ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 16/03/2012/2012 Issue 14414

 14414 الجمعة 23 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

أفاق اسلامية

 

أمير منطقة مكة المكرمة يرعى غداً ورشة عمل:
«المسجد وخطبة الجمعة - المسؤولية والمشاركة في بناء الإنسان» غداً

رجوع

 

مكة المكرمة - الجزيرة :

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة وبحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ تنظم الوزارة يوم السبت الرابع والعشرين من شهر ربيع الآخر 1433هـ ورشة عمل بعنوان: (المسجد وخطبة الجمعة - «المسؤولية والمشاركة في بناء الإنسان»)، وذلك بقاعة الاحتفالات بالدور (LP) بفندق (برج الساعة) بمكة المكرمة.

وتهدف ورشة العمل إلى إبراز وتأكيد الدور المهم الذي يؤديه منبر المسجد والجمعة وبيان مسؤوليته في توجيه أفراد المجتمع ليكونوا فاعلين ومؤثرين وإيجابيين حيال جهود الدولة التنموية في مختلف القطاعات، والمساهمة في البناء الفكري للإنسان السعودي المسلم ليكون صورة مشرقة للنهضة التي تعيشها المملكة في المجالات الاجتماعية والعلمية والاقتصادية، ودعم الخطاب الديني المتوافق مع منهج الوسطية والاعتدال، وتشجيع وتطوير وتنويع مجالات الشراكة المجتمعية بين منبر المسجد والقطاعات الحكومية والخاصة لتناول القضايا لتي تخدم الوطن وتصب في صالح المواطن، وكذلك تهدف إلى تشجيع المبادرات الهادفة للأئمة والخطباء لتطوير الأداء وابتكار المشروعات الإبداعية.

وتتناول الورشة ثلاثة محاور، الأول بعنوان: (الدور المأمول للمساهمة في التنمية الشاملة للمملكة وتنمية منطقة مكة المكرمة) ويبحث في أربعة موضوعات، هي: الأول: إبراز مكانة المملكة ومنزلتها بين دول العالم وتميزها بالاستقرار والأمن مقارنة بما تشهده دول المنطقة من الفتن والثورات والقلاقل، وإيضاح الدور المهم الذي تقوم به الحكومة لتحقيق الازدهار والرفاهية والاستقرار للمواطن، من خلال الدعم المالي الكبير والسخي للمشروعات التنموية في شتى المجالات: الصحة، والتعليم، والإسكان، والتوظيف، والتدريب، أما الموضوع الثاني، فيتناول حصول منطقة مكة المكرمة على النصيب الأوفر من المشروعات التنموية في المملكة، بالنظر إلى خصوصيتها لوجود الكعبة المشرفة والحرم المكي الشريف، وحصولها على استثناءات في المميزات المخصصة لمشروعات المنطقة، والموضوع الثالث، فيركز على دور الإنسان السعودي المسلم ومشاركته الإيجابية في التنمية من خلال نبذ ثقافة الإحباط وصولاً إلى تقدير وتثمين جميع جهود العاملين في الدولة ورفض المحاولات الرامية لتفشي ثقافة الفساد، أما الموضوع الرابع، فيدعو إلى المشاركة الفعالة في مشروع الضيافة الإسلامية الذي يؤسس لثقافة جديدة للتعامل مع الحجاج والمعتمرين، بدءاً من الحث على الابتسامة وحسن التعامل وصولاً إلى تقديم الخدمات المتميزة.

وفي المحور الثاني للورشة الذي جاء بعنوان: (الدور المأمول لترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية وتصحيح الأفكار)، فيناقش أربعة موضوعات، هي: الأول تعزيز مفهوم الوسطية والاعتدال في جميع شؤون الحياة باعتباره المنهج الإسلامي الصحيح الذي تأسست عليه المملكة ووضعته منهجاً لها، والثاني نشر القيم الإسلامية في أوساط المجتمع بما يعزز مفهوم الصدق وحسن التعامل والصدق والأمانة والإخلاص وسلامة التفكير وحب العمل، والتمسك بالثوابت الدينية من جهة والانفتاح على العلوم والمعارف الجديدة، والثالث مواجهة الأفكار والممارسات السلبية والخاطئة التي تضر بالمجتمع وتسهم في ترويج الشائعات وتشويه السمعة وتناقل المعلومات المغلوطة التي تتناقلها وسائل الإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي، والموضوع الرابع نبذ الغلو والتطرف في جميع شؤون الحياة واستبداله بثقافة المشاركة والمبادرة والعمل التطوعي الخيري.

أما المحور الثالث، وعنوانه: (الدول المأمول لأئمة المساجد وخطباء الجوامع)، فيناقش أربعة موضوعات، هي: الأول تفعيل دور المسجد ومنبر الجمعة في نشر ثقافة توحيد الكلمة ونبذ الفرقة والخلافات، والثاني تطوير الخطاب الديني بما يتوافق مع متطلبات المرحلة المقبلة، والثالث ابتكار برامج عمل ومبادرات ومشروعات للارتقاء بآليات العمل والمسؤوليات، والرابع تفعيل قنوات التواصل مع كافة شرائح المجتمع، وبخاصة الشباب.

ويأتي تنظيم وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد هذه الورشة إيماناً منها في أن منبر المسجد تقع عليه مسؤولية كبرى في بناء الإنسان القوي الأمين، الذي تعوّل عليه الدولة لكي يستطيع المشاركة في مسيرة التنمية، والمساهمة في خدمة ضيوف الرحمن والتفاعل الإيجابي مع قضايا المسلمين حول العالم، ولوضع برنامج عمل يساهم في تعزيز دور منبر المسجد ليؤدي دوره ومسؤوليته في بناء الإنسان السعودي ويستمر مشاركاً فعّالاً في التنمية متفاعلاً مع المسؤولية العظيمة التي تشرفت بها بلاده وقيادته في خدمة ضيوف الرحمن والعناية بالحرمين الشريفين.

الجدير بالذكر أن منطقة مكة المكرمة تشهد منذ الأربعة الأعوام الماضية نهضة تنموية شاملة ومستمرة في شتى المجالات فيما يمكن وصفه بأكبر ورشة عمل للمشروعات في مختلف القطاعات، ولقد تحقق ذلك بتوفيق الله تعالى ثم بتوجيه القيادة الرشيدة فيما شكلت الرؤية التنموية والخطة العشرية التي أعدتها وأشرفت عليها إمارة المنطقة.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة