ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Tuesday 20/03/2012/2012 Issue 14418

 14418 الثلاثاء 27 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

      

إن كنّا نشتكي من تراجع المستوى العام لكرة القدم السعودية أو بمعنى أدق ابتعادنا عن المنافسة قاريًا بعد أن كنّا طرفًا ثابتًا فيها فإن علينا أن نضع أيدينا على الخلل، ثم نحدد كيفية علاجه، كما يجب قبل أن يتم العلاج.

يذهب البعض في آرائهم إلى أن من أسباب تدني نتائج المنتخب السعودي الأول لكرة القدم وابتعاده عن المنافسة، وبالتالي تراجعه في التصنيف العام للفيفا هو ندرة المواهب في السنوات الأخيرة وأنه لم يُعدُّ لدينا مواهب كروية كما كنّا سابقًا، وفي تصوري أن مثل هذا الرأي يُجانب الصواب، فكرة القدم السعودية لازالت ولادة وقدمت العديد من المواهب ولم تتوقف والأسماء كثيرة ولو استعرضنا هذه الأسماء قد تطول القائمة ولعل آخر أولئك الموهوب سالم الدوسري الذي يُعدُّ من أواخر من أنجبتهم الكرة السعودية خلال الأشهر الأخيرة وغيره كثر، لكن الزمان ليس بذلك الزمان حينما كان يبرز اللاعب الموهوب وفي ظل ما كان معمولاً به سابقًا وفي ظل أيضًا ماكان معمولاً به في الدول المنافسة، كان من الممكن أن نكتفي برعاية الموهوب آنذاك بطرق لا تحتاج للكثير مقارنة بما نحن عليه الآن، حيث يتطلب الأمر رعاية الموهوب منذ الصغر بنوعية تغذيته، بعضلاته، بمواعيد نومه مثلما يحدث في الدول المتقدمة كرويًا كأوروبا.

لقد تقدمت كثيرًا الدول الآسيوية في هذا الجانب واهتموا به كثيرًا، فصنعوا الفارق بيننا وبينهم وعلينا إن كنّا نريد أن نواكبهم هذا التطور، أن نطور برامجنا وخصوصًا ما يتعلق بالعناية بالموهوبين وبرعايتهم بما يتفق مع ما هو معمول به في هذا الزمان، بحيث نساير الركب ونمضي كما يمضي الآخرون لا أن نبقى كما كنّا قبل ثلاثين عامًا.

يقول صديق لي مقيم في أوروبا حينما شاهد مستوى الواعد سالم الدوسري: لو أن هذا اللاعب في إحدى الدول الأوروبية وبما يمتلكه من موهبة لأصبح له شأن عظيم ولن يقل شأنًا عن كبار اللاعبين العالميين، حيث سيجد رعاية خاصة تصنع منه بعد مشيئة الله نجمًا لامعًا في سماء الكرة العالمية، لكن مشكلة اللاعب السعودي الموهوب هو من يصنع نفسه بنفسه ولازال، فهو لا يجد العناية المطلوبة وإلا لأصبح نجمًا عالميًا، فقلت لصاحبي: (وأزيدك من الشعر بيت): الموهوب يُحارب من الآخرين وقد تصل محاربته حد الأذى حتى يقضوا عليه؛ لأن نجاحه ينعكس على ناديه وبالتالي فإن هذا الأمر يبدو مزعجًا للغاية لأولئك المتعصبين ممن لا يهمهم سوى أنديتهم، وآخر اهتماماتهم منتخب الوطن وما حدث لياسر القحطاني خير شاهد على ذلك والله المستعان!!!

على عَـجَـل

- (الرجوع إلى الحق فضيلة) هكذا فعل الحكم المساعد عبد العزيز الكثيري عندما تراجع عن رفع رايته الخاطئة التي ألغت -مؤقتًا- الهدف الهلالي الثالث أمام الأنصار، حيث قام باستدعاء حكم الساحة وأقر له بصحة الهدف.

ولم يجد الحكم سامي النمري بدًا من مصافحته كتقدير له على هذا التصرف المحمود.

- قد نجد العذر للحكم حينما يخطئ في تقدير حالة من الحالات التحكيمية الشائعة ولكن لا نجد له العذر ولن نقبل تبريره حينما يغض النظر عن إيذاء أحد اللاعبين لزميل له في الفريق الآخر بحجة سوء التقدير، فمثل هذه الأخطاء لا تردد فيها وليس له عذر مقبول.

- الاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء برغم تغيير رئيسه لازال يصر على أن نادي الهلال هو نادي القرن الآسيوي، هذا الأمر سيحرك المياه الراكدة من جديد وسيقض مضاجع المتوترين!!!

- كنّا نضيق ذرعًا حينما نسمع أن هناك من بين المعلمين من يبث سموم تعصبه لناديه إلى طلابه داخل أروقة المدرسة؛ لأنها منشأة أو مؤسسة تربوية تعليمية يجب أن تكون بمنأى عن التعصب الرياضي، أما وقد أصبح (رب البيت للدف ضارب!!)، فحُق لنا أن نتساءل: ماذا بقي للصغار؟!!

- من يستغل نفوذه ليفرض قناعاته الخاطئة ليس جديرًا بالمسئولية ولا بالأمانة التي أؤتمن عليها!!

- غاب النجم الكبير أحمد البخيت قائد طائرة الهلال عن مشاركة فريقه في بطولة مجلس التعاون فتاهت الطائرة الزرقاء في سماء الكويت.

- يعجبني بالفريق الشبابي برغم الضغوط التي يجدها من المنافسين إلا أنه واثق الخطوة يمشي ملكًا.. ويعجبني بالفريق الأهلاوي روح لاعبيه وأنه فريق كبير يرفض الاستسلام حتى آخر لحظة كما حدث أمام هجر وهذا أحد أسرار تميزه في الآونة الأخيرة.

- في يوم الوفاء والتكريم للاعب الكبير ناصر الدوسري (سدوس) الذي كان له بصمة واضحة في فريق الرياض وكان لاعبًا مؤثرًا فيه، يجب أن نقول للرجل الوفي ماجد الحكير: بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء.

- أطرف ما شاهدته عبر إحدى القنوات، أحد أولئك الذين ابتلي فيهم الإعلام الرياضي ينتقد بعض البرامج التلفزيونية ويقول: إنها تثير الفتن وتزيد حدة التعصب.. وهنا لا يسعني إلا أن أقول: (لله في خلقه شئون)!!!

- قبل أن نلوم هذا المتناقض وأمثاله من المفترض أن نلوم مسئولي القنوات الفضائية ومعدي البرامج فيها، إذ من الواجب أن يكونوا أكثر حرصًا على تطهير برامجهم وقنواتهم من أصحاب السوابق من ذوي النظرات الضيقة وبشرط ألا يكون التقييم من خلال عين الرضا....!!!

- لسان حال رئيس نادي هجر المهندس عبدالرحمن النعيم بعد مباراة فريقه مع الأهلي وهو يتذكر إنذار لجنة الانضباط كأنه يقول: (إن حكينا ندمنا، وإن سكتنا قهرررر)!!!

- (بيدي لا بيد عمر) هكذا أرادها الاستاذ فيصل آل الشيخ رئيس نادي الرياض الذي قدم استقالته قبل انعقاد الجمعية العمومية غير العادية بأربع وعشرين ساعة.

msayat@hotmail.com
في تويتر@Al_siyat
 

أولاً وأخيراً
كيف نجعل «سالم» ورفاقه عالميين؟!!
محمد السياط

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة