ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 19/03/2012/2012 Issue 14417

 14417 الأثنين 26 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

بس.. كفاية.. فضحتونا..!
هشاشة معنى المهنية واختيار المكان الخطأ والمعالجة السلبية كشفت واقع الإعلام الرياضي!

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كتب سلطان المهوس

لم يكن مقبولاً أبداً من الدكتور حافظ المدلج وهو الذي يتسنم أعلى منصب رياضي خارجي ويملك من الخبرة والنجاحات الشيء الكثير أن يختار المكان الخطأ لينثر ثورة نقده على بعض الإعلاميين الرياضيين حتى لو كان يقصد قلب الطاولة على من يظنون أنفسهم مصدر الثقة والأمانة وقمة الذمة والضمير وهم من خرجو ليتطاحنوا الآن وليعري كل واحد منهم الآخر بشكل فاضح يصور المجتمع الإعلامي الرياضي المهيب بشكل لا يتوازى وحجم أهمية التاريخ الإعلامي السعودي وقوته وروعة كوادره القيادية والتاريخية.

لم يكن مستغرباً على المكان الخطأ أن يستغل فرصة تصريح المدلج ليعود مبعثراً الشكوك والذمم مرة أخرى عبر الاستمرار بطرح الموضوع لتأتي الفضائح أسراباً والبقية بالطريق فيما ينظر الشرفاء ومن امتهن كرامة الإعلام الرياضي وشرفه بحسرة على السقوط المدوّي بوحل الجغرافيا فمن يصدّق أن تعرية واجهة الرياضة الإعلامية تنطلق من الدوحة وتنتهي بمحاكمنا؟!

بس.. فضحتونا.. نقولها لكل من نعتقد أن لديه ذرة من الإحساس بقيمة الإعلام الرياضي المهيب بالسعودية ولنترك مثل تلك التوجهات القاصمة لظهر سمعة الإعلام لجهة جغرافية تحتضن النميمة والغيبة والفضائح وهي المجالس الشخصية والمراكيز ومحادثات تحت الهواء..!

نقبل من أي جهة إعلامية خارجية أن تنتقد مدرباً .. لاعباً.. أسلوباً فنياً.. قراراً إدارياً.. لكن بالتأكيد لن نقبل أن يتزامن ذلك مع الدخول بعمق الكرامة الإعلامية الرياضية السعودية، بل يتم التراقص حول محتواها..! ما ذنب أولئك الذين حملوا أمانة القلم وامتهنوا كرامة الكلمة وشرفها وعاشوا ولا يزالون مناضلين يقودون الكلمة الصادقة دون خوف أو خجل؟

حقيقة الأمر خطير لأنه تخطى حاجز المحلية ولا يعرف من أطلق العنان مشعلاً النار أن قيمته تاريخية وشرفاء سيكتوون بشررها فالخير يخص والشر يعم..!

لا نريد بعد ذلك التاريخ المشرق لإعلامنا الرياضي النزيه أن يخدشه عابثون بالإمانة وهو قلة لا تتخطى أصابع اليد بالإرث الذي بناه رجالات وقيادات وحافظ عليه أكفاء أنقياء يستحقون أن لا تلوث مياههم العذبة بهذا الشكل المثير للريبة تاريخياً وجغرافيا..!

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة