ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Monday 02/04/2012/2012 Issue 14431

 14431 الأثنين 10 جمادى الأول 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

 

لخفض نسبة الإصابة بسرطان الثدي ورفع الوعي حول مسببات السرطان
حرم المليك تدشن الحملة الوطنية للفحص المبكر لسرطان الثدي

رجوع

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الجزيرة - نورة حمد الشبل

دشنت حرم خادم الحرمين الشريفين صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان مساء أول من أمس السبت بقاعة الاحتفالات بمدينة الملك فهد الطبية بالرياض فعاليات البرنامج الوطني للفحص المبكر عن سرطان الثدي الذي تنفذه وزارة الصحة.

ورحب معالي وزير الصحة د. عبدالله الربيعة في الكلمة التي تم بثت خلال الحفل بصاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان شاكراً حضور سموها ورعايتها لانطلاق فعاليات البرنامج الوطني للفحص المبكر لسرطان الثدي. وأكد الربيعة أن المملكة العربية السعودية وبتوجيهات كريمة من قائد مسيرتها وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله- أولت الرعاية الصحية جل اهتمامها وعنايتها، لذا قامت وزارة الصحة بوضع إستراتيجيتها للسنوات العشر القادمة مبنية على أسس العدالة والشمولية والتكامل والتواصل والشفافية التي أرساها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وفقه الله لنصل بإذن الله لخدمة المريض وكسب رضاه ونحقق شعار الوزارة «المريض أولاً».

وقال الربيعة: لقد ركزت خطط وزارة الصحة على صحة المرأة لأهميتها ودورها الأساسي والهام في المجتمع ونموه، حيث أعدت الوزارة العديد من البرامج للعناية بصحة الأمهات تمشياً مع برامج منظمة الصحة العالمية.وقد تم خلال الحفل عرض فيلم يحكي تجارب عدد من المصابات بمرض سرطان الثدي وكيف تمكنّ بفضل الله من التعامل معه والشفاء منه.

وقدمت هدية تذكارية بهذه المناسبة لراعية الحفل صاحبة السمو الأميرة حصة الشعلان.

يذكر أن البرنامج الوطني للفحص المبكر لسرطان الثدي يهدف لخفض نسبة الإصابة بسرطان الثدي في المملكة ورفع الوعي حول مسببات السرطان وسبل الوقاية والاكتشاف المبكر وتحسين الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال الفحص الذاتي وكذلك الفحص الإكلينيكي عند الطبيبة والكشف الشعاعي بجهاز الماموغرام وتحسين الخدمات العلاجية والتأهيلية للمصابات حيث إن الكشف المبكر يعد أهم إستراتيجيات الوقاية الثانوية عن المرض والهدف منه هو تشخيص السرطان في مراحله المبكرة حيث تزداد نسبة الشفاء ومعدل البقاء على قيد الحياة والتي قد تصل -بمشيئة الله- إلى أكثر من 98% وخفض معدل الوفيات.

كما أن الحملة صممت لكي تنفذ على أربع مراحل وذلك لتحقيق أهدافها وغاياتها, ففي المرحلة الأولى وهي مرحلة التوعية فقد تم اتخاذ مدينة الرياض موقعا للبرنامج وتم تنظيمه بطريقة تجعل تعامل النساء معه متاحا بسهولة وقد قامت وزارة الصحة بتصميم موقع انترنت خاص لهذه الحملة لتشجيع النساء للقيام بالفحص المبكر لمرض سرطان الثدي. أما المرحلة الثانية وهي مرحلة حجز الموعد وذلك عن طريق الاتصال الهاتفي على الرقم المجاني لمركز معلومات الإعلام والتوعية الصحية بوزارة الصحة 8002494444 حيث قامت الوزارة بتأهيل وتدريب موظفات مركز المعلومات على تلقي طلبات حجز الفحص والتعامل معهن وتشجيعهن على الفحص وقد تم تحديد ساعات العمل واستقبال المكالمات من الساعة السابعة صباحا وحتى الثالثة عصرا حيث سيتم تسجيل طلبات الفحص وتحديد وإعطاء المواعيد ومقر الفحص بحيث يمكن للمتصلة التوجه في موعدها لمركز الرعاية الصحية الأولية. أما المرحلة الثالثة وهي مرحلة الفحص فتتم عن طريق عيادات متنقلة قامت وزارة الصحة بتخصيصها تضم أخصائيات أشعة وموظفات مساندات لتولى عمليات الفحص لحوالي عشرة آلاف امرأة في السنة الأولى وتحتوي هذه العيادات على جهاز التصوير الإشعاعي الرقمي للأثداء وسيتم تشغيلها قرب عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية الرئيسية بالعاصمة الرياض من الساعة 8 صباحا إلى 4 مساءً حيث إن الفحص يستغرق وقتا قصيرا.

والمرحلة الأخيرة والتي تعنى بالعلاج لمن يتبين من الفحص إصابته بهذا المرض لا قدر الله فإن مدينة الملك فهد الطبية ستقوم بتقديم الرعاية الصحية في التوقيت المناسب وتقديم النصيحة والمشورة وتقديم كافة أنواع الدعم المعنوي والعلاجي للمريضة.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة