ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 19/03/2012/2012 Issue 14417

 14417 الأثنين 26 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

منوعـات

      

هناك من يظن أن مأساة بند الأجور هي سمة من سمات الوظائف الحكومية، وهذا الظن غير صحيح. فهناك مؤسسات عامة وقطاعات شبه حكومية، بل وقطاعات أهلية، وجدت في هذا البند ضالتها في تطفيش الشباب والشابات. وهل هناك من وسيلة تستطيع فيها الجهة المشغّلة، من كرف الموظف حتى العظم، ونهش عظامه بعد ذلك، أفضل من بند الأجور؟! طبعاً لا يوجد!

سأعود اليوم، وكل يوم، لمناقشة الألم والحرقة التي يشعر بها العاملون والعاملات على هذا البند، والذي لم تنجح أية مؤسسة رسمية في وضع نهاية له، ابتداءً بمجلس الشورى، وانتهاءً بوزارة الخدمة ووزارة العمل. شباب وشابات بلا إجازات، بلا تأمين طبي، بلا بدل سكن، بلا مكافآت سنوية، بلا احتساب للخدمة، وبالإضافة لتلك المميزات «المغرية «، فإن الرواتب محدودة!

تخيل أن هناك من يضعك في بداية طريق مزدحم بالناس والمركبات، ثم يضع على عينيك عصابة سوداء، ويطلب منك أن تمشي في هذا الطريق بقية عمرك! هذا هو بند الأجور!

 

باتجاه الأبيض
بند الأجور
سعد الدوسري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة