ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 13/03/2012/2012 Issue 14411

 14411 الثلاثاء 20 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

يُقال (العتب على قدر المحبة) ولأن حب الهلاليين واعتزازهم بنجمهم الكبير وقائد فريقهم أسامة هوساوي لا حدود له، جاء عتاب البعض منهم قاسيا بحق هذا اللاعب العملاق الذي أخطأ بحق فريقه وبحق نفسه ليس لأنه أفقد الفريق توازنه أمام بيروزي الإيراني فحسب بل ولأنه -أيضا- حرم الزعيم من خدماته في اللقاء الهام والمرتقب الأسبوع القادم أمام الغرافة القطري، وحينما يعاتب الهلاليون نجماً كبيراً بحجم أسامة هوساوي فلأنه لاعب يتميز بخبرة كبيرة ومستوى رائع وحينما يخطئ من هو بهذا الحجم فلا شك أنها كغلطة الشاطر التي تساوي عشرة!!

ومن المؤكد أنه لا يخفى على أسامة ماذا تعني هذه البطولة الآسيوية لمعظم الهلاليين إن لم يكن جميعهم وكيف هم تواقون لانتزاعها بعد غياب دام عدة سنوات عن تحقيق البطولات الآسيوية ومن هذا المنطلق لعله يلتمس العذر لمن أغضبه التصرف العفوي الذي بدر منه أمام بيروزي وفي المقابل يجب أن يحذر وبقية زملائه من تكرار مثل هذه الأخطاء التي ستربك الفريق بأكمله دون شك وستربك أيضا الجهاز الفني وغالبا ما يكون الثمن غاليا في مثل هذه الحالات.

في الأسبوع الماضي ومن خلال هذه الزاوية ومن واقع تجارب ووقائع سابقة وقبل أن تبدأ أنديتنا مشوارها الآسيوي أشرت ونبهت لمثل هذه الأخطاء التي يرتكبها بعض اللاعبين أحيانا وتتسبب مثل هذه الأخطاء القاتلة بخسارة كل شيء وكان أن قلت يوم الثلاثاء الماضي وفي قراءة لما قد يحدث:

(ويبقى أمرٌ في غاية الأهمية يجب أن يأخذه اللاعبون وأجهزتهم الفنية والإدارية بعين الاعتبار وهو عدم الوقوع في الأخطاء القاتلة التي قد تضيع كل الجهود، ولأنديتنا تجارب سابقة لمثل هذه الأخطاء الفادحة، فالنادي يفعل كل شيء من أجل المنافسة وتحقيق البطولة كالتعاقد مع لاعبين ومدربين ومعسكرات تكلف مبالغ باهظة ومثلما قد تضيع هذه الجهود بصافرة حكم ظالمة، قد يخطئ أحد اللاعبين فتنقلب الموازين رأسًا على عقب، ولن أقلب المواجع وأذكر حالات سابقة أدت إلى انتكاسات وخيبة أمل وبالتالي الخروج المر من هذه البطولة التي غابت عنها أنديتنا سنوات طويلة، لذا يجب أن يكون تحضير اللاعبين وتهيئتهم بكفاءة عالية وأن يهيؤوا لكل الاحتمالات السلبية التي قد تواجههم فكما أسلفت فالمهمة شاقة للغاية والبطولة الآسيوية مهرها غالٍ، بل باهظ الثمن).

وأود هنا أن أؤكد مجددا على الجانب الإداري الذي يجب أن يكون حاضراً وبقوة لمثل هذه الاحتمالات وأن يمارس دوره جيداً في تهيئة اللاعبين وتحذيرهم من الوقوع بالأخطاء القاتلة التي قد تقلب موازين الفريق فجأة فيفقد كل شيء فإن كان الهلال قد نجا أمام بيروزي بعد الطرد غير المتوقع لأسامة غير المتوقع فقد لا ينجو مرة أخرى في حال تكرار مثل هذه الأخطاء التي يفترض ألا تتكرر.

على عَجَل

• ليس غريباً أو جديداً أن يتجنى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على أنديتنا من خلال تثبيت مواعيد مباريات دور الـ 16 لبطولة أبطال آسيا لتتزامن مع يوم الفيفا وبالتالي حرمان أنديتنا التي تمثلنا من لاعبيها الدوليين وبالذات الأجانب، وقد استمرأ هذا الاتحاد وتمادى في غيّه وظلمه في ظل حضور صوري لممثلينا فيه!!!

• لماذا نستأنس برأي الأشقاء حول مدى قانونية استقالة الاتحاد السعودي لكرة القدم من عدمه، ألا يوجد لدى اتحاد الكرة مستشارون قانونيون بل لجنة قانونية؟ أين دورهم؟

• لم تستطع لجنة الانضباط أن تعاقب رئيس نادي هجر بأكثر من تحذيره رغم حدة تصريحه، والسبب أن اللجنة وفي حالات سابقة ومماثلة اكتفت بلفت نظر فقط!!!

• كيف يفكر ياسر القحطاني -إن صحت الأخبار- بالاعتزال دولياً وهو ما زال في التاسعة والعشرين من عمره؟!!

• الفوز الساحق والكبير لفريق الاتفاق على فريق الكويت الكويتي بكأس آسيا يدل على أن الاتفاق أكبر من هذه البطولة التي ظلم فيها وأن مكانه الطبيعي بطولة أبطال آسيا.

• لا أدري ما سر تشبث رئيس نادي الرياض برئاسة النادي حتى يضطر أعضاء الشرف لتقديم شكوى جماعية لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب من أجل إبعاده؟!!

• مبروك للحارس فايز السبيعي تجديد عقده وبالتالي بقاؤه في ناديه، فاستمراره في الاتفاق أفضل له بكثير من الانتقال لأي نادٍ آخر.

• لو لم يكن رئيس لجنة الحكام عمر المهنا على يقين تام بما يدور بالاستراحات من أمور وخفايا مضرة بالحكام والتحكيم لما طالب حكامه بالابتعاد عن تجمعات الاستراحات، كان الله في عونك أبا عبدالعزيز وكان الله في عوننا أيضا، فكلما قلنا ازدانت أمور التحكيم (جد علم جديد)!!!

msayat@hotmail.com
في تويتر@Al_siyat
 

أولاً وأخيراً
(العتب على قدر المحبة!!!)
محمد السياط

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة