ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Saturday 31/03/2012/2012 Issue 14429

 14429 السبت 08 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

الريـاضيـة

 

عدد اللاعبين الأجانب.. وأثره على الكرة البرتغالية
خالد الطياش

رجوع

 

- أربعة عشر لاعبًا أجنبيًا اعتمد عليهم مدرب نادي بنفيكا البرتغالي السيد خورخي خيسيوس في مواجهة نادي تشيلسي الإنجليزي في ذهاب دور الثمانية من منافسات البطولة الأوروبية، دون إشراك أي لاعب من الدولة البرتغالية.

- القائمة البنفيكية في المنافسات القارية ضمت تسعة عشر اسمًا من مختلف الدول الأجنبية وستة أسماء فقط من الجنسية البرتغالية، هي بصمات ذهبية للقادات الرياضية دفعت العجلة الكروية لأنَّ ترتقي للاقتراب من القمة الهرمية في تصنيف البطولات العالمية.

- تلك القرارات الإسهامية مكنت الأندية صاحبة النفوذ المالية؛ لأنَّ تتعاقد مع من تشاء من المواهب البرازيلية والأرجنتينية لتنتقل بذلك ثقافات ومهارات الكرة اللاتينية بعد أن اختلطت بقدرات المواهب البرتغالية لتنعكس على قوة المسابقات المحلية ومن ثم لتحقيق القفزة الفنية في أداء المنتخبات البرتغالية في مختلف المنافسات القارية والدولية.

- بعيدًا عن الزوايا الفنية في اللعبة الجماهيرية يجب ألا نغفل عن الأمور الاستثمارية وصديقتها الصدوقة المسماة بالتسويقة، فالبطولة البرتغالية المليئة بالطاقات الأجنبية يتم تسويقها بالصورة المثالية على حساب العشرات من البطولات العالمية، وحسب التصنيف السنوي للاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاءات كرة القدم فإن الدوري البرتغالي يحتل المركز الرابع عالميًا، فيما يحتل منتخب البرتغال في تصنيف الفيفا المرتبة السابعة متقدمًا على المنتخبات الأرجنتينية والإيطالية وكذلك الفرنسية.

- تُعدُّ التجربة الإنجليزية وكذلك الإسبانية الأكثر ريادةً في مجال خلط الطاقات الأجنبية بالطاقات المحلية في زمننا الحاضر، وهو ما يسمى بالعولمة في مجال كرة القدم التي تحدث عنها أحد أبرز الخبرات التدريبية في الساحات الدولية السيد جيوفاني تراباتوني.

- إن تقدم الكرة في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا وكذلك البرتغال جاء نتيجةً لمعادلة كيميائية اتحدت فيها مركبات أجنبية بعناصر محلية لتشكل أنموذجًا في الرقي الكروي والتطور الفني.

- تمتلك الفرقة البنفيكية في حساباتها الاستثمارية إحدى عشرة موهبة برتغالية واثنتين وعشرين موهبة أجنبية وبمتوسط أعمار في مقتبل المرحلة العشرينية تم إعارتهم لرفع قميتهم الفنية ولتحقيق عوائد مالية، ويتقدمهم حارس المنتخب البرتغالي إيدواردو حارس نادي جنوى الإيطالي.

- حضور الطاقات الأجنبية للمنافسات البرتغالية قنن كثيرًا من الأسعار المرتفعة والعقود المحلية الباهضة والمرهقة للميزانية، حيث تمكنت الأندية من التوقيع مع من تشاء من المواهب اللاتينية والأوروبية والإفريقية، فالأسعار منخفضة والقيمة الفنية عالية والخصائص البدنية والمهارية والفنية متوفرة فليرحل من يرحل من المطالبين بالملايين.

- اللاعب البرتغالي ذو القيمة الفنية العالية وجد فرصته - تحت ظل تلك الأنظمة البنائية- في الأندية الكبيرة سواء الداخلية أو الخارجية، فيما وجد ذوو القيم الفنية المتوسطة فرصتهم في الأندية الوسطية والقاعية وكذلك الأندية القابعة في الدرجتين الأولى والثانية.

- بالعودة للجوانب الاستثمارية والتسويقية يأتي الاهتمام بالفئات السنية التي تُعدُّ من أكثر المصادر دررًا للأموال الربحية، حيث يتم العمل باحترافية لتطوير الإمكانات المهارية، وتُعدُّ الأندية البرتغالية من أكثر الفرق على المستويات القارية تألقًا في النواحي الإعدادية ومن ثم تقديمهم للمنتخبات بدرجات عالية من الجاهزية ليسجلوا أسماءهم في الصفحات التاريخية عند الخوض في المنافسات العالمية، ولنتذكر الموهبة البرتغالية «كريستيانو رونالدو» نجم الفرقة الملكية وتاريخه القديم في المسابقات الشبابية، ومن ثم انتقاله من الفرقة الليشبونية ليلعب في صفوف أحد أبرز الأندية الإنجليزية مقابل ملايين الدولارت النقدية.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة