ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Saturday 31/03/2012/2012 Issue 14429

 14429 السبت 08 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الرأي

      

=1=

* السير بالرياض

** قبل فترة حصل لي موقف يستحق أن يروى، وكل وقفة فيه تشي بتفاقم أزمة السير بشوارع الرياض رغم ما يبذله رجال المرور وأجهزة ساهر: لقد ذهبت في إحدى الليالي حوالي الساعة 8 ونصف من حي النخيل الشرقي متجهاً إلى الفيصلية بطريق الملك فهد لحضور مناسبة زواج، ثم دخلت مع ش العروبة متجها لشارع العليا لأصل عن طريقه إلى “الفيصلية” وعندما وصلت إلى ش الثلاثين وجدت أن الدخول عن طريقه مستحيل لتراكم السيارات تضييقها فوق بعض فتجاوزته إلى الشارع الذي بعده فوجدته للخروج فقط حيث أصبح لا يسع إلا لسيارة واحدة بعد أن بنت فيه الأمانة أرصفة من اليمين والشمال في خطوة غير موفقة، فالناس يريدون توسعة الشوارع للسيارات لا تضييقها بأرصفة لا يمشي عليها أحد، ولا أدري هل الأمانة ترى أننا في القاهرة أو دلهي! المهم - مالكم بتطويلها - دخلت مع الممر الثالث فتورطت فعلا إذ عندما سرت أمتارا معدودة توقف السير بتاتاً حيث تشابكت السيارات في هذا الممر مع السيارات القادمة من الممرالذي يقاطعه، ومضى نصف ساعة والسيارات لا تتحرك، حتى حاول بعضهم الصعود بسيارتهم على الأرصفة “ليأخذوا الدنيا غلابا” كما يقول الشاعر أحمد شوقي ولما رأيت أنه لا أمل بتحرك السير، ألغيت أولا حضور مناسبة الزواج حيث كان لدي موعد مهم ولم يبق عليه سوى نصف ساعة فقررت أن أدع سيارتي برعاية الله وذهبت مهرولا على قدمي إلى طريق الملك فهد لآخذ “سيارة أجرة” لأذهب بها إلى الموعد وكانت أعصابي مشدودة خشية أن أتأخر فالموعد محدد بالدقيقة فهو لقاء على الهواء بالقناة الأولى في برنامج “المملكة هذا المساء” ويسر الله وأوقفت سيارة أجرة وركبت وأنا أدعو الله ألا تواجهنا عرقلة أو زحام يحولان دون وصولي بالموعد, وبحمد الله وصلت إلى الموعد بالدقيقة الأخيرة!

السؤال الذي ينهض هنا الآن والذي أطرحه بعد هذه القصة الواقعية، ما الحل أمام هذه المعضلة التي تواجه السائر بطرق الرياض وهي تزداد مع الأسف كلما ازداد سكان الرياض رغم سعة الشوارع وخدمات المرور ولا أدري ماذا يكون وضع السير بالرياض بعد خمس سنوات!

لابد من حل سريع وأهم مفردة بهذا الحل الحد من الهجرة إلى الرياض بحثا عن فرص العمل حيث تشكل الهجرة الضغط ليس على السير فقط بل على الخدمات الصحية والوضع الأمني والبيئي!.

* * *

=2=

أهلا لـ((يا هلا))!

** نحن بحاجة إلى التناول ((الموضوعي)) لقضايا التنمية وللخدمات التي تقدم للناس عبر مفاصل الجهات المسؤولة سواء بالتناول عبر جداول الصحف أو شاشات التلفزيون!.

وكم يشدني برنامج ((يا هلا)) الذي تقدمه قناة ((روتانا خليجية)) باختياره الموضوعات الحية التي تتماس مع هموم الناس والوطن، وبخاصة أن التناول لها بهذا البرنامج يجيء بشكل موضوعي وشفاف، فضلاً عن إتاحة الفرصة للمسؤول الذي تعنيه القضية ليجيب ويوضح لتكون الصورة متكاملة أمام المشاهدين من كلا الجانبين.

تحية لأسرة هذا البرنامج من معديه ومنسقيه، وتحية لمقدمه الذي يفيض وطنية: أ. علي العلياني.

* * *

=3=

أين هذا الصديق؟؟

** شدني هذا التعريف الجميل للصداقة:

((الصداقة الحقة هي القدرة على اقتسام الفكرة والذكرى والكلمة واللقمة والحلم مع شخص آخر)).

لكن السؤال أين مثل هذا الصديق في هذا الزمن الصعب ؟

* * *

=4=

آخر الجداول

للشاعر: غازي القصيبي من قصيدة “الفياجرا”:

((يا من زرعت بلسماً

قضى على مواجع الكهولة

وأيقظ الفحولة

أما لديك بلسم

يعيد في أمتنا الرجولة؟))

hamad.alkadi@hotmail.com
فاكس: 4565576 ---- تويتر @halkadi
 

جداول
اركن سيارتك ودع القيادة “للموزين”!؟؟
حمد بن عبد الله القاضي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة