ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 26/03/2012/2012 Issue 14424

 14424 الأثنين 03 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الثقافية

      

كم هو جميل أن نخصص العالم يوماً للاحتفال بالشعر، وبأهميته في حياتهم فقد - ظل ناطقاً بأفراحهم وأحزانهم طوال القرون، والشعر العربي جنس من أجناس الأدب، وهو من أبرز الفنون الإنسانية عند العرب، وقد احتفوا به وبقائليه احتفاء منقطع النظير، وامتلأ بالفكر والتاريخ والبيئة وأسلوب الحياة، وما تجيش به الصدور من تطلعات وأماني وآمال، وما يشغل العقول من الأفكار والمشاعر والعواطف - ومما هو معروف أن الإبداع الفكري والشعري هو الركيزة التي يقوم عليها الأدب بمختلف أشكاله وتعدد ألوانه.

لقد عرَّف ابن خلدون الشعر بأنه الكلام الموزون المقفى، والذي تكون أوزانه كلها على روي واحد.

أما ابن رشيق صاحب كتاب العمدة فيقول: إن الوزن أعظم أركان حد الشعر وأولاها به خصوصية، ويقول شيخ أدباء العربية الجاحظ (والشعر الفاخر حسن وهو من فم الأعرابي حسن) وهو يقصد الذي يهز القلوب.

هذه مقدمة موجزة عن الشعر، وقد سئلت عن رأيي في لقاء عن التجديد في الشعر وعن العروض والقافية والشعر الحر، فقلت: إن قضايا الشعر المعاصر تحدث عنها بإسهاب رواد حركة التجديد الشعري في لبنان ومصر والعراق، ومن ذلك: بدر شاكر السياب ونازك الملائكة وغيرهم وأوردت نماذج لذلك عن القصيدة العربية الحديثة، وسئلت عن الشعر في عصر تدفق المعلومات ومواجهة التيار الحضاري الكاسح في هذا الزمان، فقلت إن الشعر ظاهرة مستمرة والمهم الإجادة والإبداع سواء في عصر تدفق المعلومات أو غير ذلك - وسوف يستفيد الشعر من تدفق المعلومات وستحقق القصيدة العربية مزيداً من الثراء والإحساس والشعور، والشاعر يستمد مقوماته من مواهبه وثقافته ومستجدات العصر، وذلك نوع من أنواع التطور - والمضمون الجديد، هذا وبالله التوفيق.

 

حول اليوم العالمي للشعر
عبد الله حمد الحقيل

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة