نشرت مدارات في الأسبوع الماضي لقاء مع الشاعر فيحان القعياني وما أن لبثنا حتى أتت أولى التعقيبات على بعض ما قاله فيحان القعياني في جزئية معينه من الشاعر شعيل الحريص ومن باب الحرص على المصداقية والنزاهة ننقل رد الحريص كما هو..

الأستاذ زبن بن عمير سلمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

وبعد لا يخفى على الجميع ما تقوم به صفحة مدارات شعبية من جهود جبارة لتشبع رغبات محبي الشعر والشعراء بعيداً عن المحسوبيات والمصالح العامة والتي يشرف عليها نخبة من الشعراء بإشراف الأستاذ خالد المالك وفقه الله..

إشارة لما سبق أن نشرته صفحة مدارات يوم الجمعة «11» من ربيع الأول لعام 1433هـ الموافق 3 فبراير (شباط) 2012م لعدد 14372هـ حول لقاء الشاعر فيحان القعياني تحت عنوان مكاتب الشعر ألغت حفلاتي.. وحضوري لكثرة الطلب وعدم اقتناعه بقصيدة المركز الأول لمخالفتها للشروط محملاً اللجنة بترشيح قصيدة لاتصل لقوة قصيدة التحدي وحصولها على الجائزة لا يعني قوتها، زاعماً بأن من يستطيع إكمالها له منحة جائزة مالية قدرها (خمسون ألف ريال) واعتقاده بأنها صعبة القافية ولا يوجد من يستطيع إكمالها.

فإنني ومن هذا المنبر أوضح للجميع أن من دفعني للمشاركة في هذه المسابقة في المقام الأول اختياره لأعضاء اللجنة الشاعر سعد سلطان الرخيمي، الشاعر بدر شامان الشيب، الشاعر محمد سعد الرحيمي, وهؤلاء لهم مكانتهم في مجال الأدب والشعر وهم أكبرمن أن ينقصهم من هو أقل منهم, وكذلك الأسماء الشعرية المشاركة.

أما اعتراض فيحان القعياني على نتيجة اللجنة لا تعني لي بشيء لأنه هو من قام بتكليفهم بالمسابقة وتقييم القصائد، علماً أنه حاول إلغاء المسابقة عندما تفاجأ بمشاركة أكثر من 75 شاعراً وبنفس قوة القصيدة وباستطاعتهم إكمال الأبيات الخمسة في وقت وجيز ولكن اللجنة رفضت ذلك، خصوصاً بعد إعلان المسابقة في وسائل الإعلام الفضائي وجوال الحجاز وقامت بإعلان النتائج والجائزة بإحدى المناسبات الكبرى في أم رقيبة بحضور شيوخ وأعيان القبائل وبفضل من الله حصلت على المركز الأول وحينها قمت بتنازلي أمام الجميع عن الجائزة لمعرفتي التامة بظروف الشاعر المادية.

وأخيرا أكرر الشكر للقائمين على صحفة مدارات.