ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 16/03/2012/2012 Issue 14414

 14414 الجمعة 23 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

 

الأحمري يناقش الثقافة الثالثة

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - أحلام الزعيم

بدأت محاضره الدكتور محمد الاحمري بعرض لفلم وثائقي عن بداية الكون ثم أشار المحاضر إلي أنه يقصد بالثقافة الثالثة بأن الكون عبارة عن مثلث أركانه هي الخالق سبحانه وتعالى والركن الثاني الكون والركن الثالث الإنسان، ثم تطرق لبعض النظريات العلمية وقال هناك طريقتين لاستقاء العلم الأولى الوحي عن طريق القرآن والسنة النبوية والثانية عن طريق كتاب الكون المفتوح (علم الطبيعة) ونفى قول العلماء بأن أصل الإنسان قرد ثم تطور ولكنه وافق العلماء في الكون وتطوره فالكون مخلوق، وقال قبل مائة وأربعون سنة تحرك الإنسان من أفريقيا عبر باب المندب حتى وصل سيبيريا ثم أمريكا ثم استراليا ثم استطرد قائلاً بان الغاية من الموضوع هو وجود كائن يعي الحياة وهذا الكائن هو الإنسان الذي خلقه الله وكرمه وخلقه لعمارة الأرض وبنائها وحكي الدكتور الأحمري عن سؤال أحد الملاحدة له عن انه لا يؤمن بالعتيد والرقيب، فقال: كان ردي عليه من الطبيعي بان لا يؤمن بالرقيب والعتيد لأنه غير مؤمن بل ملحد ? وعندما أتحدث مع الملحدين لا أجبرهم على اعتناق الدين الإسلامي ولكن اخبرهم أن هذه حقائق ولهم الحرية بقبولها ورفضها ثم تحدث عن احد العلماء الفرنسيين الذين رفضوا بحثه ولكن مع الإقناع دون السعي للإجبار أو الجدال اقر العالم الفرنسي ببحثه وقبله واعترف بان هناك إله لهذا الكون سبحانه وتعالى وقال: إنما يخشى الله من عباده العلماء) فالمقصود علماء الطبيعة والفلك الذين تعمقوا في كل ذلك ويستطيعون معرفه متى يحدث الخسوف والكسوف وأسباب ذلك وليس علماء الشرع ثم ذكر نظريه الأوتار والتي تستند إلى معادلات رياضية معقدة وتنص هذه المجموعة من الأفكار إلى أن الأشياء والمادة مكونه من أوتار حلقة مفتوح وأخرى مغلقة متناهية الصغر لا سمك لها وقال إنه اختلف مع بعض علماء الأوتار بآن مثل هذه النظريات ليس لها أي واقع تجريبي في حياتنا، لكن علم الرياضيات والفيزياء تجيب على الكثير من التساؤلات وقال: إن الرقيب والعتيد اللذين لم يؤمن بهما الملحد موجودة في البعد الخامس والسادس. وقال إن علم الطبيعة عندما نقنع به الآخرين بطريقة الإقناع لا الإجبار أو من مبدأ دعوتهم للإسلام جعلت علماء يؤمنون بالله، فالقناعة مبدأ العمل وعلم الطبيعة من أهم العلوم وكانت من أبرز المداخلات أنها دارت حول عدم الخلط بين علوم الطبيعة والشرع.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة