سرت من بيروت ليلة أمس الأول شائعة كبيرة أفادت بوفاة الفنانة الكبيرة فيروز، وهو ما سبب قلقاً كبيراً في الأوساط الإعلامية والفنية العربية واللبنانية على حد سواء.

وحاول مجموعة من الفنانين العرب واللبنانيين والإعلاميين نفي هذه الهجمة الكبيرة التي قوبلوا بها من قوة الشائعة، حتى نجحوا أخيرا في تهدئة الشارع الفني الذي لوحظ مدى تأثره بقوتها متزامنة مع انهيار مبنى قديم قيد الترميم، في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، في منطقة طبرجا شمال بيروت.

فيروز بخير ومحبوها حاولوا نفي ما تعرضت له من شائعة تفيد برحيلها عن عمر يناهز 77 عاماً.

وفي الشائعة التي سرت على هيئة خبر (صيغ بطريقة احترافية) أن بعض الجهات اللبنانية علمت من مصادر خاصة مقربة لعائلة الرحباني وفاة فيروز بعد معاناتها مع مرض عضال في الفترة الماضية وسط تعتيمٍ إعلامي شديد حيث بقيت في مشفى الجامعة الأمريكية ببيروت من منتصف فبراير الماضي حتى وافتها المنية مساء الجمعة 9 مارس 2012 و يتوقع نشر خبر وفاتها صباح يوم الاثنين 12 مارس ريثما يتم الإعداد المنظم والدقيق لمواكب الجنازة الضخمة وحضور الوكالات الإعلامية والفضائيات والصحافة العربية والعالمية لنقل هذا الحدث الجلل وترافقها إلى مثواها الأخير.

ونفى أمس لـ (الجزيرة) الأستاذ الدكتور محمد صايغ عميد كلية الطب بالجامعة الأمريكية في بيروت هذا الخبر جملته وتفصيله.