ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 23/03/2012/2012 Issue 14421

 14421 الجمعة 30 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الاقتصادية

      

تستحوذ أجهزة التكييف التقليدية الحالية على 70% من إجمالي فاتورة الكهرباء في فصل الصيف الحار نظير القوة التي تتطلبها لتشغيلها مما يشكل عبئا على محطات توليد الطاقة وكذلك تغطية المتطلبات المتزايدة لإنتاج الطاقة.

لذا فقد حان الوقت لتشجيع العملية البحثية والصناعية لإنتاج بدائل أقل تكلفة واستهلاكاً للكهرباء أصبحت ضرورية في أجهزة التبريد أو أنظمة تكييف تستمد الطاقة من البدائل الطبيعية ونرى الآن تطوراً متسارعاً في العالم في استعمالات البدائل الطبيعية وتصميم وابتكار المنتجات المستدامة أقل تكلفة وانعدام للانبعاثات الملوثة وإليكم عدة أمثلة لبعض ما أنتجته بعض الشركات.

فقد أنتجت شركة (يازاكي) اليابانية واحدة من تقنيات التبريد، هي تقنية التبريد الامتصاصي أحادي المفعول باللاقطات الحرارية الشمسية التي تقوم بتركيز أشعة الشمس على أنابيب تستقبل وسيط التبريد وتسخنها وتنقلها إلى مبادل الامتصاص حيث تستخدم المياه للتبريد وبروميد الليثيوم كمادة ماصة للحرارة هذه التقنية مناسبة للمناخيات المعتدلة نسبياً حيث يصل معامل أدائها إلى 0.7 أما تقنية التبريد الامتصاصي ثنائي المفعول من شركة (برود) اليابانية ذات كفاءة أعلى وتبريد للمياه يصل إلى 7 درجات مئوية ويصل معامل أداء المبرد إلى 1.4 وهي مناسبة للمناخيات الحارة هذه التقنية لا تحتاج لاستهلاك الكهرباء أو صيانة دورية سوى لبعض الأجزاء ويمكن أن تغطي هذه التقنية لتبريد مساحات كبيرة وحفظ للطاقة يصل لـ60% عن أنظمة التبريد المركزية التقليدية.

أما شركة سويجون السويسرية وشركة داديكون الاسترالية فتنتجان شعاعات التبريد النشطة عالية الكفاءة فيما يعرف بالأسقف المشعة للبرودة حيث يتم ضغط الهواء الأولي ضمن سلسلة من الفوهات المبردة قادمة من غرفة الخلط التي تحوي ملف المياه المبردة وتأتي من مجمع التبريد الشمسي ليبرد الهواء في مرحلة التبريد الثانوي، يمكن أن تغطي مساحات داخل المكان المراد تبريده حسب الاحتياج وتحتاج إلى تدفق هواء منخفض، هذا النظام يسمح باستخدام 80% من الهواء الداخلي وبسعات تبريد أصغر نسبياً لتوفير أفضل لحفظ الطاقة لـ40%. وفي صناعات التبريد المنزلية قامت شركة (ستار سولر) الصينية بإنتاج وحدة تكييف منفصلة (سبيلت) بسلسلة أنابيب لتجميع أشعة الشمس متصلة بدورة التبريد الخارجية كمساعد للضاغط حيث يمر سائل وسيط التبريد (الفريون) داخل الأنابيب الشمسية لرفع ضغط الوسيط الذي يحتاجه لإكمال دورة التبريد هذه العملية توفر استهلاك الكهرباء حتى 60% في النهار المشمس و 30% في الليل ومعامل أداء أعلى مقارنة بمكيفات (السبيلت) التقليدية.

وفي عملية دمج لإنتاج الكهرباء وتكثيف الهواء الرطب لإنتاج مياه صالحة للشرب فقد قامت شركة (إيلو وتر) الفرنسية بدمج هذه العملية بواسطة وحدة تبريد مثبتة في منصة تربين هوائي تشبه تربينات إنتاج طاقة الرياح حيث يدخل الهواء عبر فوهة المروحة وبدورانها تعمل على إنتاج الكهرباء الذي يحتاجه الضاغط لتبريد الهواء الرطب ثم يكثف في مبادل حراري لينتج حوالي 13000 متر مكعب من المياه النقية الباردة في الأجواء الرطبة.

إن عملية دعم التفكير المستدام لإنتاج ابتكارات تساهم على المدى الطويل في توفير المبالغ الطائلة على صعيد استهلاك الكهرباء والمياه والصيانة والإصلاح كذلك تقليل الآثار البيئية الضارة على الإنسان هي من أهم الحلول التي يجب التركيز عليها.

الرياض

msorayye@kacst.edu.sa
monther3585@hotmail.com
 

70 % من فاتورة الكهرباء مهدرة
المهندس/ منذر سريع السريع

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة