ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Saturday 17/03/2012/2012 Issue 14415

 14415 السبت 24 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

* كم هو مؤلم عندما تطير المجالس أو الصحافة أو الفضائيات بخبر كاذب وتبثه كأنه حقيقة فتنشره ويتم عرضه في (اليوتيوب) ويسمع به القاصي والداني في هذه القرية الكونية الصغيرة.

ومن آخر الأمثلة على ذلك: الخبر الذي ذاع وشاع بأن هناك مواطناً كبير السن يسكن مع أسرته في المقبرة وأنه لا يجد ما يأكله، ومع الأسف ثبت أن هذا الخبر غير صحيح إطلاقاً وأن حقيقة الأمر: أن هذا الرجل هو حارس المقبرة، وأن لديه سكناً مجانياً في طرف المقبرة وبحكم عمله كحارس لابد أن يسكن فيها وهذا يحصل في كل المقابر بالدنيا فضلاً أن دخله الشهري (6200) ريال.

***

انظروا كم حصل من الجلد والإساءة لوطننا بهذا الخبر غير الحقيقي والتعليقات التي أعقبته، حيث أخذ الخبر كأنه حقيقة مسلمة.

لكم والله تألمت وتألم كل مواطن غيور من مثل هذا الخبر الكاذب ومن ذلك الجلد الذي نال وطني من خلال التعليقات الجارحة من الداخل والخارج على ضوء هذا الخبر الكاذب.. تُرى أي هدف من وراء ترويج مثل هذه الأخبار غير الصحيحة و(فبركتها).

هل هو الإساءة لهذا الوطن؟

أطرح السؤال مفتوحاً كجرح!

***

وبعد!

لنتق الله في وطننا فالعيون كل العيون مفتوحة عليه من تلك التي تحسدنا على ما آتانا الله من فضله إلى هاتيك العيون التي تريد بنا شراً وتتمنى إلغاءنا والحلول مكاننا إلى العيون المتشفية التي تفرح بكل ما يسوء سمعة وطننا فلا نكن - أحبتي وأبناء وطني - عوناً لها دون أن نقصد أو عندما لا يدرك بعضنا أبعاد ما نتداوله أو نكتبه أو ننشره في الصحافة أو في عالم الشبكة الإلكترونية من مواقع التواصل وغيرها.

علينا أن نتثبت قبل أن نتداول أو نعلق على أخبار أو وقائع قبل أن نتيقن من صحتها والأخطر من ذلك عندما ننشر شائعات لا أساس لها من الصحة ونبني عليها آراءنا وكتاباتنا فنسيء لهذا الوطن الأبهى وإلى مجتمعنا وأبنائه وبناته من حيث ندري أو لا ندري!.

***

=2=

الرطيان وأنا

مع “التيار الكهربائي”

* شدتني إجابة ذكية للكاتب القدير محمد الرطيان عندما سئل أنت مع أي تيار؟ فأجاب: أنا مع التيار الكهربائي لأنه تيار “تنويري” بحق وحقيق, ولأنه تيار مرحب به من كل فرد وكل بيت.

وقد صدق فهو تيار تنويري حقا وليس ادعاء أو تنظيرا.

أنا معك - يا محمد - مع التيار “الكهربائي” فقد شبع مجتمعنا تصنيفا وإقصاء مع أنه يفترض أن يكون أبعد ما يكون عن التصنيفات والثنائيات فهو مجتمع سعودي عنوانه وحدته - وانتماؤه عروبته وثابت إسلامه.

***

=3=

بين جمال المكان والإنسان

* الأمكنة مهما كان فيضها الجمالي: مياه واخضرارا ووروداً إلا أن جمالها الأخاذ بمن يكون فيها وبمن يضفى عليها جمال الإنسان, ورقة الأشواق!

جمال الطبيعة جمال جامد صامت.. ولكن جمال الإنسان هو الذي يلِّون مفاتن جمالها.. هو الذي يمنحها عقد الفتنة, وقلادة البهاء.

ألم يقل ذلك الشاعر الجميل بجمال من يحب وليس بجمال المكان الذي يسكن فيه:

(يحلو المكان ويغدو جنة أبدا

ما دمتَ تسكن في هذا المكان معي)

لقد صدق وحلق!

***

=4=

آخر الجداول

* للشاعر العشماوي:

((ولقد يعاني المترفون شقاءهم

ويعيش راحته الفقير ويسعد))

hamad.alkadi@hotmail.com
فاكس: 4565576 ---- تويتر @halkadi
 

جداول
لنتثبّت قبل أن نسيء لوطننا ونحن لا ندري!
حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة