ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Thursday 15/03/2012/2012 Issue 14413

 14413 الخميس 22 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

في كلمة ألقاها نيابة عنه سمو الأمير أحمد في افتتاح مجلس وزراء الداخلية العرب
سمو ولي العهد: يجب علينا بذل قصارى جهدنا لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تونس - واس

اختتم مجلس وزراء الداخلية العرب أعمال دورته التاسعة والعشرين في مدينة الحمامات التونسية بعد ظهر أمس. وقد رأس صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية وفد المملكة العربية السعودية إلى المؤتمر.

وقد صدر بيان صحفي عن نتائج أعمال الدورة فيما يلي نصه :-

مرة أخرى يخطو مجلس وزراء الداخلية العرب خطوة بناءة على صعيد تعزيز العمل الأمني العربي المشترك من خلال النتائج الايجابية التي أسفرت عنها الدورة التاسعة والعشرون للمجلس التي انعقدت بمدينة الحمامات في ظل أجواء مفعمة بروح الإخاء والتعاون والعزم على التصدي للمخاطر والتحديات الأمنية التي تهدد أمن المواطن العربي وتعرض سلامته وحريته ومقدراته للخطر.

وكانت الدورة قد انعقدت اليوم الأربعاء 14-3-2012م تحت الرعاية السامية لسيادة الرئيس محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية الذي وجه كلمة قيمة في جلسة الافتتاح وتحدث في الجلسة الافتتاحية أيضا صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن عبد العزيز نائب وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية الذي ألقى كلمة الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في المملكة العربية السعودية كما تحدث في الجلسة معالي الدكتور محمد بن علي كومان الأمين العام للمجلس.

وقد شارك في الدورة التي ترأس أعمالها سمو الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة الإمارات العربية المتحدة أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب وممثلون عن عدد من المنظمات العربية والدولية هذا بالإضافة إلى وفود أمنية عربية رفيعة المستوى.

وألقى عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء كلمات تضمنت العزم على المضي قدما في تدعيم المسيرة الأمنية العربية المشتركة ومواصلة جهود المجلس في مجال احترام حقوق الإنسان والتوسع في تطبيق الشرطة المجتمعية وتعزيز العلاقة بين أجهزة الأمن وسائر الفعاليات الاجتماعية واعتماد معايير الجودة الشاملة في العمل الأمني.

وقد ناقش المجلس عددا من القضايا والمواضيع الهامة واتخذ القرارات المناسبة بشأنها وبموجب هذه القرارات تم اعتماد مشروع الخطة الأمنية العربية السابعة ومشروع الخطة الإعلامية العربية الخامسة للتوعية الأمنية والوقاية من الجريمة ومشروع الخطة المرحلية الثالثة لتنفيذ الإستراتيجية العربية للسلامة المرورية وكذلك توصيات المؤتمرات والاجتماعات التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس خلال عام 2011 م وأبرزها المؤتمرات المتخصصة التالية :

- قادة الشرطة والأمن العرب.

- المسئولون عن مكافحة الإرهاب.

- رؤساء أجهزة مكافحة المخدرات.

- رؤساء أجهزة المباحث والأدلة الجنائية.

- رؤساء أجهزة الإعلام الأمني.

- رؤساء أجهزة الحماية المدنية.

- رؤساء مؤسسات التدريب والتأهيل الأمني.

- رؤساء إدارات الرعاية الاجتماعية والصحية في الأجهزة الأمنية.

- رؤساء أجهزة المجلس.

واعتمد المجلس كذلك توصيات الاجتماعات المشتركة مع مجلس وزراء العدل العرب التي نظرت في جملة من المشاريع من بينها :

مشروع الإستراتيجية العربية الشاملة لمكافحة الاتجار بالبشر مشروع البروتوكول العربي حول مكافحة القرصنة البحرية مشروع القانون العربي الاسترشادي لمكافحة الفساد وتعديل كل من القانون العربي الاسترشادي لمكافحة الاتجار بالبشر والقانون العربي النموذجي الموحد للمخدرات والمؤثرات العقلية.

كما اعتمد المجلس التقرير الخاص بأعمال جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لعام 2011م وأعرب عن تقديره للجهود التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى للجامعة في دعم هذا الصرح العلمي الأمني العربي.

واعتمد المجلس أيضا التقرير المتعلق بأعمال الأمانة العامة ووجه الشكر إلى الأمين العام على الجهد المبذول في تنفيذ برنامج عمل الأمانة العامة ومتابعة تنفيذ قرارات الدورة السابقة للمجلس.

هذا وقد وجه أصحاب السمو والمعالي الوزراء في ختام دورتهم برقية إلى سيادة الرئيس محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية تضمنت رفع اصدق عبارات الشكر والتقدير على ما قوبلوا به من حفاوة وكرم ضيافة وطيب وفادة كما عبروا في برقيتهم عن شعورهم بالفخر والاعتزاز لما تشهده تونس من مسار ديمقراطي يدل على نضج الشعب التونسي ووعيه معربين عن اعتزازهم بالدور الريادي الذي يقوم به سيادته لدعم كافة القضايا العربية والإسلامية العادلة وتدعيم التضامن العربي في مختلف المجالات والميادين.

وكان قد افتتح رئيس الجمهورية التونسية محمد المنصف المرزوقي أمس في مدينة الحمامات التونسية أعمال الدورة التاسعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب. ويرأس صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وفد المملكة العربية السعودية إلى اجتماعات الدورة التي يشارك فيها أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في مختلف الدول العربية ووفود أمنية عربية رفيعة المستوى وممثلي الهيئات والمنظمات العربية والدولية.

وقد ألقى الرئيس المرزوقي كلمة في بداية الجلسة الافتتاحية رحب في مستهلها بأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب وتمنى لمؤتمرهم النجاح والتوفيق ونوه بالدور الذي يؤدونه على صعيد حفظ أمن المواطن العربي.

وأكد أنه لا استقرار ولا استثمار إلا بالأمن، الأمر الذي يلقي على عاتق وزارات الداخلية وأجهزة الأمن مسؤوليات جسيمة مشيراً إلى أن وزارات الداخلية وعملها لا يمكن اختزاله بحال من الأحوال في البوليس السياسي.

وشدد على أن وزارات الداخلية لها دور رئيسي في جميع أوجه التنمية وأن رجال الأمن وطنيون شرفاء فهم حماة القانون والقيم والأهداف. وأفاد بأن من أولويات الأجهزة الأمنية اضطلاعها بمسؤولية حماية الشعوب العربية وحفظ أمن الدول في إطار حقوق الإنسان. وخلص إلى أن المنطقة العربية تعيش منعطفا تاريخيا يتجاوب مع مطالب شعوبها والسير على درب الإصلاح لضمان حقوق وكرامة المواطنين.

وقد وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب كلمة في افتتاح أعمال الدورة، ألقاها صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ورئيس وفد المملكة.

وفيما يلي نص كلمة سموه:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين صاحب الفخامة الرئيس محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب معالي أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب أصحاب المعالي والسعادة أيها الإخوة الحضور: يسرني أن ألقي على حضراتكم كلمة أخيكم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.

فخامة الرئيس محمد المنصف المرزوقي رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة أيها الإخوة الأعزاء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: كم كان بودي مشاركتكم هذا اللقاء الأخوي.. إلا أن تزامن انعقاده بوقت إجرائي فحوصات طبية مجدولة حال دون ذلك.. ويسرني في البداية أن أتوجه بالشكر والتقدير لتونس الشقيقة قيادة وشعبا.. على ما نلقاه في هذا البلد المضياف من حفاوة وإكرام.. كما يشرفني أن أنقل لكم تحيات وتقدير سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.. مقرونة بتمنياته لأعمال لقائكم هذا بالتوفيق والنجاح. ويسعدني أن أجدد التهنئة الخالصة لفخامة الرئيس محمد المنصف المرزوقي.. بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية التونسية الشقيقة.. راجيا من الله العلي القدير أن يوفقه ويعينه على ما تحمله من مهام ومسؤوليات.

كما أتمنى للشعب التونسي الشقيق.. كل تقدم وازدهار في ظل التحولات والتغيرات التي يمر بها.. مؤكداً على وقوف المملكة العربية السعودية إلى جانب أشقائهم في تونس في كل أمر يعود بالخير والنفع عليهم خاصة ما يتحقق به أمنهم وسلامتهم ورفاهيتهم ولما يتطلعون إليه من مستقبل مشرق بإذن الله تعالى.

أيها الإخوة: ينعقد هذا الاجتماع في ظل ظروف بالغة الدقة تعيشها دول منطقتنا مما يتطلب معه أن نبذل قصارى جهدنا لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك الذي يلبي طموحات شعوبنا ويوفر لهم ما ينشدونه من أمن واستقرار ورفاهية ويحقق لهم العزة والكرامة.. إذ إن الاستقرار والمحافظة على أمن الوطن والمواطن واحترام النظام هو بوابة العبور للتطور والتنمية المستدامة فلا تنمية بلا أمن واستقرار ولا أمن بلا عدل ومساواة.

أيها الإخوة: لا بد من الإشارة هنا إلى أننا نفتقد حضور زميلنا وزير الداخلية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة وذلك لما هو حادث الآن في سوريا من أعمال عنف وسفك للدماء لا يقبله دين ولا ضمير ويؤلمنا ذلك جدا.. وندعو الله سبحانه وتعالى أن يمن على سوريا الشقيقة بالأمن والاستقرار والرفاهية في ظل نظام وطني متفق عليه.. كما لا يخفى عليكم بأن المملكة العربية السعودية قد طالبت بنداء من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ بداية الأحداث في سوريا بإيقاف سفك الدماء وقتل الأبرياء والعمل على إحلال الود والإخاء بدل العنف والشقاق لتكون سوريا الوطن العربي الأبي كما عهدناها حكومة وشعبا في مقدمة الركب العربي لمسيرة الرخاء والتقدم والرقي.

أيها الإخوة: يشتمل جدول أعمال اجتماعنا على الكثير من الموضوعات الهامة التي تلامس قضايا أمنية معاصرة كان للمجلس دور كبير في إدراك مخاطرها فوضع لذلك الخطط والإستراتيجيات والبرامج بما يخدم أمننا العربي المشترك. وبهذه المناسبة.. نقدر ونعتز بما تحقق لمجلسكم الموقر من إنجازات مشرفة كان له السبق لتحقيقها قبل غيره من الهيئات والمنظمات الدولية المماثلة.. ومن تلك الإنجازات مثلاً لا حصرا.. الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب.. التي سبقت أي جهد دولي في مواجهة ظاهرة الإرهاب والتحذير من مخاطرها.. والتي لا تقتصر على دولة دون أخرى ولا مجتمع دون آخر.. ونحمد الله على ما حققه المجلس من إنجازات على الرغم من كل المتغيرات والظروف الطارئة التي مر بها وطننا العربي.. إذ تمكن بعون الله وتوفيقه من الصمود ومواجهة كافة الصعوبات والتحديات. ولا يفوتني أيها الإخوة أن أنوه بمستوى التعاون والتنسيق القائم بين مجلسنا والمجالس الوزارية العربية الأخرى.. وذلك ضمن منظومة مؤسسات العمل العربي المشترك والذي كان له الأثر الطيب في تحقيق العديد من الإنجازات والأعمال المشتركة التي لمس المواطن في دولنا أثرها الإيجابي. وختاما أيها الإخوة: أكرر شكري لفخامة الرئيس محمد المنصف المرزوقي على حضوره وافتتاح اجتماعات الدورة التاسعة والعشرين لمجلس وزراء الداخلية العرب.. والشكر موصول لمعالي وزير الداخلية التونسي علي لعريض والعاملين معه في وزارة الداخلية التونسية على حسن الإعداد والتنظيم لهذا اللقاء الأخوي.. سائلا الله العلي القدير أن يوفقكم في اجتماعكم هذا وأن يكلل جهودكم بالتوفيق والسداد وأن تكون النتائج على مستوى تطلعات وطموحات قادتنا وشعوبنا.. إنه سميع مجيب. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأمير أحمد يدعو إلى وقف حمام الدم في سوريا

من جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، تأثر وزراء الداخلية العرب بما يحدث في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، داعياً إلى وقف حمام الدم الحاصل فيها لأن ذلك يؤلم الجميع.

وقال سموه في تصريح صحفي عقب اختتام الجلسة المغلقة لوزراء الداخلية العرب امس» إننا نأمل جميعاً أن يدوم الخير والاستقرار على سوريا، وأن تستقر الأحوال فيها، نريد سوريا دائماً كما عهدناها في المقدمة بكل ما يهم العرب، ولا نريدها أن تتخلف عن الركب، ونرجو الله العلي القدير أن يرزقها الهداية والوفاق».

وفيما يتعلق باجتماعات وزراء الداخلية العرب، أشار سموه إلى أن الوزراء خرجوا بالاتفاق على تطبيق استراتيجية عامة للأمن العربي المشترك، ترمي إلى التعاون في مكافحة الجريمة المنظمة بصفة عامة، ومقاومة المخدرات والإرهاب، وكل ما يسيء للمجتمع وخدمته، وأن تكون وزارات الداخلية ممثلة حقيقية لتطبيق العدالة والأمن في الدول العربية.

من جانب آخر، أشاد سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز، بالمكانة العلمية لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وأثرها الإيجابي على المستوى العربي، من خلال ما تقدمه من دراسات وبحوث متطورة تصب في مصلحة الأمن، والثقافة الأمنية المهة.

سموه يشرف حفل غداء وزير الداخلية التونسي

من جهة ثانية حضر صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، حفل الغداء الذي أقامه معالي وزير الداخلية في جمهورية تونس علي لعريض، تكريماً لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب، المشاركين في اجتماعات الدورة التاسعة والعشرين لوزراء الداخلية العرب التي بدأت أعمالها اليوم في مدينة الحمامات التونسية.

حضر حفل الغداء الوفد المرافق لسمو نائب وزير الداخلية الذي يضم كلا من معالي وكيل وزارة الداخلية الدكتور أحمد بن محمد السالم، ومعالي مدير الأمن العام الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني، ومعالي مستشار سمو وزير الداخلية الدكتور ساعد العرابي الحارثي، ومدير المكتب الخاص لسمو نائب وزير الداخلية منصور بن خالد الشلهوب، ومدير عام مكتب سمو وزير الداخلية للدراسات والبحوث اللواء سعود بن صالح الداوود، ومساعد مدير عام المباحث العامة للتعاون الدولي اللواء سعيد بن سعد القحطاني.

سموه يستقبل وزيري الداخلية المغربي والسوداني

كما استقبل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية، في مقر إقامة سموه بمدينة الحمامات التونسية مساء امس معالي وزير الداخلية في المملكة المغربية الشقيقة أمحند العنصر، والوفد المرافق له.

وتم خلال الاستقبال بحث الموضوعات الودية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك. كما استقبل سموه في مقر إقامة سموه بمدينة الحمامات التونسية مساء امس معالي وزير الداخلية في جمهورية السودان الشقيقة المهندس إبراهيم محمود حامد، والوفد المرافق له. وتم خلال الاستقبال بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين، لاسيّما ما يتعلق بالجوانب الأمنية وسبل تعزيزها.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة