ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 15/03/2012/2012 Issue 14413

 14413 الخميس 22 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

عنان يتلقى رداً من دمشق.. وروسيا تنتقد الأسد
القوات السورية تختتم عاماً من الثورة بإحراق المواطنين

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

موسكو- سعيد طانيوس- دمشق- بيروت- جنيف- وكالات

سيطر الجيش السوري سيطرة كاملة على مدينة إدلب (شمال غرب) بعد انسحاب الجيش السوري الحر منها. وقال الناشط رامي الإدلبي إن قوات الجيش السوري الحر المنشقة عن النظام انسحبت من إدلب بعد نفاد ذخيرتها، وتقوم قوات النظام حالياً بتمشيط المنازل بحثاً عن المعارضين. وأوضح أن قوات النظام اعتقلت حتى الآن نحو مائة رجل وامرأة. وفي حمص, أفاد عضو الهيئة العامة للثورة السورية هادي العبدالله أمس الأربعاء عن وجود «عشرات الجثث المشوهة والمحروقة» في شوارع كرم الزيتون في مدينة حمص (وسط)، متهما قوات النظام بارتكاب العديد من المجازر في المدينة لم يكشف عنها بعد. وقال العبد الله إن الجيش الحر «تمكن الثلاثاء، من سحب 14 جثة من الشارع، لكن لا يزال هناك الكثير من الجثث التي لا يمكن الوصول إليها». وقال العبد الله إن «عدد الضحايا أكبر بكثير مما هو معلن»، مضيفا: «بعد دخول القوات النظامية إلى بابا عمرو وغيرها من أحياء حمص، بات الدخول والخروج من هذه الأحياء شبه مستحيل». وفي درعا, قال نشطاء معارضون إن قوات مسلحة موالية للرئيس السوري بشار الأسد اشتبكت أمس الأربعاء مع مقاتلين يسيطرون على حي رئيسي في المدينة الجنوبية على الحدود مع الأردن, وقتل اثنين من المنشقين. وقال النشط رامي عبد الحق أن نحو 20 دبابة ومركبة مدرعة طوقت حي البلد في المدينة الواقع على الحدود مباشرة وأطلقت نيران مدافع مضادة للطائرات على المباني. أما في حلب, أفاد الناشط السوري والمحامي إبراهيم ملكي أمس الأربعاء أن نحو 500 محام شاركوا في اعتصام تضامني مع «المدن المنكوبة» و»من أجل حرية الشعب» في سوريا في القصر العدلي في حلب (شمال) تم فضه بالقوة. وتقاطر لاجؤون سوريون صباح أمس على الحدود ثم بدأوا يفدون في مجموعات من خمسة أو أكثر ويقفون وراء الأسلاك الشائكة التي تفصل وطنهم عن تركيا. وخلال ساعة واحدة كان 100 شخص أغلبهم من النساء يحملن أطفالا رضع أو يمسكن أطفالا صغارا في أيديهن قد جلسوا ومعهم ما تبقى من ممتلكاتهم وانتظروا في صبر حتى يأتي الجيش التركي قبل العبور للجهة الأخرى من الحدود لتسجيل أسمائهم ونقلهم إلى مخيمات. وجاء هؤلاء اللاجئون من قرية كلي الواقعة على بعد كيلومترات معدودة من الحدود التركية في محافظة إدلب السورية. وعلى الصعيد السياسي, انتقد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الأربعاء الرئيس السوري بشار الأسد بسبب «التأخير الكبير» في تطبيقلإصلاحات لإنهاء الأزمة في سوريا البلد الحليف لروسيا. وقال لافروف خلال جلسة أسئلة وأجوبة في مجلس الدوما (البرلمان) إن نظام الأسد «اعتمد إصلاحات جيدة من شأنها تجديد النظام والانفتاح على التعددية، ولكن ذلك تأخر كثيرا». وأضاف «للأسف كل نصائحنا لم تطبق حتى الآن في الوقت اللازم على الإطلاق». وتابع محذراً «إن اقتراح بدء حوار (وطني في سوريا) يأتي أيضا متأخرا, في الأثناء المقاومة المسلحة تتقدم ميدانيا وهذا الجمود يمكن أن يبتلع الجميع في النهاية». بدوره, قال أحمد فوزي المتحدث باسم كوفي عنان مبعوث الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا أمس الأربعاء إن عنان تلقى رداً من الرئيس السوري بشار الأسد على مقترحاته ولكن تساؤلات ما زالت عالقة ويسعى إلى توضيح. وأضاف في بيان مقتضب صدر عن مكتب عنان في جنيف «تلقى عنان رداً من السلطات السورية ولديه تساؤلات ويبحث عن إجابات». واستطرد «ولكن بالنظر إلى الوضع المحزن والمأسوي على الأرض فإن الجميع يدرك أن الوقت مهم, وكما قال في المنطقة يجب ألا يسمح لهذه الأزمة بأن تطول.» إلى ذلك, قررت الحكومة الإيطالية أمس الأربعاء إغلاق سفارتها في دمشق احتجاجا على أعمال «العنف غير المقبولة» التي يقوم بها النظام السوري وسحبت قسماً من موظفي بعثتها الدبلوماسية, حسبما أعلن مصدر رسمي.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة