ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Friday 23/03/2012/2012 Issue 14421

 14421 الجمعة 30 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

جدد حياتك

 

زوجيات
عند الحديث مع زوجك؟

رجوع

 

من أكثر الأمور التي تبحث عن حلها الزوجات مع أزواجهن مشكلة انعدام الحوار بينها وشريك حياتها، ولما لهذا الأمر من أهمية بالغة في حياة الأسرة ككل، نقدم هذه المفاتيح الذهبية التي على كل زوجة استخدامها عند أي جلسة مع زوجها:

المفتاح الأول: تهيئة الذات للحديث مع الآخر بجذبه من خلال الإصغاء بالبصر والقلب بالاعتناء بالمظهر والمبسم وذلك لجذبِ نظر زوجكِ إليك وخلق جو مريح مشجع للحديث.

المفتاح الثاني: اختيار الوقت المُناسِب؛ فلا تحاوري زَوْجك في ساعة انشغاله، أو إرهاقه، أو جوعه، أو عند رغبتِه في النَّوْم أو الخروج أو بعد حديثه مع شخصٍ أثار انفعالَه أو أثناء ارتباطِه بعمل ولا بعدَ عودته من العمل ولا خلال العمل؛ فكل هذه الأوقات لا تصلح أبدا لأي حوار مهما كان بسيطاً! عليك التأمّل في الأوقات التي عادة يكون زوجك هادئاً فيها ومن ثم ابتدئي وإليك بالخطوة الثالثة.

المفتاح الثالث: مهم جداً جداً أن تعلمي أنّ زوجك ليس عدواً لك! أو منافساً! كذلك هو ليس أباك أو أحداً من إخوتك.. هو شريك حياتك، فلا تحاوريه بخنوع أو رسمية ولا بحذر المخطئ، ولا تحاوريه وأنت بعيدة بجسمكِ عنه.. خَاطِبيه بجميعِ حَواسكِ وحديثيه بما تودين ويود وإذا استجاب لحديثك فضميه وأشعريه بفخرك وسعادتك معه.

المفتاح الرابع: إذا رغبت في الحديث مع زوجك قولي له: إنَّكِ بحاجة للحديثِ معه واطلبي منه أن يحدّد لكِ وقتًا يناسبكما معاً، ولا تعبّري عن رغبتك هذه وأنت غاضبة أو مستاءة كي لا ينفر منك.

المفتاح الخامس: انتبهي لنَبرة صوتك ومفردات حديثك فمهما علا صوت زوجك فحافظي دائماً على ضبط نفسك، وهدوء صوتك وهكذا سيتراجع ويهدأ ويكون لحديثه تأثير أبلغ. واستخدمي «حبيبي، يا قلبي..»

المفتاح السادس: وإن كان الحوار رغبة منك عليك أن تنصتي جيداً فزوجكِ أيضاً بحاجة إلى من يصغي إليه واحذري تماماً من أن تدخلي حواراً وكل ما تسعين إليه إثبات وجهة نظرك وحتى إن احتدم الحوار واتهمك زوجك بالقصور عليك أن لا تدافعي بل تقولي «معك حق ولكن..»

المفتاح الثامن: حددي موضوعك مسبقاً أي اختاري موضوعاً واحداً للحوار في كل مرة، ولا تجمعي كل مُشكلاتك وترميها دفعة واحدة! وإن تداخلت المواضيع أثناء حواركما حاولي العودة بها للموضوع الأساس وإلاّ لن ينتج عن حواركما شيء.

المفتاح التاسع: أحسني البداية تجمل النهاية.. ابدئي بالنقاط الإيجابية والمتفق عليها.. لا تبتدئي بسرد السلبيات والمشكلات، وتدرّجي في الحديث وأظهري رغبتك الجادة في التوافق والحل المرضي للجميع.

المفتاح العاشر: إذا ازدادت حدة الحوار بينكما فأنهي الحوار بلطف مظهرة صدق رغبتك في التفكير في الأمر وانتقلي بسؤاله عن عمله أو ما يحب أداءه واهتماماته.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة