ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 12/03/2012/2012 Issue 14410

 14410 الأثنين 19 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

د. خوجة يدشن المدونة اللغوية في معرض الكتاب

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دشن معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة، بحضور معالي رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور محمد بن إبراهيم السويل، المدونة اللغوية العربية (KACST Arabic Corpus)التي تعدّ إحدى المشاريع الاستراتيجية لمبادرة الملك عبد الله للمحتوى العربي الهادفة لبناء مدونة لغوية عربية ابتدأً من العصر الجاهلي وحتى العصر الحديث, وذلك عند افتتاح معاليه معرض الرياض الدولي للكتاب 1433هـ.

وتم خلال تدشين المدونة العربية في مقر جناح المدينة المشارك بالمعرض، إطلاق الموقع الإلكتروني لها www.kacstac.org.sa(http://www.kacstac.org.sa/)، الذي يضم 700 مليون كلمة في مرحلته الأولى بغية الوصول إلى بليون كلمة عربية في مراحل لاحقة تم تدوينها من مختلف المناطق والبلدان مع الأخذ بالاعتبار طبيعة وحجم النشاط الفكري لكل فترة زمنية وتنوع أوعية النشر فيها من مخطوطات، وصحف، وكتب، ومجلات، ودوريات علمية، إضافة إلى السائد من المجالات العلمية والفكرية المختلفة، في حين روعي في تصميمها الأبعاد الزمنية، والجغرافية، والوعاء المعلوماتي، والمجال المعرفي، والتصنيف الموضوعي.

والمدونة اللغوية العربية ليست مكتبة إلكترونية لاستعراض وقراءة النصوص، بل نموذج ممثل للغة تميزت بحسن تصميمها وتنوعت مجالاتها ومعارفها ، من خلال ما تقدمه من نصوص الكترونية تجمع لغرض معين بناء على معايير خارجية «التي ليس لمحتوى النص علاقة بها»، مثل أوعية النشر أو تاريخ النشر، بحيث يتم وضع المعايير التي تناسب الغرض ثم يُبحث عن النصوص التي تحقق هذه المعايير بغض النظر عن المحتوى.

وتعتبر هذه المدونة أول مدونة عربية بهذا الحجم والتنوع والتبويب والإحصاءات، وتكون متاحة للعامة والمتخصصين والباحثين، بينما تتمثل أهميتها في كونها أساسا مهما وبنية تحتية لكثير من الأعمال التي تتعلق باللغة العربية كالمناهج الدراسية وبناء المعاجم ودراسة اللغة العربية وحوسبتها ومعالجة النصوص والترجمة الآلية.

ودعت مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية جميع الباحثين والمهتمين والعاملين على اللغة العربية إلى الاستفادة منها وتوظيفها في الأعمال القائمة على اللغة العربية حتى تكون هذه الأعمال مبنية على أساس ومنهج علمي سليم، إذ إن المدونة ستخرج اللغة العربية من الاجتهادات الفردية وغير الموضوعية إلى منهجية علمية وأساس متين تكون به منافسة عالميا لأشهر اللغات كالإنجليزية في الدقة والمعلومات اللغوية العلمية القائمة على الإحصاء والتطبيق الواقعي للغة.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة