها الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ويعقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ووزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون اجتماعا على مائدة الإفطار بعد غد الاثنين قبيل حضور اجتماع المجلس الذي سيعقد في الساعة التاسعة و45 دقيقة صباحا (13،45 بتوقيت جرينتش). وقالت كلينتون الجمعة إنها اتصلت هاتفيا بلافروف في وقت سابق من الأسبوع الماضي وتناقشا «حول أملنا في أن تلعب روسيا دوراً بناء في إنهاء إراقة الدماء والعمل تجاه تحول سياسي في سوريا وسأتابع خلال اجتماع معه في نيويورك غداً الاثنين.»