ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 13/03/2012/2012 Issue 14411

 14411 الثلاثاء 20 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

      

الملتقى الاقتصادي السعودي - اللبناني السابع أحد الملتقيات الاقتصادية السعودية - اللبنانية وقد عُقد في بيروت خلال الفترة 1-2 مارس 2012. كان الجو جميلاً ورائعاً ، أمطار خير وجبال بيضاء ناصعة مثل قلوب أهلها. عندما همّت الطائرة بالهبوط وحين اقتربت الطائرة من المدرج كان المنظر جداً جميلاً ذكّرتني بالجبال المحيطة بجنيف في الشتاء. عرفت بيروت منذ أكثر من ثلاثين عاماً وبالتحديد قبل الحرب الطاحنة عندما كانت بيروت مركز الشرق الأوسط المالي وزرتها بعد الحرب مباشرة وشاهدت ما رأيته من دمار وخراب ، إلا أنه بمجرد توقُّف الحرب واستلام الحريري الأب رئاسة الوزراء استطاع قيادة بلاده إلى الاستقرار وإلى إعادة بنائه خلال فترة قياسية وأصبح رمزاً للاستقرار والتنمية والتعايش السلمي بين مختلف الطوائف وحارب حيازة السلاح ونتيجة لسياساته الاقتصادية والاجتماعية والتنموية أصبح رئيساً لكل اللبنانيين لا لطائفة دون أخرى، ومن سوء حظ لبنان أن أيدي خارجية اغتالت ابن الوطن اللبناني لأغراض طائفية.

لنعد للملتقى الاقتصادي والذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال مع ملتقيات مماثلة تعدها المجموعة في المنطقة وكان الملتقى كالعادة برئاسة رئيس الحكومة وكانت كلمات الجلسة الافتتاحية تعبّر بصدق عن العلاقات الأخوية العميقة والممتدة على مدى عقود، عدا كلمة أمين عام مجلس الغرف د.فهد السلطان والتي كانت تتسم بالصراحة والشفافية وتُعتبر خارطة طريق للاستثمارات بين البلدين.

إن العلاقات التجارية بين البلدين رغم أنها ضعيفة إلا أنها في تطور ، فالاستثمارات السعودية في لبنان أكثر من 16 مليار ريال إلا أن حجم التجارة لا يتجاوز الـ 3 مليارات ريال.

لقد كان الملتقى وكالعادة ناجحاً وبكل المقاييس شكلاً. أما موضوعاً فيحتاج إلى تطوير طرق طرح وتسويق المشاريع والفرص الاستثمارية بأن يتم إعداد مسبق للفرص الاستثمارية من كل طرف وإرسال ملخصاتها لكل من الراغبين في البلدين قبل وقت كافٍ ، ليتم مناقشتها بين المستثمرين من البلدين ليُقاس بعد ذلك نجاح الملتقى بعدد المشاريع التي يتفق على إقامتها في البلدين. أما الطريقة التقليدية المتمثلة بالخطابات فقد ثبت أنها لا تطور الاستثمارات المشتركة بين الدول.

يُعاني بعض السياح السعوديين من مشاكل بعض الفنادق والشقق المفروشة والذين يقومون بالحجز عن طريق المكاتب السياحية. ففي الصيف الماضي فوجئ أحد السعوديين وعائلته بعدم وجود الحجز المدفوع مقدماً وأنكروا حجزه مما اضطره إلى قضاء الليل للبحث عن سكن له ولعائلته. نتمنى أن تساعد الشرطة السياحية في لبنان السياح وبخاصة الخليجيين لحل مشاكلهم ونشر أرقامهم لأن السياح الأجانب إن وجدوا فهم لا يتعرضون لأية مشاكل.

العلاقات السعودية ذات خصوصية وسياستها مبنية على ثوابت وأسس لا تتغير ويدل على ذلك سمعة السعودة والسعوديين لدى اللبنانيين وقد تجلى ذلك في كلمات دولة رئيس الحكومة اللبنانية في الملتقى الاقتصادي. كما يقول الكاتب وجدي العريضي: «إقامة الملتقى الاقتصادي السعودي - اللبناني في بيروت له دلالته».

خير الكلام ما قلَّ ودلَّ

- لقد كان قرار سمو رئيس رعاية الشباب شجاعاً عندما حل اتحاد كرة القدم السعودي الذي يرأسه وليت كل المسئولين يتخذون نفس المنحى عندما يفشلون أو يفشل الجهاز الذي يشرفون عليه في تحقيق أهدافه وكثَّر الله من أمثاله وليت سموه أيضاً يعيد النظر في هيئة دوري المحترفين بحيث تكون عائداتها للأندية وجزء منها للأندية الصغيرة. وأصغر جزء لا يزيد على 5% من الإيرادات لتغطية المصاريف الإدارية للهيئة فقط.

- قرأت كلاماً للسيد - علي الأمين من كتابه: «السنَّة والشيعة أمة واحدة ، إسلام واحد ، واجتهادات متعددة» وهو كتاب يُمثِّل الاعتدال الشيعي والذي يتوافق مع السنّة في الأصول والثوابت. ويرد على التطرف الشيعي الذي يسود العالم ويفرّق بين المسلمين.

* جبال لبنان

على الجبل ترى منظراً خيالياً

بياضاً ناصعاً وزرقة بحر

وأشجار الصنوبر مكسوة بالبياض

تتنفس هواءً نقياً بدون مازوت

أما جبال الأرز فهي ألب الشرق

* لوحة جميلة في شوارع بيروت تقول:

لولا شباط ما فيه آذار

لولا آذار ما فيه ربيع

والله الموفق.

عضو جمعيتي الاقتصاد والإدارة السعودية

musallammisc@yahoo.com
 

نحو العالم الأول
الملتقى الاقتصادي السعودي - اللبناني
محمد بن علي بن عبدالله المسلم

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة