ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 25/03/2012/2012 Issue 14423

 14423 الأحد 02 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

دوليات

 

دول الخليج تنتقد بشدة تصريحات لافروف.. وعنان يسعى لكسب دعم موسكو
المعارضة تتوحد من جديد قبل مؤتمر الأصدقاء

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

دمشق - بيروت - الرياض - موسكو - وكالات

عادت المعارضة السورية من جديد لتوحيد صفوفها بعد الانقسامات التي شهدها مجلسها الوطني خلال الأسبوعين الماضيين, حيث أعلن أمس عن إنشاء مجلس عسكري الهدف منه توحيد القوى المسلحة للمعارضة السورية وذلك في إطار الجهود التي تبذلها المعارضة السورية على الصعيدين السياسي والعسكري لتوحيد صفوفها وتقوية موقعها التفاوضي مع المجتمع الدولي من أجل الحصول على دعم اكثر فاعلية في معركتها الهادفة إلى إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد، مستندة بذلك أيضاً على مؤتمر للمعارضة في إسطنبول مطلع الأسبوع المقبل قبل مؤتمر (أصدقاء سورية الذي ينعقد في التوقيت نفسه) سعياً إلى التوافق على وثيقة تؤكد (وحدة الأهداف في الخلاص من النظام) وإقامة الدولة الديمقراطية التعددية) .

تأتي تحركات المعارضة مع تحركات دبلوماسية مماثلة من قبل المبعوث الدولي كوفي عنان الذي وصل إلى موسكو أمس سعياً لحشد الدعم السوري لخطة ترمي إلى وقف إراقة الدماء في سورية وسط دوامة عنف مستمرة في عموم المدن السورية سقط خلالها أمس 38 شخصاً بينهم 15جندياً حكومياً. فقد أنشأت المعارضة السورية أمس في تركيا مجلساً عسكرياً الهدف منه توحيد القوى المسلحة للمعارضة السورية ويضم: العميد مصطفى الشيخ والعقيد رياض الأسعد حسب ما صرح الأخير. وعين العميد الشيخ رئيساً للمجلس الذي سيتولى (رسم الاستراتيجيات العامة للجيش ووضع السياسة الاعلامية وميزانية الجيش الحر ومساعدة قيادة الجيش على تنفيذ الخطط) بحسب الأسعد.

وأوضح النقيب خالد علي من مكتب العميد الشيخ لوكالة فرانس برس ان العقيد الأسعد سيشرف على القيادة العملانية (للجيش الحر) انه مسؤول عن كل الكتائب وكل المجالس العسكرية في المدن يجب ان تكون تحت قيادته، بينما العميد الشيخ والضباط الآخرون (في المجلس) يقررون استراتيجية الجيش الحر ومسائل التسليح والتمويل) . وتابع (هم لا يعطون الأوامر بل يضعون الاستراتيجيات) .

وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجيش السوري الحر في باريس يضم المجلس عشرة ضباط برتبة عميد وستة برتبة عقيد. وتأتي تحركات المعارضة لتوحيد صفوفها مدعومة بجهود دبلوماسية من قبل أصدقاء سورية في اسطنبول مطلع الأسبوع القادم التي ستسبقه المعارضة بمؤتمر خاص سعياً إلى التوافق على وثيقة تؤكد (وحدة الأهداف في الخلاص من النظام) و(إقامة الدولة الديموقراطية التعددية) . وأكد في بيان صادر عن المجلس بأنه (في إطار الخطوات المقررة استعداداً لانعقاد مؤتمر أصدقاء سورية والتزاما من المجلس الوطني السوري بضرورة تعزيز العمل المشترك بين أطراف المعارضة السورية سينعقد في اسطنبول في 26 و27 من الشهر الجاري مؤتمر المعارضة السورية) (للتوافق على وثيقة العهد الوطني لسورية الجديدة تأكيداً على وحدة أهداف المعارضة السورية في الخلاص من نظام الاستبداد والوصول إلى الهدف الأسمى في إقامة الدولة المدنية الديموقراطية التعددية) . وانتقدت دول مجلس التعاون الخليجي أمس تصريحات أدلى بها وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف حول الأزمة السورية، حيث قال قبل أيام بحسب ما نقلت عنه إذاعة (كومرسنت) الروسية إن (هناك مخاوف من قيام عدد من الدول بالمنطقة بممارسة ضغوط من أجل إقامة نظام حكم سني في سورية) في حال سقوط النظام الحالي. وأضاف لافروف ان لدى روسيا (مخاوف كبيرة من احتمالات تنفيذ عمليات إرهابية في المدن السورية )، مشيراً إلى ان (الدماء تراق ليس في سورية فقط بل في ليبيا ومالي واليمن أيضا) . واعتبر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني أمس أن تصريحات لافروف (غير موفقة) و(لا تنسجم وروحية الاتفاق) الذي تم التوصل إليه في القاهرة بين موسكو والجامعة العربية في اجتماع مجلسها الوزاري الأخير في القاهرة. في هذه الأثناء استمرت أعمال العنف حيث شن الجيش السوري النظامي هجوماً عنيفاً أمس السبت على عدة مدن وقرى وقصفت القوات الموالية للرئيس بشار الأسد وداهمت معاقل المعارضة واشتبكت مع المقاتلين المنشقين في مختلف أنحاء البلاد حسبما ذكر نشطاء.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان له إن 60 من سكان بلدة سراقب فروا من المنطقة إلى مناطق بالقرب من الحدود التركية. وأبلغ نشطاء في المنطقة وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ان 26 دبابة سورية دخلت المدينة وبدأت في هدم المنازل التي يعتقد أن الثوار يختبئون بها. واعتقلت قوات الأمن عددا من الأشخاص.

تأتي هذه الهجمات من قبل جيش النظام السوري مدعوماً بالمساعدات الإيرانية لمساعدة نظام الأسد على قمع المعارضة. فقد أكد مسؤولون أمنيون أمريكيون وأوروبيون ان إيران تقدم مساعدة كبيرة للأسد للقمع تشمل أجهزة مراقبة إلكترونية وتكنولوجيا مصممة لإعاقة جهود المحتجين في التواصل عبر وسائل الإعلام الاجتماعية وطائرات إيرانية الصنع بدون طيارين.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة